الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مجزرة سبايكر والصمت الدولي بقلم: ابراهيم الخيكاني

تاريخ النشر : 2014-09-16
مجزرة سبايكر والصمت الدولي
ابراهيم الخيكاني
بعد ما عاناه الشباب على مر السنين في هذا البلد المجروح من ظلم وقمع واستبداد من انظمة الحكم و اخرها النظام المقبور وبعد مجيء حقبة الجوع والبطالة وضع هؤلاء الشباب امام خيارين اما ان تنتخبوا فلان او ان تعيشوا في غرفكم طوال حياتكم وبعد ان تلون اصبعهم باللون البنفسجي لم يدركوا ما خبـأ لهم القدر حيث تحول 2000 شاب الى واحدة من المناطق التي كان مرجح سقوطها منذ اكثر من شهر رغم هذا قد رمي بهؤلاء الشباب في احضان الموت بين زمرة قد عودها قائدها المقبور كيفية جعل من الدم انهارا ومن الجثث طعاما لحيوانات صحرائهم وبعد خيانة قادتهم لهم واخراجهم عزل بلا سلاح واعطائهم الامان الزائف تم اقتيادهم الى حفر الموت وهلاهل بعض النساء من القلة من العشائر الحاقدة تغني بقتلهم كيف لا وقد تربوا على يد اكبر طاغية صنعه التاريخ
في الساعة الثانية عشر قد شهد العراق على اكبر جريمة في تاريخ البشرية والمنفذ عراقي الجنسية صدامي المنشأ وبعد مرور الاشهر على هذه الحادثة المفجعة لم نجد لمن بكى وجعل من قتل ثلاثين مصليا ونحن على يقين انها دماء عراقية عزيزة قضيتة دولية وحولوها الى حسابات طائفية اي استنكار على المجزرة الكبرى ولم نجد من الدول التي تدعي العدل والديمقراطية والحرية وحقوق الانسان اي استنكار او بيانا والامر الاكثر همجية من المجزرة هو ضرب اهالي الضحايا المدمى قلوبهم على ابنائهم الذين لايملكون سوى الصراخ والبكاء وطلب العون من حكومة قد ملئت قصورها بالدماء واصبحت ايدي حكامها حمراء فكيف يرضى الضمير الانساني ان يضرب رجل فقد ابنه او امرأة فقدت ابنها او زوجة بمجرد انهم طالبوا بمعرفة مصير ابنائهم لكننا اصبحنا نتوقع كل شيء من سياسيين قد مشوا على جثث العراقيين حتى وصلوا الى القمة ولكن الجميع يعرف ان هذه الدماء التي سالت ستغير واقع العراق وستغير جغرافيته السياسية والوقت كفيل باظهار الحقائق كاملة ولا يسعنا الا ان نقول الجملة التالية لاهالي الشهداء نحن معكم قلبا وقالبا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف