تمرير السم في الثقافة الوطنية
محمود فنون
16/9/2014م
إسأل عن هؤلاء واحذرهم
مثقفون وقادة
أقرأ لبعض من كانوا مناضلين وفاعلين بالإيجاب في العملية الكفاحية ..
أقرا لهم اليوم
وأعتفد انهم بينهم وبين انفسهم نادمون على تجربتهم .
وربما أعلن بعضهم ندمه في حلقات ضيقة تضم ناقلي الرسائل للعدو أو تضم عرابين .....
إنني لا أعلم متى سيعلنوا ندمهم امام الملأ مع انهم يكتبون متساوقين مع العدو في داخل كتاباتهم المتظاهرة بالحرص الوطني كذبا.
يكتبون من واقع الإعتراف بوجود العدو على ارض وطننا والأخطر من واقع الإعتراف بأحقيته في الوجود في بلادنا رغم انه احتلال غاشم ..
ويحاولون تمرير خدماتهم إلى عقول الناس من خلال طروحات متذاكية تتظاهر بالحرص على الناس والوطن وبوصفهم من ذوي المعرفة والتجربة وتنطوي طروحاتهم وكتاباتهم بداخلها على السم الزعاف ، مصرين على أن يتجرعه الناس من أيديهم .
من أيديهم بصفتهم مناضلين ومن التراث النضالي الوطني الفلسطيني ..
يبدؤون حديثهم عن عدد سنوات الإعتقال وعن التضحيات .. ويؤكدون على عمق تفهمهم للقضية الوطنية .. وأنهم من خيرة الناطقين باسمها ..ثم!
ثم يخونون.. يمرروا الخيانة بحرص وروية خدمة للعدو .
أغلب هؤلاء يحوزون ثقافة ما .
إن الإعتراف بأحقية إحتلال فلسطين هو خيانة بل بوابة واسعة للخيانة .
إن إعتراف بعض المثقفين وأشباه المثقفين و بعض الساسة وأشباه الساسة .. إن إعتراف هؤلاء بإسرائيل هو دليل على انتقالهم من صفوف الحركة الوطنية الفلسطينية وتأييدها إلى صفوف العدو ومناصريه من كل شاكلة وطراز .
متى انتقلوا ؟
ربما وهم في أقبية التحقيق ملفعين باليأس أو الخوف فسقطوا وتعاونوا مع العدو
ربما بعد عمليات إسقاط تساوقوا معها وباعوا وطنيتهم وانتقلوا إلى صفوف الأعداء .
ولكن !
ولكن هناك قادة وفي مراكز حساسة وبيدهم الحل والربط وبيدهم امكانات ومقدرات !!!!
الله أكبر!! مثل هؤلاء يسقطون ؟!
نعم نعم
تعمى أبصارهم فلا يميزوا من يتبع معسكر الأعداء ومن يتبع معسكر الأصدقاء .
تعمى عيونهم وأبصارهم أمام مغريات دولارات الدعم وحرية الحركة و البروتوكول وطريقة الإستقبال والمعاملة ودرجة الرفاه التي يحصلون عليها ارتباطا بمراكزهم القيادية ..
وشيئا فشيئا يتمكن العراب المعادي ودون أن يكشر عن كل أنيابه يتمكن من وضع رؤوسهم في الملزمة وبالعصا والجزرة يدخلونهم في عملية تربوية وتثقيفية جديدة ومن واقعهم الجديد، فيتخاذلوا .
يتخاذلوا أو يتواطؤوا شيئا فشيئا ويتحولو إلى نهج جديد .
من خلال نهجهم الجديد .. يتغنوا بالسلام !مثلا.
هل انت مع السلام ؟
نعم انا مع السلام وكلنا مع السلام
السلام ؟ لمن ؟ بالطبع بالطبع السلام للجميع . الجميع ؟
الجميع هنا تعني إسرائيل . تعني السلام لإسرائيل . وتعني بالتالي الإعتراف بإسرائيل صافيا ومجانا .. يجري تقديمه من خلال العرابين لصحفي أو في مقابلة تلفزيونية أو تغريدة على تويتر .. أي دون أي مقابل .
ما دام السلام للجميع فالمقصود ، السلام يشمل إسرائيل المقامة على أرض وطننا بل هي المقصودة حصرا بالرسالة ..
الأتباع يرون حديثا كهذا من باب الذكاء بينما هو مدخل للتخاذل، وقد استعمل الذكاء لتمرير الموقف علينا وخدمة للعدو .
هناك افراد وهناك مستويات قيادية وهناك أحزاب يستوجب الحذر منهم
محمود فنون
16/9/2014م
إسأل عن هؤلاء واحذرهم
مثقفون وقادة
أقرأ لبعض من كانوا مناضلين وفاعلين بالإيجاب في العملية الكفاحية ..
أقرا لهم اليوم
وأعتفد انهم بينهم وبين انفسهم نادمون على تجربتهم .
وربما أعلن بعضهم ندمه في حلقات ضيقة تضم ناقلي الرسائل للعدو أو تضم عرابين .....
إنني لا أعلم متى سيعلنوا ندمهم امام الملأ مع انهم يكتبون متساوقين مع العدو في داخل كتاباتهم المتظاهرة بالحرص الوطني كذبا.
يكتبون من واقع الإعتراف بوجود العدو على ارض وطننا والأخطر من واقع الإعتراف بأحقيته في الوجود في بلادنا رغم انه احتلال غاشم ..
ويحاولون تمرير خدماتهم إلى عقول الناس من خلال طروحات متذاكية تتظاهر بالحرص على الناس والوطن وبوصفهم من ذوي المعرفة والتجربة وتنطوي طروحاتهم وكتاباتهم بداخلها على السم الزعاف ، مصرين على أن يتجرعه الناس من أيديهم .
من أيديهم بصفتهم مناضلين ومن التراث النضالي الوطني الفلسطيني ..
يبدؤون حديثهم عن عدد سنوات الإعتقال وعن التضحيات .. ويؤكدون على عمق تفهمهم للقضية الوطنية .. وأنهم من خيرة الناطقين باسمها ..ثم!
ثم يخونون.. يمرروا الخيانة بحرص وروية خدمة للعدو .
أغلب هؤلاء يحوزون ثقافة ما .
إن الإعتراف بأحقية إحتلال فلسطين هو خيانة بل بوابة واسعة للخيانة .
إن إعتراف بعض المثقفين وأشباه المثقفين و بعض الساسة وأشباه الساسة .. إن إعتراف هؤلاء بإسرائيل هو دليل على انتقالهم من صفوف الحركة الوطنية الفلسطينية وتأييدها إلى صفوف العدو ومناصريه من كل شاكلة وطراز .
متى انتقلوا ؟
ربما وهم في أقبية التحقيق ملفعين باليأس أو الخوف فسقطوا وتعاونوا مع العدو
ربما بعد عمليات إسقاط تساوقوا معها وباعوا وطنيتهم وانتقلوا إلى صفوف الأعداء .
ولكن !
ولكن هناك قادة وفي مراكز حساسة وبيدهم الحل والربط وبيدهم امكانات ومقدرات !!!!
الله أكبر!! مثل هؤلاء يسقطون ؟!
نعم نعم
تعمى أبصارهم فلا يميزوا من يتبع معسكر الأعداء ومن يتبع معسكر الأصدقاء .
تعمى عيونهم وأبصارهم أمام مغريات دولارات الدعم وحرية الحركة و البروتوكول وطريقة الإستقبال والمعاملة ودرجة الرفاه التي يحصلون عليها ارتباطا بمراكزهم القيادية ..
وشيئا فشيئا يتمكن العراب المعادي ودون أن يكشر عن كل أنيابه يتمكن من وضع رؤوسهم في الملزمة وبالعصا والجزرة يدخلونهم في عملية تربوية وتثقيفية جديدة ومن واقعهم الجديد، فيتخاذلوا .
يتخاذلوا أو يتواطؤوا شيئا فشيئا ويتحولو إلى نهج جديد .
من خلال نهجهم الجديد .. يتغنوا بالسلام !مثلا.
هل انت مع السلام ؟
نعم انا مع السلام وكلنا مع السلام
السلام ؟ لمن ؟ بالطبع بالطبع السلام للجميع . الجميع ؟
الجميع هنا تعني إسرائيل . تعني السلام لإسرائيل . وتعني بالتالي الإعتراف بإسرائيل صافيا ومجانا .. يجري تقديمه من خلال العرابين لصحفي أو في مقابلة تلفزيونية أو تغريدة على تويتر .. أي دون أي مقابل .
ما دام السلام للجميع فالمقصود ، السلام يشمل إسرائيل المقامة على أرض وطننا بل هي المقصودة حصرا بالرسالة ..
الأتباع يرون حديثا كهذا من باب الذكاء بينما هو مدخل للتخاذل، وقد استعمل الذكاء لتمرير الموقف علينا وخدمة للعدو .
هناك افراد وهناك مستويات قيادية وهناك أحزاب يستوجب الحذر منهم