تاكسي الكلام
الحلقة (65) اثناء الحرب
عيد الفطر بكنهه فلسطينية ... ولون احمر قاني ... !!!
بقلم / عودة محمد العمور
اليوم الاثنين 28/7/2014م الموافق الأول من شوال 1435 ه ..
أول أيام عيد الفطر المبارك دينيا فقط علي شعب فلسطين الصامد المرابط ...أما اجتماعيا فلم تكن هناك أي مظهر للعيد .
نعم ... عيد الفطر ... عاد ولكن ليس كأعياد سابقة ... عاد هذا العيد يحمل مآسي فلسطينية ... بين قتل أكثر من ألف ومائة وإصابة أكثر من ستة الآف جريح وتشريد ربع مليون فلسطيني جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ ..مع هدم منازلهم فوق رؤوسهم ... واستشهاد أحبائهم ... وفقد أصدقائهم ...
نعم ... اقبل العيد علينا وليس في الناس مسرة ... لا تري إلا وجوه كالحات مكفهرة
نعم ... عدت يا عيد ...
نعم ... عدت ... وبأي حال عدت يا عيد ...؟؟؟!!!
نعم ... عدت ... ولن يلبس أطفال فلسطين الثوب الجديد ...
أتعرف لماذا ...؟؟؟!!! لأن ثيابهم الجديدة ... ممزقة تحت ركام البيت ...
نعم ... هذه طفلة فلسطينية ... تناجيك يا عيد ... هل تريد أن تسمعها ؟؟؟!!!
حتى إن كنت لا تريد سماعها ... ومصر علي تجاهلها ... كما تجاهلها أخوة العروبة و أخوة العقيدة عندما انتهك أعداء الإسلام حرمات بيتها ... ستقول لك :
عدت يا عيد ...
بأي حال عدت يا عيد ...؟؟؟!!!
أنا طفلة مسلمة فلسطينية ...
أنا طفلة موحدة فلسطينية ...
أنا طفلة عربية فلسطينية ...
أنا طفلة فلسطينية دون العاشرة ...
عدت يا عيد وقد دمر باب البيت الذي كنت تطرقه سابقا ...
عدت يا عيد وثيابي الجديدة تحت الركام ...
وعروستي الصغيرة بين التراب ...
ولوازم كعك العيد اختلطت بدماء والدتي التي كانت تنوي إعداده بمناسبة قدومك أيها العيد...
ووالدتي دفنت وهي تستغيث بأمة الإسلام وأخوة العروبة ...
ووالدي استشهد دفاعا عن كرامة الأمة العربية ...
وأخوتي تناثرت أشلائهم بين الركام ...
وجيراننا رحلوا ونزحوا طلبا للنجاة ...
فبقيت وحيدة أناجي ربي و به استعين ...
وعقيدتي راسخة ... إن بعد العسر يسرا ... والنصر قاب قوسين أو ادني ...
أنا فلسطينية ... يا عيد ...
واعدك بإذن الله ... أن استقبلك مرة ثانية ... بعد أن تضمد جراحي بشري إعلان النصر المؤزر علي أيدي مقاومينا البواسل ...
وسأرفع راية فلسطين علي مآذن القدس الشريف ...
وسأرتدي يومها الثوب الجديد ...واكبر واهلل ...
الله اكبر...
الله اكبر...
الله اكبر...
لا اله إلا الله ...
الله اكبر ...
الله اكبر ...
ولله الحمد ...
...........................
بقلم / عودة محمد العمور – رئيس بلدية الفخاري - محافظة خان يونس
الحلقة (65) اثناء الحرب
عيد الفطر بكنهه فلسطينية ... ولون احمر قاني ... !!!
بقلم / عودة محمد العمور
اليوم الاثنين 28/7/2014م الموافق الأول من شوال 1435 ه ..
أول أيام عيد الفطر المبارك دينيا فقط علي شعب فلسطين الصامد المرابط ...أما اجتماعيا فلم تكن هناك أي مظهر للعيد .
نعم ... عيد الفطر ... عاد ولكن ليس كأعياد سابقة ... عاد هذا العيد يحمل مآسي فلسطينية ... بين قتل أكثر من ألف ومائة وإصابة أكثر من ستة الآف جريح وتشريد ربع مليون فلسطيني جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ ..مع هدم منازلهم فوق رؤوسهم ... واستشهاد أحبائهم ... وفقد أصدقائهم ...
نعم ... اقبل العيد علينا وليس في الناس مسرة ... لا تري إلا وجوه كالحات مكفهرة
نعم ... عدت يا عيد ...
نعم ... عدت ... وبأي حال عدت يا عيد ...؟؟؟!!!
نعم ... عدت ... ولن يلبس أطفال فلسطين الثوب الجديد ...
أتعرف لماذا ...؟؟؟!!! لأن ثيابهم الجديدة ... ممزقة تحت ركام البيت ...
نعم ... هذه طفلة فلسطينية ... تناجيك يا عيد ... هل تريد أن تسمعها ؟؟؟!!!
حتى إن كنت لا تريد سماعها ... ومصر علي تجاهلها ... كما تجاهلها أخوة العروبة و أخوة العقيدة عندما انتهك أعداء الإسلام حرمات بيتها ... ستقول لك :
عدت يا عيد ...
بأي حال عدت يا عيد ...؟؟؟!!!
أنا طفلة مسلمة فلسطينية ...
أنا طفلة موحدة فلسطينية ...
أنا طفلة عربية فلسطينية ...
أنا طفلة فلسطينية دون العاشرة ...
عدت يا عيد وقد دمر باب البيت الذي كنت تطرقه سابقا ...
عدت يا عيد وثيابي الجديدة تحت الركام ...
وعروستي الصغيرة بين التراب ...
ولوازم كعك العيد اختلطت بدماء والدتي التي كانت تنوي إعداده بمناسبة قدومك أيها العيد...
ووالدتي دفنت وهي تستغيث بأمة الإسلام وأخوة العروبة ...
ووالدي استشهد دفاعا عن كرامة الأمة العربية ...
وأخوتي تناثرت أشلائهم بين الركام ...
وجيراننا رحلوا ونزحوا طلبا للنجاة ...
فبقيت وحيدة أناجي ربي و به استعين ...
وعقيدتي راسخة ... إن بعد العسر يسرا ... والنصر قاب قوسين أو ادني ...
أنا فلسطينية ... يا عيد ...
واعدك بإذن الله ... أن استقبلك مرة ثانية ... بعد أن تضمد جراحي بشري إعلان النصر المؤزر علي أيدي مقاومينا البواسل ...
وسأرفع راية فلسطين علي مآذن القدس الشريف ...
وسأرتدي يومها الثوب الجديد ...واكبر واهلل ...
الله اكبر...
الله اكبر...
الله اكبر...
لا اله إلا الله ...
الله اكبر ...
الله اكبر ...
ولله الحمد ...
...........................
بقلم / عودة محمد العمور – رئيس بلدية الفخاري - محافظة خان يونس