الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عيد الفطر بنكهه فلسطينية بقلم عودة محمد العمور

تاريخ النشر : 2014-09-14
تاكسي الكلام
الحلقة (65) اثناء الحرب
عيد الفطر بكنهه فلسطينية ... ولون احمر قاني ... !!!
بقلم / عودة محمد العمور
اليوم الاثنين 28/7/2014م الموافق الأول من شوال 1435 ه ..
أول أيام عيد الفطر المبارك دينيا فقط علي شعب فلسطين الصامد المرابط ...أما اجتماعيا فلم تكن هناك أي مظهر للعيد .
نعم ... عيد الفطر ... عاد ولكن ليس كأعياد سابقة ... عاد هذا العيد يحمل مآسي فلسطينية ... بين قتل أكثر من ألف ومائة وإصابة أكثر من ستة الآف جريح وتشريد ربع مليون فلسطيني جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ ..مع هدم منازلهم فوق رؤوسهم ... واستشهاد أحبائهم ... وفقد أصدقائهم ...
نعم ... اقبل العيد علينا وليس في الناس مسرة ... لا تري إلا وجوه كالحات مكفهرة
نعم ... عدت يا عيد ...
نعم ... عدت ... وبأي حال عدت يا عيد ...؟؟؟!!!
نعم ... عدت ... ولن يلبس أطفال فلسطين الثوب الجديد ...
أتعرف لماذا ...؟؟؟!!! لأن ثيابهم الجديدة ... ممزقة تحت ركام البيت ...
نعم ... هذه طفلة فلسطينية ... تناجيك يا عيد ... هل تريد أن تسمعها ؟؟؟!!!
حتى إن كنت لا تريد سماعها ... ومصر علي تجاهلها ... كما تجاهلها أخوة العروبة و أخوة العقيدة عندما انتهك أعداء الإسلام حرمات بيتها ... ستقول لك :
عدت يا عيد ...
بأي حال عدت يا عيد ...؟؟؟!!!
أنا طفلة مسلمة فلسطينية ...
أنا طفلة موحدة فلسطينية ...
أنا طفلة عربية فلسطينية ...
أنا طفلة فلسطينية دون العاشرة ...
عدت يا عيد وقد دمر باب البيت الذي كنت تطرقه سابقا ...
عدت يا عيد وثيابي الجديدة تحت الركام ...
وعروستي الصغيرة بين التراب ...
ولوازم كعك العيد اختلطت بدماء والدتي التي كانت تنوي إعداده بمناسبة قدومك أيها العيد...
ووالدتي دفنت وهي تستغيث بأمة الإسلام وأخوة العروبة ...
ووالدي استشهد دفاعا عن كرامة الأمة العربية ...
وأخوتي تناثرت أشلائهم بين الركام ...
وجيراننا رحلوا ونزحوا طلبا للنجاة ...
فبقيت وحيدة أناجي ربي و به استعين ...
وعقيدتي راسخة ... إن بعد العسر يسرا ... والنصر قاب قوسين أو ادني ...
أنا فلسطينية ... يا عيد ...
واعدك بإذن الله ... أن استقبلك مرة ثانية ... بعد أن تضمد جراحي بشري إعلان النصر المؤزر علي أيدي مقاومينا البواسل ...
وسأرفع راية فلسطين علي مآذن القدس الشريف ...
وسأرتدي يومها الثوب الجديد ...واكبر واهلل ...
الله اكبر...
الله اكبر...
الله اكبر...
لا اله إلا الله ...
الله اكبر ...
الله اكبر ...
ولله الحمد ...
...........................
بقلم / عودة محمد العمور – رئيس بلدية الفخاري - محافظة خان يونس
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف