الخيال أهم من المعرفة
إذا قدر لك أن راقبت أحد الأطفال خلال اندماجه في لعبة ما، فستجده يبني عالماً كبيراً بكل ما يجده بين يديه، ويحول الكوب والصحن والزجاجة والعلبة وكل ما يمكن أن يضع يده عليه من أشياء إلى شخصيات وكائنات، ويستغرق معها في صنع أحداث وسيناريوهات. مراقبتك للطفل وهو يلعب خصوصاً عندما يكون بمفرده ستذهلك، بل حتى لو اجتمع عدة أطفال في لعبة فستجدهم يستحضرون ويصنعون خيالاً واسعاً، هذه الممارسة مر بها الجميع أنا وأنت دون استثناء، وهي مفيدة للعقل وتنمي ملكة التفكير والإبداع.
المشكلة عندما لا يجد الطفل متسعاً من الوقت لممارسة هذا الخيال، حيث يقمع من أمه أو أبيه أو من إخوته الذين يكبرونه سناً، فينمو وهو ضعيف في التفكير، بل قد يعاني من التردد والخوف وغيرهما من العيوب الاجتماعية. الخيال مفيد لعقل الأطفال وهو يغذي واقعهم الصغير، ويساعدهم على الانطلاق في التفكير والحكم والحديث العفوي، لذا يجب تشجيع كل طفل على ممارسة الألعاب، بل وتوفير ألعاب من مختلف الأشكال والأنواع لتثري عالمه وخياله وليتمكن من صنع شخصيات وتكون ملهمة له.
نحن بهذه الطريقة نكون قد ساعدناه على أن يخطو أولى الخطوات نحو التميز والرقي، وللدلالة على أهمية الخيال لدى الطفل، يحرص بعض الأطباء على مراقبة الطفل خلال لعبة لأنه يخرج مشاكله وهمومه، فيمكن رصد الحالة التي يعاني منها، ومثل هذه الممارسة تم رصدها ويعمل بها المتخصصون، وتوجد لها نظريات واسعة وكبيرة. المشكلة أن بعض الأطفال يكون واقعه مؤذياً ومؤلماً أو لم يستطع فهمه والاندماج فيه، فيلجأ دائماً نحو الخيال، فيغلب عليه الصمت أو الذبول والهدوء المبالغ فيه، هنا لابد من العلاج وإخراجه من هذه الحالة بعد علاج سببها.
والاستغراق في الخيال مشكلة أيضاً يعاني منها حتى الكبار، لأنه وسيلة لتعويض الواقع القاسي، ولكن الاستمرار فيه يعني ببساطة متناهية الانهيار وتوقف الإنجاز والعمل، يعني هروباً مع سبق الإصرار والترصد من مواجهة الحياة وعقباتها وآلامها وشجونها، ولا تستغرب أن كثيراً من الناس أصبحوا مرضى لأنهم ركنوا للخيال ليصنعوا فيه حياتهم التي يتمنون ويرغبون. يقول العالم الشهير ألبرت إينشتاين: «الخيال أهم من المعرفة»، وهو يقول هذه الكلمات لأنه يدرك أن كثيراً من المنجزات والمبتكرات الإنسانية ما جاءت إلا بواسطة الخيال، ثم تحولت لواقع، لذا من الأهمية أن نتخيل ولكن دون انفصال عن الواقع وعن حياتنا وما تتطلبه من سعي.
إذا قدر لك أن راقبت أحد الأطفال خلال اندماجه في لعبة ما، فستجده يبني عالماً كبيراً بكل ما يجده بين يديه، ويحول الكوب والصحن والزجاجة والعلبة وكل ما يمكن أن يضع يده عليه من أشياء إلى شخصيات وكائنات، ويستغرق معها في صنع أحداث وسيناريوهات. مراقبتك للطفل وهو يلعب خصوصاً عندما يكون بمفرده ستذهلك، بل حتى لو اجتمع عدة أطفال في لعبة فستجدهم يستحضرون ويصنعون خيالاً واسعاً، هذه الممارسة مر بها الجميع أنا وأنت دون استثناء، وهي مفيدة للعقل وتنمي ملكة التفكير والإبداع.
المشكلة عندما لا يجد الطفل متسعاً من الوقت لممارسة هذا الخيال، حيث يقمع من أمه أو أبيه أو من إخوته الذين يكبرونه سناً، فينمو وهو ضعيف في التفكير، بل قد يعاني من التردد والخوف وغيرهما من العيوب الاجتماعية. الخيال مفيد لعقل الأطفال وهو يغذي واقعهم الصغير، ويساعدهم على الانطلاق في التفكير والحكم والحديث العفوي، لذا يجب تشجيع كل طفل على ممارسة الألعاب، بل وتوفير ألعاب من مختلف الأشكال والأنواع لتثري عالمه وخياله وليتمكن من صنع شخصيات وتكون ملهمة له.
نحن بهذه الطريقة نكون قد ساعدناه على أن يخطو أولى الخطوات نحو التميز والرقي، وللدلالة على أهمية الخيال لدى الطفل، يحرص بعض الأطباء على مراقبة الطفل خلال لعبة لأنه يخرج مشاكله وهمومه، فيمكن رصد الحالة التي يعاني منها، ومثل هذه الممارسة تم رصدها ويعمل بها المتخصصون، وتوجد لها نظريات واسعة وكبيرة. المشكلة أن بعض الأطفال يكون واقعه مؤذياً ومؤلماً أو لم يستطع فهمه والاندماج فيه، فيلجأ دائماً نحو الخيال، فيغلب عليه الصمت أو الذبول والهدوء المبالغ فيه، هنا لابد من العلاج وإخراجه من هذه الحالة بعد علاج سببها.
والاستغراق في الخيال مشكلة أيضاً يعاني منها حتى الكبار، لأنه وسيلة لتعويض الواقع القاسي، ولكن الاستمرار فيه يعني ببساطة متناهية الانهيار وتوقف الإنجاز والعمل، يعني هروباً مع سبق الإصرار والترصد من مواجهة الحياة وعقباتها وآلامها وشجونها، ولا تستغرب أن كثيراً من الناس أصبحوا مرضى لأنهم ركنوا للخيال ليصنعوا فيه حياتهم التي يتمنون ويرغبون. يقول العالم الشهير ألبرت إينشتاين: «الخيال أهم من المعرفة»، وهو يقول هذه الكلمات لأنه يدرك أن كثيراً من المنجزات والمبتكرات الإنسانية ما جاءت إلا بواسطة الخيال، ثم تحولت لواقع، لذا من الأهمية أن نتخيل ولكن دون انفصال عن الواقع وعن حياتنا وما تتطلبه من سعي.