الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زيارة ميمونة ومباركة بقلم:عبد الحكيم أبو جاموس

تاريخ النشر : 2014-09-15
زيارة ميمونة ومباركة
عبد الحكيم أبو جاموس

لا أذيع سراً، إذا قلت إن زيارة نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح، أثلجت صدور الفلسطينيين كافة، وليس الذين ولدوا أو عملوا أو عاشوا في دولة الكويت الحبيبة. فالكويت بالنسبة إلينا ليست مثل أي دولة عربية أخرى، نحبها بشدة، وننحاز إليها بقوة، حيث احتضنتنا منذ نحو نصف قرن، وما زالت، فيها كبرنا وكبرت آمالنا وأحلامنا، ولنا في كل شبر منها ذكرى وقصة وحكاية، وتكاد أحياؤها لا تغيب عن أذهان أبنائنا من خيطان إلى الفروانية إلى الجهراء. ومجالسها العامرة "ديوانياتها" تذكرنا دائما بالعراقة والأصالة وكرم الضيافة.
وهي زيارة تاريخية كما وصفها وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، كونها أول زيارة لمسؤول كويتي لفلسطين منذ عام ١٩٦٧، وجاءت بعد سنوات من القطيعة والبعد والجفاء بين البلدين، لتنهي بإذن الله أي سوء تفاهم، وتفتح صفحة جديدة من الود والعمل المشترك، والعلاقات الطيبة والمزدهرة، فقد اشتاق قطاع كبير من أبناء شعبنا إلى الديرة الكويتية الكريمة الأصيلة، التي طالما شكلت رمزاً وعنواناً كبيراً لنا ولصمودنا في أرضنا، عبر الدعم المالي والمعنوي، ونظراً للسند الاقتصادي الذي كانت تشكله بالنسبة لأبناء شعبنا.
الزيارة ميمونة ومباركة، ومرحب بها، بما تحمله من دلالات وإشارت سياسية واجتماعية وثقافية، ينبغي أن تتكرس وتتعمق، وأن يُبنى عليها من قبل الجانبين، عبر الاتفاقيات التي تم توقيعها، وعبر اتفاقيات لاحقة، من شأنها أن تعيد المياه الصافية العذبة إلى قنواتها الطيبة، لتصب في أرض مباركة، وتنتج خيرات عميمة زكية.
ونأمل من سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب، وهذا عهدنا به، أن يستثمر هذه الزيارة، ويقطف جنى ثمارها، لتعميق الشراكة والتعاون بين الشعبين، فقد انزاحت غيوم الجفاء، وستحل سنوات الود والصفاء. فكل الشكر والتقدير لأمير الكويت الشيخ جابر الأحمد، ولمبعوثه الضيف المبجل، وأهلاً وسهلاً بأبناء الديرة العزيزة.

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف