الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

داعش في التاريخ الاوربي بقلم:فالح حسن شمخي

تاريخ النشر : 2014-09-16
داعش في التاريخ الاوربي ... من هو الذي يقف وراء تاسيس حركة داعش ومتى واين ولماذا وكيف؟
فالح حسن شمخي
 
الأحد، 14 سبتمبر، 2014
بينما كنت اتابع فلم هوليوودي قفزت الى ذهني فكرة البحث عن فكرة حركة داعش ومن قبلها القاعدة في التاريخ الاوربي ، الفلم  يروي قصة رجل امريكي يعيش في بيت منعزل مع ولدين صغيرين ، سئله ابنه الاصغر يوما عن قائمة من الاسماء وجدها في درج مكتبه ، اجابه الاب ان هؤلاء شياطين وانا اعمل بارادة الله للتخلص
منهم ، وكانت طريقة التخلص من هؤلاء الناس هي نفس الطريقة التي تنتهجها القاعدة وداعش مع فارق بسيط هو استخدام الساطور بدلا من السيف اما مراسيم الذبح فهي نفس المراسيم وامام اولاده الصغار فالرجل يعتقد انه ينفذ ارادة الله .
ان اول ما وجدته بعودتي الى التاريخ الاوربي هو وجود منظمة تأسست كهيئة خيرية من قبل بعض التجار الإيطاليين عام 1050 لرعاية الحجاج المسيحيين في الأراضي المقدسة تسمى (منظمة مالطا) ، قامت هذه المنظمة  في تلك الحقبة بإنشاء مستشفى القديس يوحنا في القدس إضافة إلى دير ومدرسة. وإثر السيطرة الصليبية على القدس عام 1099 عندما قامت الحرب الصليبية الأولى 1097م تم الاستيلاء على القدس أنشأ رئيس المستشفى جيرارد دى مارتيز تنظيماً منفصلاً اسماه رهبان مستشفى قديس القدس يوحنا وهؤلاء بحكم درايتهم بأحوال البلاد قدموا مساعدات قيمة للصليبيين وخاصة بعد أن تحولوا إلى نظام فرسان عسكريين بفضل ريموند دو بوى خليفة مارتينز الذي أعاد تشكيل التنظيم على أساس عسكري مسلح باركه البابا أنوست الثاني 1130، حتى قيل إن الفضل في بقاء مدينة القدس في يد الصليبيين وكان استمرار الحيوية في الجيوش الصليبية يعود بالأساس إلى فرسان الهوسبتاليين بجانب فرسان المعبد.
وقد كان تشكيل تنظيم الهوسبتاليين ينقسم إلى ثلاث فئات:ـ
ـ عنصر فرسان العدل الذين هم من أصل نبيل ، نبلاء وأصبحوا فرساناً 1
 ـ القساوسة الذين يقومون بتلبية الاحتياجات الروحية للتنظيم2
   اخوان الخدمة وهم الذين ينفذون الأوامر الصادرة إليهم.-3
فضلا عن الأعضاء الشرفيين ويسمون الجوادين الذين يساهمون بتقديم الأموال والأملاك للتنظيم وبفضل عوائد هذه الأملاك وكذلك الهبات والإعانات عُشر دخل كنائس بيت المقدس كان مخصصًا لمساعدة فرسان القديس يوحنا. أخذ نفوذ الفرسان ينمو ويتطور حتى أصبحوا أشبه بكنيسة داخل الكنيسة.
وباسقاط ماتقدم على الطريقة التي اتبعها الامريكان في دعم تاسيس مايسمى بتنظيم القاعدة لمحاربة السوفيت نجد ان الاسلوب واحد على الاقل من الناحية التنظيمية والبدايات في جمع الاموال والاعضاء  ففي لقاء صحفي مع أسامة بن لادن على قناة الجزيرة عام 2001 قال فيه :
(ظهر اسم القاعدة منذ فترة طويلة بمحض الصدفة، فالراحل أبو عبيدة البنشيري أسس معسكرات تدريب المجاهدين لمكافحة إرهاب روسيا. كنا نسمي معسكرات التدريب بالقاعدة، وبقي الاسم   تنظيم القاعدة).
غير أن الصحفي "بيتر بيرجن" قال أنه حصل على وثيقتين من سراييفو في مكتب المؤسسة الخيرية الدولية، تشيران إلى أن المنظمة التي تأسست في أغسطس 1988، لم يسميها المجاهدون بهذا الاسم، وأن هاتين الوثيقتين تحتويان على محاضر الاجتماعات التي عقدت لتأسيس مجموعة عسكرية جديدة، وتحت اسم "القاعدة". اتفق بن لادن مع المشاركين في تلك الاجتماعات في 20 أغسطس 1988، على أن "القاعدة" ستكون الجماعة الرسمية التي تجمع الفصائل الإسلامية التي هدفها رفع كلمة الله والانتصار لدينه. وكانت هناك قائمة شروط للعضوية مثل السمع والطاعة وحسن الخلق والتعهد بطاعة القادة.
ووفقا لرايت، فاسم "تنظيم القاعدة" لم يستخدم في التصريحات العلنية مثل فتوى 1998 لقتل الأمريكيين وحلفائهم، ذلك لأن "وجودها كان لا يزال سريًا". وذكر رايت أن القاعدة تشكلت في 11 أغسطس 1988، في اجتماع مع عدد من كبار قادة الجهاد الإسلامي المصري مثل سيد إمام الشريف وأيمن الظواهري وعبد الله عزام مع أسامة بن لادن، حيث اتفق على توظيف أموال بن لادن مع خبرة منظمة الجهاد الإسلامي، ومواصلة الجهاد في مكان آخر بعد أن انسحب السوفييت من أفغانستان.
وتتوزع المهام داخل التنظيم كالآتي:ـ
"ـ اللجنة العسكرية" : هي المسئولة عن عمليات التدريب وتوفير الأسلحة والتخطيط للهجمات1
" 2ـ لجنة المال / الأعمال" : هي التي تمول العمليات من خلال الحوالات، وتوفر تذاكر الطيران وجوازات السفر الزائفة، وتدفع الأموال لأعضاء القاعدة، وتشرف على أرباح الأعمال وفي تقرير لجنة 9 / 11، تم تقدير أن القاعدة تحتاج مبلغ 30 مليون دولار أمريكي سنويًا لإجراء عملياتها.
"3 ـ لجنة الشريعة" : تراجع الشريعة الإسلامية، وتقرر مطابقة مسارات العمل للشريعة
"4 ـ لجنة الدراسات الإسلامية / الفتاوى" : تصدر الفتاوى مثل فتوى عام 1998 التي تحرض المسلمين على قتل الأمريكيين.
في أواخر التسعينات، تشكلت "لجنة الإعلام"، والتي تولت إصدار نشرة إخبارية، والعلاقات العامة. وفي عام 2005، شكّل تنظيم القاعدة "السحاب"، بيت الإنتاج الإعلامي لها، لتوفير احتياجاتها من المواد المرئية.
وكما كانت ولادة فرسان المعبد والهيكل من منظمة مالطا الخيرية كذلك  ولد تنظيم داعش من تنظيم القاعدة الذي كان خيريا في بداية تاسيسه وجاء تاسيس فرسان المعبد بعد 
هزيمة الصليبيين في موقعة حطين عام 1187 م على يد صلاح الدين الأيوبى هرب الفرسان الصليبيون إلى البلاد الأوروبية.
وبسقوط عكا 1291 م طرد الصليبيين نهائيا من الشام واتجهت هيئات الفرسان إلى نقل نشاطها إلى ميادين أخرى؛ فاتجه الفرسان التيوتون نحو شمال أوروبا حيث ركزوا نشاطهم الدينى والسياسى قرب شواطئ البحر البلطيقي، ونزح الداوية أو فرسان المعبد إلى بلدان جنوب أوروبا وخاصة فرنسا .
ارتبط فرسان الهيكل بقوة بالحملات الصليبية، وعندما لحقت الهزيمة بالحملات الصليبية في القدس، خسر التنظيم الكثير من الدعم. وانتشرت الشائعات حول الاجتماعات والاحتفالات السرية التي يعقدونها مما أثار الريبة حيالهم، وانتهز فيليب الرابع ملك فرنسا الفرصة، إذ أثقلته ديونه المالية للتنظيم؛ وفي سنة 1307، اُعتقل الكثير من أعضاء التنظيم في فرنسا، وأُكرهوا تحت التعذيب على تقديم اعترافات مختلقة، لينتهي مصيرهم بالإعدام على المحرقة وقام البابا كليمنت الخامس، بضغط من الملك فيليب، بحل التنظيم سنة 1312. وعلى إثر ذلك الاختفاء المباغت لشريحة واسعة من المجتمع الأوروبي، انتشرت الشائعات والأساطير حول التنظيم، والتي بسببها ظل اسم فرسان الهيكل حيًا حتى الوقت الحاضر
تعرض تنظيم القاعدة على يد الحكومات التي ارسلته ودعمته وعلى يد امريكا التي دعمت تاسيسه الى نفس ماتعرض له فرسان المعبد ولكن ماتولد عن فرسان المعبد من منظمات وتنظيمات تستلم اوامرها من قوى قادرة وخفية فان من افرازات تنظيم القاعدة هو مايسمى بتنظيم داعش وبالعودة الى تنظيم داعش وكما يقول المثل العراقي (الطيور على اشكالها تقع) ،  فداعش هو تنظيم مسلح  يتبنى الفكر السلفي  يهدف أعضاؤه إلى إعادة "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة"، يمتد في العراق وسوريا
بدأ بتكوين الدولة الإسلامية في العراق في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2006 إثر اجتماع مجموعة من الفصائل المسلحة ضمن معاهدة حلف المطيبين وتم اختيار "أبا عمر" زعيما له وبعدها تبنت العديد من العمليات النوعية داخل العراق آنذاك, وبعد مقتل أبو عمر البغدادي في يوم الاثنين 19/4/2010 أصبح أبو بكر البغدادي زعيما لهذا التنظيم، وشهد عهد أبي بكر توسعاً في العمليات النوعية المتزامنة (كعملية البنك المركزي، و وزارة العدل، واقتحام سجني أبو غريب والحوت), وبعد الأحداث الجاريه في سوريا واقتتال الجماعات الثورية والجيش الحر مع نظام بشار الأسد تم تشكيل جبهة النصرة لأهل الشام أواخر سنة 2011، وسرعان ما نمت قدراتها لتصبح في غضون أشهر من أبرز قوى المقاتلة في سوريا , وفي 2013/4/09 وبرسالة صوتية بُثت عن طريق شبكة شموخ الإسلام  ، أعلن من خلالها أبو بكر البغدادي دمج فرع التنظيم جبهة النصرة مع دولة العراق الإسلامية تحت مسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام.
اعتقد جازما بان التنظيمات التي تذبح باسم الله ماهم الا طفل لقيط انتجه الغرب والصهاينة بزواج غير شرعي مع افكار بالية بالفعل او بالايحاء وان تدريب هؤلاء على الذبح لاصلة له بالتراث العربي الاسلامي وصلته واضحة لاي متابع  للافلام التي تنتجها هوليود الامريكية وان هؤلاء نبت غريب عن ارضنا حتى وان تستروا بستار الدين وان الافكار والتراث الاسلامي قد حشر حشرا في قوالب اوربية وان نهايتهم ستكون كنهاية فرسان المعبد ولانهم ذو استخدام واحد ، يحضرني هنا قول يقول ( الافكار والتنظيمات التي تولد من رحم الامة تبقى اما القوالب الجاهزة التي تستورد من الغرب فهي الى زوال).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف