الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اللبواني والفكرة الجدلية بقلم : حمدي فراج

تاريخ النشر : 2014-09-15
اللبواني والفكرة الجدلية بقلم : حمدي فراج
معادلة             اللبواني والفكرة الجدلية               15-9-2014
بقلم : حمدي فراج

   على جبهة أخرى لا تقل وضوحا عن جبهة داعش المجرمة المتخلفة المثيرة سلوكياتها وافعالها للاشمئزاز والتقزز ، يقوم زعيم كبير من المعارضة الديمقراطية السورية بزيارة الى اسرائيل تحت يافطة حضور مؤتمر في هرتسيليا لمحاربة الارهاب ، يدعى كمال اللبواني ، تستغرق الزيارة عشرة ايام ، يزور خلالها القدس وهضبة الجولان . وهي مدة طويلة تتجاوز مهمة حضور مؤتمر لمحاربة الارهاب ، وبغض النظر عن موقف هؤلاء ممن دعموا هذه المعارضة المخزية إزاء مثل هذه الزيارة لدولة لم تفرغ بعد من غسل يديها الملطختان بدماء أطفال غزة ، يذهب هذا المعارض الديمقراطي ، في تصريحاته من هيرتسيليا للقول ان اسرائيل لم تعد عدوة للشعب السوري ، فقد رأيناها كيف فتحت ابوابها لجرحانا وكيف تمت معاملتهم في مستشفياتها ، قدمت الطعام لهم فيما جوع الاسد شعبه  ، لدى سوريا اليوم عدو واحد هو نظام الاسد المدعوم من ايران وحزب الله ، والذي بدوره دعم المجموعات الارهابية مثل حركة حماس .
  ويتفتق الذهن اللبواني عما يسميه "الفكرة الجدلية" ، تقوم فيها اسرائيل بدعم المعارضة السورية في التخلص من أكبر ديكتاتور ما يزال حيا ، مقابل ان يتم التنازل لها عن مرتفعات الجولان .
   ويذكرنا هذا اللبواني بالعديد من رموز روابط القرى العميلة في فلسطين ، او بزعماء جيش لبنان الجنوبي ، مطلع ثمانينات القرن الماضي  ، وكيف لفظهم الشعب الفلسطيني بمجرد انهم شكلوا حالة توافق مع المحتل ، وكيف نجحت المقاومة اللبنانية في تفتيت جيش لحد  ولجوء فلوله الى اسرائيل ، لكن قبلهما ، يذكرنا اللبواني بالرئيس المصري محمد انور السادات اواخر سبعينات القرن ، الذي سالم اسرائيل على اعتبار ان 90% من الصراع معها هو صراع نفسي ، واننا جميعنا مسلمين ويهود ابناء ابراهيم ، من يومها لم تقم لمصر قائمة ، فقد أغرقها "السلام" في فقر وديون ومواقف قومية يندى لها الجبين .  
   إن "جدلية" اللبواني الذي يدعي انه يمثل غالبية الشعب السوري ، تتمثل في انه الوجه الآخر لعملة داعش والنصرة والجيش الحر ، كلهم صنيعة اسرائيل او من يقف وراءها بالباع والذراع ، ولا يغرن أحد ما يدعيه هو او غيره من اعضاء الائتلاف الوطني والتقدمي والديمقراطي انه كذلك ، تماما كما ان النصرة وداعش ومن لف لفهما ، لهم علاقة حقيقية بالدين الاسلامي ، او الجيش الحر بأنه حر ، فلهؤلاء قاسم مشترك واحد ، انهم صنيعة اسرائيل ومن لف لفها من امراء النفط ، او ما أسماه احد المفكرين "قيء الارض" .  .
  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف