مجله : Foreign policy .
ترجمه : هاله أبو سليم
اليوم ،للمرة الأولى منذ عقود ،دوت صفارات الإنذار في مدينة تل أبيب و القدس .
أن الصورايخ التي أطلقتها حماس التي تحكم قطاع غزة تتحطم بشكل غير مؤذى في أماكن مفتوحة لكن حماس رغم ذلك تسجل نصراً دعائياً . وأثبتت أي حركة حماس أنه بإمكانها تهديد حياة المدنيين و سكان أكبر مدينتين إسرائيليتين .
في هاذين الهجوميين الأخريين أنهما فقط إشارة ، كيف و بالغم من جهود إسرائيل القوية بإمكان مخزون حماس الاحتياطي من الصواريخ و بالإمكان أن يزداد و يكبر مع مرور الوقت .
في شهر أكتوبر 2009 ،ذكر السيد يورام كوهين مسئول لشاباك الذي شارك بدراسة في معهد واشنطن للدراسات الشرق الأدنى مابين 2008- 2009 أثناء الهجوم الإسرائيلي على غزة .
ذكر قائلاً بأنه تقريباً 600 صاروخاً أُطلق باتجاه إسرائيل خلال 22 يوم من الحرب ، معظمها تصنيع محلي أسلحة قصيرة المدى و بالمقابل ذكر الناطق باسم قوات جيش الدفاع الإسرائيلي بأنه أكثر من 550 صاروخ قد ضرب إسرائيل في الثلاث أيام الماضية و بالطبع قد وصلت
تل أبيب و القدس ،وهذا ما لم تستطيع حماس فعله خلال الحرب السابقة .
ببل كلينتون، من بين كل العالم تنبأ بهذا في عام 2009 خلال مقابلة مع مجلة فورنغ بولسي ،معرباً عن قلقة الواضح تجاه مستقبل عملية السلام " أنها مسألة وقت ، هذه الصواريخ فعلياً يُكتشف أمكان إطلاقها بفعل نظام حي .بي .أس . و عندما يحدث هذا ،وعندما يبدأ معدل الكارثة بالارتفاع ،سيكون من الصعب على الفلسطينيين عقد سلام . معرباً بهذا عن قلقه .
فأنهم أي الفلسطينيين سيكونون تحت ضغط الجماعات المتطرفة ، لا ، لا أنظر أننا حققنا 8 من عشرة ، دعنا نكمل .
نفترض أن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب بأن جعل حياة مواطنيها تحت خطر تهديد الصواريخ وللإجابة على هذا اللغز ؟
توجهنا إلى الجنرال متقاعد شلومو بروم المدير السابق لمعهد الدراسات الإستراتيجية و يشغل حالياً منصب باحث و عضو في معهد دراسات الأمن القومي و يعد أحد المفكرين الإسرائيليين البارزين . باختصار وجهه نظر السيد بروم تكمن في منع حماس من حيازة هذه الأسلحة و لكن تجعل ثمن استخدامها أمراً لا يُطاق و لا يحتمل أنها فاتورة الاستحقاق لأي مواجهات مستقبلية محتملة كهذه .
- الصواريخ التي تضرب تل أبيب و القدس اليوم ؟
- أنهما ليستا مشكلة عسكرية أنها قضية إعلامية فالصواريخ عندما تكون كبيرة فأنه ببساطه من السهل اكتشافها و تدميرها و لكن التهديد يكمن في الصواريخ قصيرة المدى
تكمن المشكلة في الصواريخ قصيرة المدى كونها صغيرة و الكميات كبيرة ،لذا فأنك لا تستطيع تدميرها بخطوات أستباقية و أضاف قائلاً أذا قوات الدفاع الإسرائيلي اعتمدت التوغل البري ، فسوف يكون بسبب الصواريخ القصيرة المدى و ليست الطويلة المدى
-ما هي الصواريخ التي أطلقت بإتجاة إسرائيل ؟
حركة حماس لديها نوعان من الصواريخ ،قاموا بأنفسهم بصناعتها و هي ما يُطلق عليها صواريخ القسام التي صُممت بتكنولوجيا بدائية و هي عبارة عن أنابيب معدنية غير دقيقة نهائياً
وهي عبارة عن رأس حربي و قصيرة المدى و النوع الأخر صواريخ ذات جودة حربية عالية ذات مواصفات عسكرية و هُـــــــــربت لقطاع غزة . معظم هذه الصواريخ جاءت من إيران و هُـــــــربت عبر السودان ، مصر من خلال شبة جزيرة سيناء و من ثم إلى غزة .
كونها مُــعده للاستخدام العسكري ذات جودة حربية فالمدى يكون أطول ،رأس القذيفة يكون مدمراً و هي دقيقه بنسبة ضئيلة . ولكن بشكل عام فالصواريخ عموماً أسلحة غير دقيقة فهي تعتمد على الأحتماليه أنت تعلم . أذا ما أطلقت عدد كبير من الصواريخ فأن واحدا منها يمكن أن يصيب .
الصواريخ التي ضربت تل أبيب و القدس خلال اليوميين الماضيين ،هذا يجعل إسرائيل أقرب للاجتياح البري ؟
لا. لا أعتقد ذلك أساساً أعتقد أنه سواء الصواريخ الطويلة المدى و الصواريخ القصيرة المدى . فالأكثر تعقيداً هي الصواريخ قصيرة المدى . فالصواريخ الطويلة المدى كبيره فهي من السهل اكتشافها و تدميرها . و هذا بالضبط ما حدث تماما خلال المرحلة الأولي من الحملة . هذا ليس شيئاً ثانوياً .المشكلة تكمن في الصواريخ قصيرة المدى فهي صغيرة و الكميات كثيرة .لذا فلا تستطيع تدميرها بضربات أستباقية . و أذا ما أعتمد جيش الدفاع الاجتياح البرى فهو سيكون بسبب الصواريخ القصيرة المدى .
الصواريخ طويلة المدى ليست مشكلة أنها قضية إعلامية لأن عندما يسقط الصاروخ على تل أبيب فهذا يترك انطباعا و أثر . والنتيجة التي يتركها فالإعلام هي المشكلة لأن في هذا النوع من الحروب معظم الحرب تكون حرب إعلامية .
الجانب الآخر حماس ليس لديها النية في كسب هذه الحرب أنهم لا يستطيعون ذلك . لكنهم يستطيعون إيذاء المجتمع والرأي العام الإسرائيلي و التأثير على ترابطه و تلاحمه و هذا ما يحدث من خلال الإعلام .
عدد الصواريخ التي أطلقت بإتجاة إسرائيل تبدو في هذه المرحلة تجاوز العدد الذي تم أطلاقة خلال عملية الرصاص المصبوب . كيف لحماس أن تطور مخزونها من الصواريخ ؟
خلال التهريب و الذي عجل به التغيرات التي حدثت في مصر _شبه جزيرة سيناء –فهي كأرض بلا صاحب –أنها تشبه الغرب الأمريكي ،الحكومة المصرية فعلياً لا تسيطر عليها . و في المقدمة يأتي دور إيران. هناك بعض الصورايخ و القذائف و أنواع أخري من الأسلحة هُربت من ليبيا . بعد سقوط النظام في ليبيا . عديد من الجماعات استغلت الموقف الفوضوي للاستيلاء على مخازن الأسلحة و بيعه لأي شخص يدفع مقابل ذلك .البعض وجد طريقة لغزة .
ماذا يجب على جيش الدفاع الإسرائيلي فعله لإيقاف هذا التقدم البطيء و الفتاك لتسليح حركة حماس ؟
بإمكاننا إبطاء ذلك ،فقط نؤجله فالسلاح يصل لغزة و بسبب ذلك لا أعتقد بأن الحل يكمن في منع حركة حماس من امتلاك هذه الأنواع من الأسلحة فمن غير الممكن . الحل الوحيد و هو حل جزئي و هو الردع و أقصد هنا بالردع توضيح لحماس و لكافة الفصائل المسلحة بأن الثمن الذي عليهم دفعه أكثر بكثير من الامتيازات نتيجة لذلك فأنت تحتاج من وقت لأخر لعملية إطلاق الرصاص المصبوب .
ترجمه : هاله أبو سليم
اليوم ،للمرة الأولى منذ عقود ،دوت صفارات الإنذار في مدينة تل أبيب و القدس .
أن الصورايخ التي أطلقتها حماس التي تحكم قطاع غزة تتحطم بشكل غير مؤذى في أماكن مفتوحة لكن حماس رغم ذلك تسجل نصراً دعائياً . وأثبتت أي حركة حماس أنه بإمكانها تهديد حياة المدنيين و سكان أكبر مدينتين إسرائيليتين .
في هاذين الهجوميين الأخريين أنهما فقط إشارة ، كيف و بالغم من جهود إسرائيل القوية بإمكان مخزون حماس الاحتياطي من الصواريخ و بالإمكان أن يزداد و يكبر مع مرور الوقت .
في شهر أكتوبر 2009 ،ذكر السيد يورام كوهين مسئول لشاباك الذي شارك بدراسة في معهد واشنطن للدراسات الشرق الأدنى مابين 2008- 2009 أثناء الهجوم الإسرائيلي على غزة .
ذكر قائلاً بأنه تقريباً 600 صاروخاً أُطلق باتجاه إسرائيل خلال 22 يوم من الحرب ، معظمها تصنيع محلي أسلحة قصيرة المدى و بالمقابل ذكر الناطق باسم قوات جيش الدفاع الإسرائيلي بأنه أكثر من 550 صاروخ قد ضرب إسرائيل في الثلاث أيام الماضية و بالطبع قد وصلت
تل أبيب و القدس ،وهذا ما لم تستطيع حماس فعله خلال الحرب السابقة .
ببل كلينتون، من بين كل العالم تنبأ بهذا في عام 2009 خلال مقابلة مع مجلة فورنغ بولسي ،معرباً عن قلقة الواضح تجاه مستقبل عملية السلام " أنها مسألة وقت ، هذه الصواريخ فعلياً يُكتشف أمكان إطلاقها بفعل نظام حي .بي .أس . و عندما يحدث هذا ،وعندما يبدأ معدل الكارثة بالارتفاع ،سيكون من الصعب على الفلسطينيين عقد سلام . معرباً بهذا عن قلقه .
فأنهم أي الفلسطينيين سيكونون تحت ضغط الجماعات المتطرفة ، لا ، لا أنظر أننا حققنا 8 من عشرة ، دعنا نكمل .
نفترض أن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب بأن جعل حياة مواطنيها تحت خطر تهديد الصواريخ وللإجابة على هذا اللغز ؟
توجهنا إلى الجنرال متقاعد شلومو بروم المدير السابق لمعهد الدراسات الإستراتيجية و يشغل حالياً منصب باحث و عضو في معهد دراسات الأمن القومي و يعد أحد المفكرين الإسرائيليين البارزين . باختصار وجهه نظر السيد بروم تكمن في منع حماس من حيازة هذه الأسلحة و لكن تجعل ثمن استخدامها أمراً لا يُطاق و لا يحتمل أنها فاتورة الاستحقاق لأي مواجهات مستقبلية محتملة كهذه .
- الصواريخ التي تضرب تل أبيب و القدس اليوم ؟
- أنهما ليستا مشكلة عسكرية أنها قضية إعلامية فالصواريخ عندما تكون كبيرة فأنه ببساطه من السهل اكتشافها و تدميرها و لكن التهديد يكمن في الصواريخ قصيرة المدى
تكمن المشكلة في الصواريخ قصيرة المدى كونها صغيرة و الكميات كبيرة ،لذا فأنك لا تستطيع تدميرها بخطوات أستباقية و أضاف قائلاً أذا قوات الدفاع الإسرائيلي اعتمدت التوغل البري ، فسوف يكون بسبب الصواريخ القصيرة المدى و ليست الطويلة المدى
-ما هي الصواريخ التي أطلقت بإتجاة إسرائيل ؟
حركة حماس لديها نوعان من الصواريخ ،قاموا بأنفسهم بصناعتها و هي ما يُطلق عليها صواريخ القسام التي صُممت بتكنولوجيا بدائية و هي عبارة عن أنابيب معدنية غير دقيقة نهائياً
وهي عبارة عن رأس حربي و قصيرة المدى و النوع الأخر صواريخ ذات جودة حربية عالية ذات مواصفات عسكرية و هُـــــــــربت لقطاع غزة . معظم هذه الصواريخ جاءت من إيران و هُـــــــربت عبر السودان ، مصر من خلال شبة جزيرة سيناء و من ثم إلى غزة .
كونها مُــعده للاستخدام العسكري ذات جودة حربية فالمدى يكون أطول ،رأس القذيفة يكون مدمراً و هي دقيقه بنسبة ضئيلة . ولكن بشكل عام فالصواريخ عموماً أسلحة غير دقيقة فهي تعتمد على الأحتماليه أنت تعلم . أذا ما أطلقت عدد كبير من الصواريخ فأن واحدا منها يمكن أن يصيب .
الصواريخ التي ضربت تل أبيب و القدس خلال اليوميين الماضيين ،هذا يجعل إسرائيل أقرب للاجتياح البري ؟
لا. لا أعتقد ذلك أساساً أعتقد أنه سواء الصواريخ الطويلة المدى و الصواريخ القصيرة المدى . فالأكثر تعقيداً هي الصواريخ قصيرة المدى . فالصواريخ الطويلة المدى كبيره فهي من السهل اكتشافها و تدميرها . و هذا بالضبط ما حدث تماما خلال المرحلة الأولي من الحملة . هذا ليس شيئاً ثانوياً .المشكلة تكمن في الصواريخ قصيرة المدى فهي صغيرة و الكميات كثيرة .لذا فلا تستطيع تدميرها بضربات أستباقية . و أذا ما أعتمد جيش الدفاع الاجتياح البرى فهو سيكون بسبب الصواريخ القصيرة المدى .
الصواريخ طويلة المدى ليست مشكلة أنها قضية إعلامية لأن عندما يسقط الصاروخ على تل أبيب فهذا يترك انطباعا و أثر . والنتيجة التي يتركها فالإعلام هي المشكلة لأن في هذا النوع من الحروب معظم الحرب تكون حرب إعلامية .
الجانب الآخر حماس ليس لديها النية في كسب هذه الحرب أنهم لا يستطيعون ذلك . لكنهم يستطيعون إيذاء المجتمع والرأي العام الإسرائيلي و التأثير على ترابطه و تلاحمه و هذا ما يحدث من خلال الإعلام .
عدد الصواريخ التي أطلقت بإتجاة إسرائيل تبدو في هذه المرحلة تجاوز العدد الذي تم أطلاقة خلال عملية الرصاص المصبوب . كيف لحماس أن تطور مخزونها من الصواريخ ؟
خلال التهريب و الذي عجل به التغيرات التي حدثت في مصر _شبه جزيرة سيناء –فهي كأرض بلا صاحب –أنها تشبه الغرب الأمريكي ،الحكومة المصرية فعلياً لا تسيطر عليها . و في المقدمة يأتي دور إيران. هناك بعض الصورايخ و القذائف و أنواع أخري من الأسلحة هُربت من ليبيا . بعد سقوط النظام في ليبيا . عديد من الجماعات استغلت الموقف الفوضوي للاستيلاء على مخازن الأسلحة و بيعه لأي شخص يدفع مقابل ذلك .البعض وجد طريقة لغزة .
ماذا يجب على جيش الدفاع الإسرائيلي فعله لإيقاف هذا التقدم البطيء و الفتاك لتسليح حركة حماس ؟
بإمكاننا إبطاء ذلك ،فقط نؤجله فالسلاح يصل لغزة و بسبب ذلك لا أعتقد بأن الحل يكمن في منع حركة حماس من امتلاك هذه الأنواع من الأسلحة فمن غير الممكن . الحل الوحيد و هو حل جزئي و هو الردع و أقصد هنا بالردع توضيح لحماس و لكافة الفصائل المسلحة بأن الثمن الذي عليهم دفعه أكثر بكثير من الامتيازات نتيجة لذلك فأنت تحتاج من وقت لأخر لعملية إطلاق الرصاص المصبوب .