بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّيّد رئيس بلدية جنين المحترم .
السّادة أعضاء لجنة بلدية جنين المحترمين .
الموضوع : طريق المتوجّهين إلى مسجد الرّحمة ومركز الغد للتّوحد في حي الجابريات .
السّلام عليكم , ورحمة الله , وبركاته , وبعد ,
فقد قيل قديماً : " مَن ذاق عرَفَ ." وهذا قولٌ قاله الصّوفيّون في الهيام الرّبّاني و نشوة الوصال , وهو قولٌ صادقٌ انبعث عن تجربةٍ وأحوالٍ واقعيّة !
ونحن - اليومَ - سكّان حيّ مسجد الرّحمة ومركز الغد للتّوحّد في الجابريّات - وهو من أرقى أحياء مدينة جنين - نقولُ كما قال الرّبّانيّون : " ذقنا وعرفنا " هم ذاقوا حلاوة الوصال الرّباني , ونحن ذقنا مشقّة السّير في طريقنا إلى مسجد الرّحمة , وعرفنا خطر العثرات فوق الحصى الكبير المفروش في دربنا إلى المسجد !!
وما إن نبلغ باب المسجد حتّى يهنّئ بعضُنا بعضاً أن نجّانا وسلّمنا الله - تعالى – هذه المرّة من عواقب العثرات في درب الحصى الّذي نترنّح فوقه ونتمايل كمن فقد توازنه , ولسان حالنا يدعو الله - تعالى - اللّهمّ سلّم اللهمّ سلّم من كسر عظامنا الهرمة الهشّة , ومن زيغ مفاصل أقدامنا الضّعيفة ,وهذا يؤدّي - لا سمح الله تعالى - أن يقبع الشّيخ في عقر بيته , يقاسي ألم الكسر , فيسمع النّداء إلى الصّلاة , فلا يستطيع تلبية النّداء , فيلقي التّبعة والوزر والإثم على رئيس البلدية ومساعديه , لأنّهم لم يعبّدوا الطّريق للمصلّين , وخاصّة الشّيوخ منهم !!
ورضي الله عن أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب , إذ يقول ما معناه " والله , لو عثرت دابّة في أرض العراق , لخشيتُ أن يسألني الله عنها , لمَ لمْ تُمَهّد لها الطّريق يا عمر !!
رحم الله أمير المؤمنين وأرضاه , فكم كان يحاسب نفسه , ويخشى ربّه , ويرعى رعيّته !!
وأخيراً , فكلّنا رجاءٌ وثقة وتقدير واحترام لك يا رئيسنا المنتخب ومساعديك الكرام - كلّنا رجاء أن تلبّوا طلبنا ,فتجدّوا في تعبيد دربنا إلى مسجد الرّحمة , والرّاحمون يرحمهم الله
فلو ترانا حيارى في مسالكنا = لهالك الأمر واستهوتك أحزانُ
وفقكم الله لكلّ خير وقوّاكم وسدّد خطاكم
والسّلام عليكم , ورحمة الله وبركاته
صالح محمّد جرّار
الجابريّات - جنين - فلسطين
السّيّد رئيس بلدية جنين المحترم .
السّادة أعضاء لجنة بلدية جنين المحترمين .
الموضوع : طريق المتوجّهين إلى مسجد الرّحمة ومركز الغد للتّوحد في حي الجابريات .
السّلام عليكم , ورحمة الله , وبركاته , وبعد ,
فقد قيل قديماً : " مَن ذاق عرَفَ ." وهذا قولٌ قاله الصّوفيّون في الهيام الرّبّاني و نشوة الوصال , وهو قولٌ صادقٌ انبعث عن تجربةٍ وأحوالٍ واقعيّة !
ونحن - اليومَ - سكّان حيّ مسجد الرّحمة ومركز الغد للتّوحّد في الجابريّات - وهو من أرقى أحياء مدينة جنين - نقولُ كما قال الرّبّانيّون : " ذقنا وعرفنا " هم ذاقوا حلاوة الوصال الرّباني , ونحن ذقنا مشقّة السّير في طريقنا إلى مسجد الرّحمة , وعرفنا خطر العثرات فوق الحصى الكبير المفروش في دربنا إلى المسجد !!
وما إن نبلغ باب المسجد حتّى يهنّئ بعضُنا بعضاً أن نجّانا وسلّمنا الله - تعالى – هذه المرّة من عواقب العثرات في درب الحصى الّذي نترنّح فوقه ونتمايل كمن فقد توازنه , ولسان حالنا يدعو الله - تعالى - اللّهمّ سلّم اللهمّ سلّم من كسر عظامنا الهرمة الهشّة , ومن زيغ مفاصل أقدامنا الضّعيفة ,وهذا يؤدّي - لا سمح الله تعالى - أن يقبع الشّيخ في عقر بيته , يقاسي ألم الكسر , فيسمع النّداء إلى الصّلاة , فلا يستطيع تلبية النّداء , فيلقي التّبعة والوزر والإثم على رئيس البلدية ومساعديه , لأنّهم لم يعبّدوا الطّريق للمصلّين , وخاصّة الشّيوخ منهم !!
ورضي الله عن أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب , إذ يقول ما معناه " والله , لو عثرت دابّة في أرض العراق , لخشيتُ أن يسألني الله عنها , لمَ لمْ تُمَهّد لها الطّريق يا عمر !!
رحم الله أمير المؤمنين وأرضاه , فكم كان يحاسب نفسه , ويخشى ربّه , ويرعى رعيّته !!
وأخيراً , فكلّنا رجاءٌ وثقة وتقدير واحترام لك يا رئيسنا المنتخب ومساعديك الكرام - كلّنا رجاء أن تلبّوا طلبنا ,فتجدّوا في تعبيد دربنا إلى مسجد الرّحمة , والرّاحمون يرحمهم الله
فلو ترانا حيارى في مسالكنا = لهالك الأمر واستهوتك أحزانُ
وفقكم الله لكلّ خير وقوّاكم وسدّد خطاكم
والسّلام عليكم , ورحمة الله وبركاته
صالح محمّد جرّار
الجابريّات - جنين - فلسطين