الإعصار القادم
بقلم : طاهر حنون / عنبتا
أيها الشعب الأبي ...... أيها الشعب الذي لا ينحني لعاصفة الغدر وجور الظالمين المعتدين ... فتوحدوا توحدوا واعلموا أنكم أقوياء
بتوحدكم بتراصكم بتكاتفكم بمحبتكم بإخلاصكم وهذا هو طريق نصركم وتحرير الوطن أما بوادر الانقسام
وتبادل الرمي بالكلمات الصفراء والتعصب الأعمى للآراء وتخوين الناس أو تكفيرهم أو أي شيء من هذا الغباء فلا ننتظر إلا طوفان من المآسي سيأتي إلينا وتتحول وجوهنا إلى كتل من التشرد والضياع وتنهار الأماني والآمال الصغيرة والكبيرة ونسير في جنازة هذا الوطن المملوء بالآهات والدموع.......
آه يا وطنا يحمل جسده ويهاجر ، آه يا وطنا موبوء بالصمت والكلمات الممنوعة.
ماذا بعد يا شعبي ؟ أنظل هكذا في البعد اللامتناهي نترك الريح تقصف الأشجار وتمزق الأغصان؟
.... والطوفان آت ، وهذا الليل يزداد اسودادا , ونحن نحمل الآمال الكاذبة
لنصطاد غصن الزيتون ، ونحرق أشلاء الشمس ولا يبقى سوى صفير الريح.
آه يا وطني........ طعم الجرح مالح ، والحب الدافئ على الطرقات المفروشة بأزهار أحلامنا
الخضراء ، صار صقيعا . فهل نقضي على حلمنا الجميل بهذا الانقسام وهذا التلاشي ؟
فهل تعودون لنحمل راية ملونة بدماء الشهداء ؟ فهل تعودون لنقف في وجه الإعصار القادم.....؟
لا تتركوا المآسي تنصب على هذا الوطن الممتد ما بين الجرح والجرح.
فهل من يسمع ندائي ؟ أصرخ في وجوهكم ، وهل يجدي صراخي ؟
اليوم أقول لكم ... أحثكم .. لعلكم تسمعون أتعبني أمركم وحيرني انقسامكم لا تجعلوا الإعصار
يجتاحكم فعودوا عودوا كما كنتم .
بقلم : طاهر حنون / عنبتا
أيها الشعب الأبي ...... أيها الشعب الذي لا ينحني لعاصفة الغدر وجور الظالمين المعتدين ... فتوحدوا توحدوا واعلموا أنكم أقوياء
بتوحدكم بتراصكم بتكاتفكم بمحبتكم بإخلاصكم وهذا هو طريق نصركم وتحرير الوطن أما بوادر الانقسام
وتبادل الرمي بالكلمات الصفراء والتعصب الأعمى للآراء وتخوين الناس أو تكفيرهم أو أي شيء من هذا الغباء فلا ننتظر إلا طوفان من المآسي سيأتي إلينا وتتحول وجوهنا إلى كتل من التشرد والضياع وتنهار الأماني والآمال الصغيرة والكبيرة ونسير في جنازة هذا الوطن المملوء بالآهات والدموع.......
آه يا وطنا يحمل جسده ويهاجر ، آه يا وطنا موبوء بالصمت والكلمات الممنوعة.
ماذا بعد يا شعبي ؟ أنظل هكذا في البعد اللامتناهي نترك الريح تقصف الأشجار وتمزق الأغصان؟
.... والطوفان آت ، وهذا الليل يزداد اسودادا , ونحن نحمل الآمال الكاذبة
لنصطاد غصن الزيتون ، ونحرق أشلاء الشمس ولا يبقى سوى صفير الريح.
آه يا وطني........ طعم الجرح مالح ، والحب الدافئ على الطرقات المفروشة بأزهار أحلامنا
الخضراء ، صار صقيعا . فهل نقضي على حلمنا الجميل بهذا الانقسام وهذا التلاشي ؟
فهل تعودون لنحمل راية ملونة بدماء الشهداء ؟ فهل تعودون لنقف في وجه الإعصار القادم.....؟
لا تتركوا المآسي تنصب على هذا الوطن الممتد ما بين الجرح والجرح.
فهل من يسمع ندائي ؟ أصرخ في وجوهكم ، وهل يجدي صراخي ؟
اليوم أقول لكم ... أحثكم .. لعلكم تسمعون أتعبني أمركم وحيرني انقسامكم لا تجعلوا الإعصار
يجتاحكم فعودوا عودوا كما كنتم .