ذات حلم ...
حدثني صديقي أنه كان بطلاً لا يشقُ له غبار لم يستمتع بشيء قبل استشهاده ، كما اسمتمتع بحمله فوق أكتاف أصدقاءه وسط الهتافات التي كانت بمجملها تتحدث عنه ... يقول لي ( على الرغم من إحساسي بالخجل الشديد من مبالغات الأصدقاء إلى إنني عذرتهم لأنهم لم يستشهدوا من قبل !! و على ما يبدو ليس لديهم الرغبة في ذلك مستقبلاً !؟ ) ربما لا يستطيعون تذوق لذة الألم للعطاء بهذه الطريقة التي لم و لن يألفوها بإرادتهم كما تربيت عليها ،،، فهم يا صديقي لا يعرفون عن الطريق التي سلكناها ، إلا ما استطاعوا سرقته من وقت الشهداء و سيرهم و معاناة أبنائهم و عائلاتهم ... ملاحظة ... هذا شهيد حقيقي و حي و سيبقى حياً و إن كنتم لا تعلمون ... بينما هناك جبناء يدعون أنهم شهداء و يجلسون في قاع الملاجئ متربعين على أكوام من القمامة يسمونها إمتيازات .
موسى الصفدي
حدثني صديقي أنه كان بطلاً لا يشقُ له غبار لم يستمتع بشيء قبل استشهاده ، كما اسمتمتع بحمله فوق أكتاف أصدقاءه وسط الهتافات التي كانت بمجملها تتحدث عنه ... يقول لي ( على الرغم من إحساسي بالخجل الشديد من مبالغات الأصدقاء إلى إنني عذرتهم لأنهم لم يستشهدوا من قبل !! و على ما يبدو ليس لديهم الرغبة في ذلك مستقبلاً !؟ ) ربما لا يستطيعون تذوق لذة الألم للعطاء بهذه الطريقة التي لم و لن يألفوها بإرادتهم كما تربيت عليها ،،، فهم يا صديقي لا يعرفون عن الطريق التي سلكناها ، إلا ما استطاعوا سرقته من وقت الشهداء و سيرهم و معاناة أبنائهم و عائلاتهم ... ملاحظة ... هذا شهيد حقيقي و حي و سيبقى حياً و إن كنتم لا تعلمون ... بينما هناك جبناء يدعون أنهم شهداء و يجلسون في قاع الملاجئ متربعين على أكوام من القمامة يسمونها إمتيازات .
موسى الصفدي