الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كيف لحركة حماس ان تفوز بحرب الصورايخ ؟ ترجمه : هاله أبو سليم

تاريخ النشر : 2014-09-15
مجله : Foreign policy .
ترجمه : هاله أبو سليم
اليوم ،للمرة الأولى منذ عقود ،دوت صفارات الإنذار في مدينة تل أبيب و القدس .
أن الصورايخ التي أطلقتها حماس التي تحكم قطاع غزة تتحطم بشكل غير مؤذى في أماكن مفتوحة لكن حماس رغم ذلك تسجل نصراً دعائياً . وأثبتت أي حركة حماس أنه بإمكانها تهديد حياة المدنيين و سكان أكبر مدينتين إسرائيليتين .
في هاذين الهجوميين الأخريين أنهما فقط إشارة ، كيف و بالغم من جهود إسرائيل القوية بإمكان مخزون حماس الاحتياطي من الصواريخ و بالإمكان أن يزداد و يكبر مع مرور الوقت .
في شهر أكتوبر 2009 ،ذكر السيد يورام كوهين مسئول لشاباك الذي شارك بدراسة في معهد واشنطن للدراسات الشرق الأدنى مابين 2008- 2009 أثناء الهجوم الإسرائيلي على غزة .
ذكر قائلاً بأنه تقريباً 600 صاروخاً أُطلق باتجاه إسرائيل خلال 22 يوم من الحرب ، معظمها تصنيع محلي أسلحة قصيرة المدى و بالمقابل ذكر الناطق باسم قوات جيش الدفاع الإسرائيلي بأنه أكثر من 550 صاروخ قد ضرب إسرائيل في الثلاث أيام الماضية و بالطبع قد وصلت
تل أبيب و القدس ،وهذا ما لم تستطيع حماس فعله خلال الحرب السابقة .
ببل كلينتون، من بين كل العالم تنبأ بهذا في عام 2009 خلال مقابلة مع مجلة فورنغ بولسي ،معرباً عن قلقة الواضح تجاه مستقبل عملية السلام " أنها مسألة وقت ، هذه الصواريخ فعلياً يُكتشف أمكان إطلاقها بفعل نظام حي .بي .أس . و عندما يحدث هذا ،وعندما يبدأ معدل الكارثة بالارتفاع ،سيكون من الصعب على الفلسطينيين عقد سلام . معرباً بهذا عن قلقه .
فأنهم أي الفلسطينيين سيكونون تحت ضغط الجماعات المتطرفة ، لا ، لا أنظر أننا حققنا 8 من عشرة ، دعنا نكمل .
نفترض أن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب بأن جعل حياة مواطنيها تحت خطر تهديد الصواريخ وللإجابة على هذا اللغز ؟
توجهنا إلى الجنرال متقاعد شلومو بروم المدير السابق لمعهد الدراسات الإستراتيجية و يشغل حالياً منصب باحث و عضو في معهد دراسات الأمن القومي و يعد أحد المفكرين الإسرائيليين البارزين . باختصار وجهه نظر السيد بروم تكمن في منع حماس من حيازة هذه الأسلحة و لكن تجعل ثمن استخدامها أمراً لا يُطاق و لا يحتمل أنها فاتورة الاستحقاق لأي مواجهات مستقبلية محتملة كهذه .
- الصواريخ التي تضرب تل أبيب و القدس اليوم ؟
- أنهما ليستا مشكلة عسكرية أنها قضية إعلامية فالصواريخ عندما تكون كبيرة فأنه ببساطه من السهل اكتشافها و تدميرها و لكن التهديد يكمن في الصواريخ قصيرة المدى
تكمن المشكلة في الصواريخ قصيرة المدى كونها صغيرة و الكميات كبيرة ،لذا فأنك لا تستطيع تدميرها بخطوات أستباقية و أضاف قائلاً أذا قوات الدفاع الإسرائيلي اعتمدت التوغل البري ، فسوف يكون بسبب الصواريخ القصيرة المدى و ليست الطويلة المدى
-ما هي الصواريخ التي أطلقت بإتجاة إسرائيل ؟
حركة حماس لديها نوعان من الصواريخ ،قاموا بأنفسهم بصناعتها و هي ما يُطلق عليها صواريخ القسام التي صُممت بتكنولوجيا بدائية و هي عبارة عن أنابيب معدنية غير دقيقة نهائياً
وهي عبارة عن رأس حربي و قصيرة المدى و النوع الأخر صواريخ ذات جودة حربية عالية ذات مواصفات عسكرية و هُـــــــــربت لقطاع غزة . معظم هذه الصواريخ جاءت من إيران و هُـــــــربت عبر السودان ، مصر من خلال شبة جزيرة سيناء و من ثم إلى غزة .
كونها مُــعده للاستخدام العسكري ذات جودة حربية فالمدى يكون أطول ،رأس القذيفة يكون مدمراً و هي دقيقه بنسبة ضئيلة . ولكن بشكل عام فالصواريخ عموماً أسلحة غير دقيقة فهي تعتمد على الأحتماليه أنت تعلم . أذا ما أطلقت عدد كبير من الصواريخ فأن واحدا منها يمكن أن يصيب .
الصواريخ التي ضربت تل أبيب و القدس خلال اليوميين الماضيين ،هذا يجعل إسرائيل أقرب للاجتياح البري ؟
لا. لا أعتقد ذلك أساساً أعتقد أنه سواء الصواريخ الطويلة المدى و الصواريخ القصيرة المدى . فالأكثر تعقيداً هي الصواريخ قصيرة المدى . فالصواريخ الطويلة المدى كبيره فهي من السهل اكتشافها و تدميرها . و هذا بالضبط ما حدث تماما خلال المرحلة الأولي من الحملة . هذا ليس شيئاً ثانوياً .المشكلة تكمن في الصواريخ قصيرة المدى فهي صغيرة و الكميات كثيرة .لذا فلا تستطيع تدميرها بضربات أستباقية . و أذا ما أعتمد جيش الدفاع الاجتياح البرى فهو سيكون بسبب الصواريخ القصيرة المدى .
الصواريخ طويلة المدى ليست مشكلة أنها قضية إعلامية لأن عندما يسقط الصاروخ على تل أبيب فهذا يترك انطباعا و أثر . والنتيجة التي يتركها فالإعلام هي المشكلة لأن في هذا النوع من الحروب معظم الحرب تكون حرب إعلامية .
الجانب الآخر حماس ليس لديها النية في كسب هذه الحرب أنهم لا يستطيعون ذلك . لكنهم يستطيعون إيذاء المجتمع والرأي العام الإسرائيلي و التأثير على ترابطه و تلاحمه و هذا ما يحدث من خلال الإعلام .
عدد الصواريخ التي أطلقت بإتجاة إسرائيل تبدو في هذه المرحلة تجاوز العدد الذي تم أطلاقة خلال عملية الرصاص المصبوب . كيف لحماس أن تطور مخزونها من الصواريخ ؟
خلال التهريب و الذي عجل به التغيرات التي حدثت في مصر _شبه جزيرة سيناء –فهي كأرض بلا صاحب –أنها تشبه الغرب الأمريكي ،الحكومة المصرية فعلياً لا تسيطر عليها . و في المقدمة يأتي دور إيران. هناك بعض الصورايخ و القذائف و أنواع أخري من الأسلحة هُربت من ليبيا . بعد سقوط النظام في ليبيا . عديد من الجماعات استغلت الموقف الفوضوي للاستيلاء على مخازن الأسلحة و بيعه لأي شخص يدفع مقابل ذلك .البعض وجد طريقة لغزة .

ماذا يجب على جيش الدفاع الإسرائيلي فعله لإيقاف هذا التقدم البطيء و الفتاك لتسليح حركة حماس ؟
بإمكاننا إبطاء ذلك ،فقط نؤجله فالسلاح يصل لغزة و بسبب ذلك لا أعتقد بأن الحل يكمن في منع حركة حماس من امتلاك هذه الأنواع من الأسلحة فمن غير الممكن . الحل الوحيد و هو حل جزئي و هو الردع و أقصد هنا بالردع توضيح لحماس و لكافة الفصائل المسلحة بأن الثمن الذي عليهم دفعه أكثر بكثير من الامتيازات نتيجة لذلك فأنت تحتاج من وقت لأخر لعملية إطلاق الرصاص المصبوب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف