الأخبار
17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحقيقة كما يعرفها القارئ بقلم: محمد سعيد حتامله

تاريخ النشر : 2014-09-16
* الحقيقة كما يراها القارئ *
محمد سعيد حتامله
أخي القارئ : يقال ان كتابا مهما الف قبل سنوات تحدث فيه المؤلف عن العرب وعن تاثيرهم في التاريخ , وما حققته القومية العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين , من امجاد وكرامات كانت مذهلة واسعة . ولكن كما افاد المؤرخون , ان هذين القرنين شهدا انهيار الاتحاد السوفياتي , ونهاية عصر الأيديولوجيات , وبدء صدام الحضارات , وفرض شرق اوسطي جديد , ومولد عصر العولمة , ونهاية التاريخ والأنسان الأخير . اما عن القومية العربية فانها لم تمت , ولكنها اطلقت من الشعارات حول نهضتها , وديمقراطيتها , ووحدتها القومية واتحادها الوطني , والأمة العربية الواحدة واشتراكيتها , وتنميتها الشمولية , ونفط العرب للعرب , وعن سوقها العربي المشترك , وازالة الكيان الصهيوني من ارضها العربية ,وغير ذلك من الشعارات التي لم يتسع لها الفضاء . هذه الشعارات لم تتحقق في ظل الهزائم والأنكسارات التي مني بها العرب فاضطروا للتخلي عنها نهائيا بعد انخراطهم في مفاوضات السلام مع اسرائيل تبعا لمؤتمري اوسلو ومدريد . التي دخلها العرب مع العدو من موقع العجز والضعف , لم تنفعهم في التفاوض سلما او حربا , ولا حتى في القدرة على اطلاق الشعارات او ترديدها بعد شطبها من المواثيق والمناهج المدرسية . الأمر الذي اغرى اسرائيل بالتصلب في مواقفها ورفضها لكل اشكال التنازلات السياسية والجغرافية , واصرارها على استغلال هذا الضعف لتبني دولة اسرائيل .
هكذا كانت الساحة السياسية العربية مشبعة بالشعارات القومية التي ترفض التفاوض والاعتراف باسرائيل او الصلح معها . اما الشعارات وما رافقها من ركائز الصمود فقد تم تدميرها نهائيا في عصر العولمة الأمريكية (العصر الذهبي للعرب ) التي توهم العرب فيها على دعم يجعلهم قادرين على انتزاع مكاسب في مفاوضات السلام , او يمنحها فرص التسلح الامر الذي أدى الى انفجار الصدامات العربية-العربية , وبين الفصائل الفلسطينية , نتيجة السياسات العربية الخاطئة التي اتسمت بالعقلانية والكرم العربي الأصيل مع عدو غادر لئيم .
وهكذا نجد ان هذا العدو – اسرائيل – بعد ان اطمأنت لهذه السياسة , وحولت منظمة التحرير الى جيش نظامي , بدأت بالتخطيط لتصفية القوى المسلحة في غزة وفي جنوب لبنان لأبادتها ,والبقية عند القارئ كما يعرفها ويفهمها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف