الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مصالحة بقلم:سائد قزمار

تاريخ النشر : 2014-09-16
مصالحة.....


ما ان انتهت الحرب على غزة..حتى بدأت حربا اخرى لكنها لا تقل فتكا عن الة الحرب الاسرائيليىة، انها حرب الانقسام التي تمنينا لو انها دفنت تحت ركام البيوت المهدمة و في رمال ابتلت بدماء الشهداء، لا اخفي انني لم اتفاجأ من عودة التراشقات الاعلامية والسياسية و انما تفاجأت من مدى الصدع الذي برز خلال فترة ما بعد الحرب، كنت دائم التفاؤل بموضوع الاتفاق و المصالحة لكن يبدو ان علي ان اعيد حساباتي كي لا اصب بنكسة فكرية كنسكة الفلسطينيين و العرب عام 1967، سأحاول ان اكون حياديا قدر الامكان لكن الواقع يأخذني الى طرف لا يستطيع التعايش مع ما يسمى المصالحة، كان من الاولى ان تتم تقوية و تعزيز حكومة التوافق بعد الحرب لتقوم بمهامها و مسؤولياتها، و لكن ان يتم التعامل بمنطق الانقسام و تخوين الاخر امر مستغرب و مرفوض، ان موضوع الرواتب برز كموضوع اخطر من الحرب ذاتها ، و وأد حكومة التوافق قبل ميلادها، و هنا كلمة حق يجب ان تقال انه لا يمكن لاية حكومة بالعالم مهما بلغ تقدمها ان تدمج خلال يويمن الاف بل عشرات الاف الموظفين في سجلاتها و بياناتها و منظومتها الالكترونية، فلما يصر البعض على جعل هذا الموضوع و كأنه سببا وحيدا لاعادة المصالحة؟  لا اريد العودة للوراء، فكلما نظرت الى الخلف رأيت ماضي مخزي بحق شعبنا و من ابناء جلدتنا، و كما كنت اقول ان السياسة لعبة قذرة، فقد كشفت مع الاسف قذارة تقودها المصالح، كشفت عن واقع سياسي مخيف،  هناك من لا يريد تلك المصالحة علنا، هناك من يتستر تحت خطابات سايسية عاطفية و يخفي مصالح اهم من مصلحة الوطن و وحدته،  انها السياسة التي تغشي عيون الكثيرين و لا يرى قذارتها و حقيقتها الا القليل، ارحمو شعبكم و ارحمو وطنكم، يكفي ما فات من تمزيق لهويتنا و وحدتنا، يكفي تجارة بدماء شعبنا، دعوا الفرصة لا تضيع هذه المرة لعل الشعب يغفر لكم...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف