عودة الي المدارس..ام الي المتارس!!!
عبد الرازق الضبيبي
يحلم ابنائنا الطلاب ان يعودوا الي المدارس فيجدون واقع جعل من مدارسهم متارس فيفرون ببنادق اقلامهم هربا من بنادق النيران ان تصيبهم!!
حلم طلابنا ان يسوي معلمهم صفوف طابور الصباح ليتغنون"مدرستي...مدرستي" لكنهم وجدوا واقع من لهب يهتف حشوده" مترستي..مترستي"!!
قوافل طلاب مدارسنا تمر مسلحة بالعلم تحمل علي ظهورها حقائب ومستلزمات الدراسة لكن سلاح السياسة يصدهم ويقف لمستقبلهم بالمرصاد!!!
لو تبرع كل مسلح باليمن بقيمة طلقة واحدة ليشتري بقيمتها حقيبة او قلما لطالبا فقيرا لما راينا طفلا متسربا او محروما من العلم ..ولاحتلت مشكة امية ملايين من الاطفال حرمهم اما عوز الحال او الاقتتال من الدراسة..!!!
كم هو مؤسف عندما يوقظ اطفالنا الصباح فلايدعوه ينام فيسابقون ابكاره الي المدرسة فلايجدون الا انقاظها وحفنة من دمار..وعلي اثر ذلك يختارون النزوح هربا من الموت وياوون الي خنادق الجهل و كهوف الامية التي تمنحهم شهادة الطيش والانحراف ليلتحقون بجامعة الارهاب وعتاولتها التي تؤهلهم وتعد منهم قنابل موقوتة تكرس الرعب والدمار لاجيال تلحقهم وهكذا تدور حلقة العنف وكلنا اتت امة قتلت اختها!!
امام مشاهد العنف هذه التي تحتفظ بها ذاكرة اطفالنا الجمعية ووسط اعاصير القلق التي تزوبع في اذهان طلاب مدارسنا خاصة من واقع مفخخ بالحروب تيتم معه الاطفال ودمرت مدارسهم.. ومع هذه النكبات التي تحدث في بلدان عربية كثيرة لابد من مؤازرة ومساندة طلاب مدارسنا لنخفف هلعهم ونعيد تشرد كثير منهم الي صفوف الدراسة وان لانترك شياطين الانحراف تتخطفهم وتغسل افكارهم؛اذ لابد من ايجاد خلول عاجلة واستراتيجيات تحمي جيلنا من الخطر...
واخيرا اجزم قطعا ان "حملة العودة الي المدرسة والتي تنظمها وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع المنظمات الداعمة انموذجا فريدا يحمل في طيه برامج توعوعية وعينية تؤتي اكلها خاصة في ظل الاوضاع الراهنة.
عبد الرازق الضبيبي
يحلم ابنائنا الطلاب ان يعودوا الي المدارس فيجدون واقع جعل من مدارسهم متارس فيفرون ببنادق اقلامهم هربا من بنادق النيران ان تصيبهم!!
حلم طلابنا ان يسوي معلمهم صفوف طابور الصباح ليتغنون"مدرستي...مدرستي" لكنهم وجدوا واقع من لهب يهتف حشوده" مترستي..مترستي"!!
قوافل طلاب مدارسنا تمر مسلحة بالعلم تحمل علي ظهورها حقائب ومستلزمات الدراسة لكن سلاح السياسة يصدهم ويقف لمستقبلهم بالمرصاد!!!
لو تبرع كل مسلح باليمن بقيمة طلقة واحدة ليشتري بقيمتها حقيبة او قلما لطالبا فقيرا لما راينا طفلا متسربا او محروما من العلم ..ولاحتلت مشكة امية ملايين من الاطفال حرمهم اما عوز الحال او الاقتتال من الدراسة..!!!
كم هو مؤسف عندما يوقظ اطفالنا الصباح فلايدعوه ينام فيسابقون ابكاره الي المدرسة فلايجدون الا انقاظها وحفنة من دمار..وعلي اثر ذلك يختارون النزوح هربا من الموت وياوون الي خنادق الجهل و كهوف الامية التي تمنحهم شهادة الطيش والانحراف ليلتحقون بجامعة الارهاب وعتاولتها التي تؤهلهم وتعد منهم قنابل موقوتة تكرس الرعب والدمار لاجيال تلحقهم وهكذا تدور حلقة العنف وكلنا اتت امة قتلت اختها!!
امام مشاهد العنف هذه التي تحتفظ بها ذاكرة اطفالنا الجمعية ووسط اعاصير القلق التي تزوبع في اذهان طلاب مدارسنا خاصة من واقع مفخخ بالحروب تيتم معه الاطفال ودمرت مدارسهم.. ومع هذه النكبات التي تحدث في بلدان عربية كثيرة لابد من مؤازرة ومساندة طلاب مدارسنا لنخفف هلعهم ونعيد تشرد كثير منهم الي صفوف الدراسة وان لانترك شياطين الانحراف تتخطفهم وتغسل افكارهم؛اذ لابد من ايجاد خلول عاجلة واستراتيجيات تحمي جيلنا من الخطر...
واخيرا اجزم قطعا ان "حملة العودة الي المدرسة والتي تنظمها وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع المنظمات الداعمة انموذجا فريدا يحمل في طيه برامج توعوعية وعينية تؤتي اكلها خاصة في ظل الاوضاع الراهنة.