لقد نجحت وسائل الإعلام من خلال : الكتاب ، المجلة ، الصحيفة ، الإذاعة ، التلفاز ، و المسرح ...أن تسمْم تفكير الإنسان في الوطن الإسلامي وتجعله ينساق وراء الدعايات المظللة التي تروّجها المؤسسات الصهيونية أو بالأحرى العربية التّي هي في طريق الصهيونية ، التّي أغرقت العقول ، وألقتها في مزابل الجراثيم و الأوبئة التّي خلّفتها حضارة بإسم : " التقدم و الثقافة " وهذا ما يسمّى بتقليد الأعمى ، حيث إستطاعت تزيين المنكر ونزع إحترام الدين وهيبته من كثير من النفوس ...وصار الإحترام والتقدير للمغتي فلان ..والمطربة فلانة ..والممثل كذا ..والممثلة كذا ...وارتبط أكثر المثقفين بالعادات الغربية وقام أشباه المثقفين شعراء الحديث عن الجنس والمجون ويدعون الشباب للإنغماس في الرذيلة ...وقد برعت وسائل الاعلام في إستحداث الأساليب لإستدراج الجماهير وخداعهم ، فنشأ في وطننا الإسلامي شعب مثقف بجهالة " التقدم و الثقافة" التّي لا هدف منها ...وصدّقت هذه الأكاذيب على الكثير رغم أن الحقيقة تقول : " ..لا يمكن لأي دولة في الوطن الاسلامي أن تؤدي واجبها في بناء شعبها وهي تعمل على هدمه بوسائل الإعلام ، فليس البناء في نظر البعض : رصف الطرق - تشييد الجسور - بناء مدارس - إقامة مستشفيات ...الأهم من هذا : بناء الأفراد - قيادة الشعب بدينه - التربية على الشرف ...ولن يبنى الفرد إلاّ بممارسة الإسلام عقيدة وسلوكا وهذا لن يكون إلاّ عند حكومة إسلامية بأتم المعنى........
وأخيرا: لقد أراد أعداؤنا بغزونا ثقافيا وهذا بمساعدة من عملائهم من أبناء أمتنا وبهذا بتحول شبابنا وأبنائنا يحافظون على دينهم إلى عدم معرفتهم به أصلا ...
.
.
.
.
.بقلم :
هبَةُ اَلرَحْمَانْ
وأخيرا: لقد أراد أعداؤنا بغزونا ثقافيا وهذا بمساعدة من عملائهم من أبناء أمتنا وبهذا بتحول شبابنا وأبنائنا يحافظون على دينهم إلى عدم معرفتهم به أصلا ...
.
.
.
.
.بقلم :
هبَةُ اَلرَحْمَانْ