الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذهب الذهب بقلم: محمد محمد علي جنيدي

تاريخ النشر : 2014-09-15
ذهب الذهب بقلم: محمد محمد علي جنيدي
ذهب الذهب
عندما يلقون بك من قارب في بحر هائج كنت يوما تتخذه طوقا للنجاة من دوامة ليس لها قرار، سيتحول الحلم إلى كابوس يمطر عليك بأحجار من القهر ويوجه إليك قذائف من الفقر والإذلال، ستشعر حينها أن حفنة التراب كانت يوما ذهبا بين يديك وقد أحالوها إلى سموم من نار ونقم.
إذا كنت يوما تمتلك قدرا من التحرك آمنا، وتسير في درب من دروب حرية التعبير دون الخوف من أن يلاحقك أحد ثم يسلب منك كرها، ويستبدلونه بسيل منهر من القمع والتخويف والإستعلاء، فقد ذهب الذهب.
ما أصعبها الحياة عندما تفتقد فيها إلى الأمن والحرية ويقيدك الفقر ويسوقك إلى سجن من الحيرة والألم، وما أهونها تلك الحياة التي تحيلك من نور الأمل إلى ظلمة العجز واليأس والهوان.
لا تلم الفقير إذا بكى ولا الحر إذا اشتكى، ولا التقي إذا اكتوى، والذي أدركه عن يقين أن المصاب شديد، ولكن الله ليس بظلام للعبيد، هي نعمة قد بطرناها، وآثام اقترفناها، وفتنة قد بذرناها ولا تنتظر منا حصادها، فلا يقولن أحد قد كنت أرفض أو قد كان مني!، فالفتنة كالزلزال لا ينتقى فاسدا ولا يستثني صالحا، ألا في الفتنة جميعهم سقطوا.
ألم يقل الحق سبحانه ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) صدق الله العظيم.
وإني لأنصح نفسي ومن أراد اتقاء الفتنة، وارتجى الله منها النجاة أن يدعو بدعاء سيدنا يونس عليه وعلى رسولنا الكريم الصلاة والسلام: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
محمد محمد علي جنيدي
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف