تعزية مكتوبة بدمع العيون
المدرب احمد لطفي شاهين
فلسطين المحتلة
ننعى الى العالم كله الفلسطينون الغرقى قبالة سواحل ايطاليا وهذه ربما الحادثة رقم 7 لكنها الاولى لاهلنا من قطاع غزة ... ننعاهم ونحتسبهم شهداء ونبكي بدل الدمع دماء حزنا ولوعة
وحسرة على اولئك الشباب والاطفال والنساء الذين غامروا بحياتهم من مجهول الى مجهول وهربوا من موت الى موت وما دفعهم الى ذلك الا الخوف من المجهول القادم والشعور بالاحباط
نتيجة التواطؤ العالمي ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ....الى كل من يدعون انهم وطنيون... والى من يدعون انهم قوميون.... والى من يقولون عن انفسهم اسلاميون....
والى الذين يرددون منذ ستين عاما انهم يحافظون على الهوية الفلسطينية والقضية الفلسطينية ويحرموننا من الحق في السفر والتنقل والعلاج والجوازات والاقامات لنفس الحجة الواهية...
ولكن الواقع المر ان الجميع مشترك في محاولة اذلال الشعب الفلسطيني ... الكل يساهم في محاولة تركيع شعبنا وزيادة ضياعه وتكرار الهجرة الفلسطينية في كل مرة .... وكل ذنبنا
اننا نبحث عن كرامة داسها الاحتلال الصهيوني والماسونية العالمية منذ سنوات .. هل حب العيش بكرامة جريمة في القانون؟؟؟ ((لم نتعلم ذلك في كلية الحقوق )) لكننا تعلمنا ان
حق المقاومة حق مكفول في كل الشرائع وتعلمنا ان العالم كله تحكمه شريعة الغاب في ظل سياسة القطب الواحد وتعلمنا في مساق الشريعة الاسلامية ان اي شبر من بلاد المسلمين
يتم الاعتداء عليه او احتلاله يستوجب اعلان حالة الجهاد ويصبح الجهاد فرض عين على كل مسلم ... اين هؤلاء العلماء اصحاب الفتاوى بوجوب الجهاد في سوريا وفي لبيبيا والعراق
وغيرها من دول الخريف العربي... لماذا وعبر ستون عاما لم نسمع فتوى واحدة عن الجهاد في فلسطين... ((اف لكم ولما تعبدون من دون الله )) انه دورهم في مسلسل التواطؤ ضد الشعب الفلسطيني لانه شعب جبار بمعنى الكلمة شعب عظيم اقتلع من ارضه منذ ستين عاما ولازال يحافظ على هويته ولم يتعلم العبرية وحافظ على دينه وعرضه وثوابته وتقاليده ولا يزال ونتوارث الخرائط والمفاتيح واوراق الارض والامل بالعودة يعطينا نبض الحياة وسنعود رغم انوف الجميع ولن يهدأ للمحتل ارض ولا
سماء لكن خذلتونا بتواطؤكم وخذلتونا بخلافاتكم... نحن امانة في رقابكم وسيحاسبكم الله يوم القيامة كل حسب مستوى مسئوليته... ان غرق 400 فلسطيني من قطاع غزة اطفالا ونساء
وشبابا انه مصيبة وجريمة لا يجب السكوت عليها بأي حال من الاحوال ويجب على الجميع ان يتسائل كيف ولماذا ولمصلحة من يغمض الامن في غزة والامن في مصر عيونهم عن رؤية آلاف المتدفقين خلال شهر من قطاع غزة الى مصر عبر الانفاق وعبر البحر....
السؤال المهم هنا هو :
اذا كان ما تم قد تم بعلم الامن في الجانبين فهذه مصيبة واذا تم بدون علمهم فالمصيبة اعظم نريد حلا جذريا لكل مشاكلنا في فلسطين ولن يكون هناك اي حل جذري الا اذا توحد الوطن المشتت قبل اي شيء والا اذا تضافرت كل الجهود الوطنية المخلصة لانقاذ شبابنا وبناتنا وعائلاتنا من الضياع ايها
القادة الفلسطينيون من كل الاطياف اعيدوا الامل لشعبنا بمستقبل طيب حرام عليكم اتقوا الله فينا جميعا
وارحموا قلوبنا فقد ادمتها الاحداث بما فيه الكفاية
المدرب احمد لطفي شاهين
فلسطين المحتلة
ننعى الى العالم كله الفلسطينون الغرقى قبالة سواحل ايطاليا وهذه ربما الحادثة رقم 7 لكنها الاولى لاهلنا من قطاع غزة ... ننعاهم ونحتسبهم شهداء ونبكي بدل الدمع دماء حزنا ولوعة
وحسرة على اولئك الشباب والاطفال والنساء الذين غامروا بحياتهم من مجهول الى مجهول وهربوا من موت الى موت وما دفعهم الى ذلك الا الخوف من المجهول القادم والشعور بالاحباط
نتيجة التواطؤ العالمي ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ....الى كل من يدعون انهم وطنيون... والى من يدعون انهم قوميون.... والى من يقولون عن انفسهم اسلاميون....
والى الذين يرددون منذ ستين عاما انهم يحافظون على الهوية الفلسطينية والقضية الفلسطينية ويحرموننا من الحق في السفر والتنقل والعلاج والجوازات والاقامات لنفس الحجة الواهية...
ولكن الواقع المر ان الجميع مشترك في محاولة اذلال الشعب الفلسطيني ... الكل يساهم في محاولة تركيع شعبنا وزيادة ضياعه وتكرار الهجرة الفلسطينية في كل مرة .... وكل ذنبنا
اننا نبحث عن كرامة داسها الاحتلال الصهيوني والماسونية العالمية منذ سنوات .. هل حب العيش بكرامة جريمة في القانون؟؟؟ ((لم نتعلم ذلك في كلية الحقوق )) لكننا تعلمنا ان
حق المقاومة حق مكفول في كل الشرائع وتعلمنا ان العالم كله تحكمه شريعة الغاب في ظل سياسة القطب الواحد وتعلمنا في مساق الشريعة الاسلامية ان اي شبر من بلاد المسلمين
يتم الاعتداء عليه او احتلاله يستوجب اعلان حالة الجهاد ويصبح الجهاد فرض عين على كل مسلم ... اين هؤلاء العلماء اصحاب الفتاوى بوجوب الجهاد في سوريا وفي لبيبيا والعراق
وغيرها من دول الخريف العربي... لماذا وعبر ستون عاما لم نسمع فتوى واحدة عن الجهاد في فلسطين... ((اف لكم ولما تعبدون من دون الله )) انه دورهم في مسلسل التواطؤ ضد الشعب الفلسطيني لانه شعب جبار بمعنى الكلمة شعب عظيم اقتلع من ارضه منذ ستين عاما ولازال يحافظ على هويته ولم يتعلم العبرية وحافظ على دينه وعرضه وثوابته وتقاليده ولا يزال ونتوارث الخرائط والمفاتيح واوراق الارض والامل بالعودة يعطينا نبض الحياة وسنعود رغم انوف الجميع ولن يهدأ للمحتل ارض ولا
سماء لكن خذلتونا بتواطؤكم وخذلتونا بخلافاتكم... نحن امانة في رقابكم وسيحاسبكم الله يوم القيامة كل حسب مستوى مسئوليته... ان غرق 400 فلسطيني من قطاع غزة اطفالا ونساء
وشبابا انه مصيبة وجريمة لا يجب السكوت عليها بأي حال من الاحوال ويجب على الجميع ان يتسائل كيف ولماذا ولمصلحة من يغمض الامن في غزة والامن في مصر عيونهم عن رؤية آلاف المتدفقين خلال شهر من قطاع غزة الى مصر عبر الانفاق وعبر البحر....
السؤال المهم هنا هو :
اذا كان ما تم قد تم بعلم الامن في الجانبين فهذه مصيبة واذا تم بدون علمهم فالمصيبة اعظم نريد حلا جذريا لكل مشاكلنا في فلسطين ولن يكون هناك اي حل جذري الا اذا توحد الوطن المشتت قبل اي شيء والا اذا تضافرت كل الجهود الوطنية المخلصة لانقاذ شبابنا وبناتنا وعائلاتنا من الضياع ايها
القادة الفلسطينيون من كل الاطياف اعيدوا الامل لشعبنا بمستقبل طيب حرام عليكم اتقوا الله فينا جميعا
وارحموا قلوبنا فقد ادمتها الاحداث بما فيه الكفاية
