الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الهروب الى الموت بقلم كمال أبو سفاقة

تاريخ النشر : 2014-09-16
الهروب الى الموت بقلم كمال أبو سفاقة
الهروب الى الموت
في غزة فقط يتوقف الموت بضعة أيام أو ربما بضع ساعات . تبحث العائلات عن لحمها الممزق , تحصي أفرادها يحصي كلآ منهم الأخر مثل طابور الصباح المدرسي , يتفقدو الغياب منهم . المفقودين كثيرآ ألا أنا الذي أكتب الأن . يتباحثوا حول ترتيب الجنازات . المقبرة لا تتسع لعائلتنا وعائلة الجيران . أو لعائلات الحي . يبدؤ بتشيع الأطفال والرضع في مقدمة الجنازات , لأنهم يطيروا مثل عصفور الدوري . ينتهوا من التشيع يعودوا مرة أخرى لنفس الحي ليتفقدو أذا بقية أحدآ تحت الركام . يصرخ أحدهم و رأسه يغوص بين الركام هل من أحدآ هنا ؟ لا صوت ألا الصدى .. يكرر الفعله مرة أخرى في جميع الحي المدمر . هل من أحدآ هنا . ومرة أخرى لا صوت الا الصدى .. يقول أحدهم أن هناك يد أو ما يشبه اليد بين الركام يخرجون الجسم من بين الركام رغم تشابه الألوان بين الرمل والإنسان . تنتهي عملية البحث عن المجهول . يسارعون جميعآ بأنقاذ ما تيسر من فراش وأغطية زجاجة الحليب للأطفال علهم يرضعوا أطفالهم الوهم . عل جوعهم يهدء قليلآ . يبتدعون فن الحيله على أطفالهم زجاجة فارغه من الحليب مليئه بالحزن والعجز , مليئة بالقصص التي تروا للأجيال القادمة أن بقوا على قيد الحياة . أما ما تبقى أصبح يفكر في حياة أخرى لينقذ ما تبقى من أطفال العائلة . بعد أن تخلت عنهم السماء و الأرض , بعد أتخلى عنهم العالم الذي يفقد قيم العادلة . العالم الذي يتحلى بقسوة القلب و جفاف الضمائر . بعد أن جرت حكومتهم النصر المؤزر بالموت  . فسلموا أنفسهم للبحر طوعآ ليس محبتآ في الرحيل أنما هو حبآ في أنقاذ ما تبقى من أطفال , سلموا أنفسهم للبحر عل البحر ينصفهم من القسوة الحكام و الأنطمة . سلموا أنفسهم للأمواج المطلاطمة علها تقدوهم الى بر الأمان , سلموا أنفسهم للبحر عل البحر يكون أحن عليهم من قسوة حكومتهم التي تخلت عن شعبها وقسمة غزة الى مؤمن وكافر . أن الأغلبية في غزة حاولت التأقلم ... أنقذهم البحر لكن تجار الأرواح وقراصنة البحر والنافسة بين التجار لم يرحمهم فماتوا بمنافسه القراصنة وظلم العالم . فطافوا أجسادآ كزهرة ياسمين على في البحر .. أختم ما تقدم  مقطع من أغنية لشيخنا الشيخ أمام تقول                 ( البحر غضبان ما بيضحكش أصل الحكاية ما دحكش)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف