وضع مقلوب !!!
بقلم – منتصر العناني
الفقير ملعون والعّرصْ مخفي ومستور !!
في هذا البلد تكثٌر ُ الأمزجةَ وتتلاعب فيها الدبابير والأسود بدون رقيب او حسيب وإن كان ذلك الحساب فإنه يكون بطيئا حتى يموت تدريجيا وكأنه لم يكُن, ومنْ يلعبون أوراق الشدة والشطرنج ملوكها وزعرانها باتوا أمرا وجب أن نغير حتى نُغير واقعنا التي أختلفت فيه أوجه والوان الناس واكثرهم المدمرون , هذا يخلق واقع القهر والظلُمِ الذي بدأ يتحسسه المواطن في كل مكان في هذا الوطن بطوله وعرضه في حدود مفتوحة لا وقف لها .
سَمات وصفات أعترت شارعنا وأكلت ونهشت بما فيه الكفاية من لحم البشر من خلال رسم واقع للكبار فوق (الكبير) كما يحبون أن يُطلق عليهم (والفقير) الصغار النٌص نُص الذين ضاعوا وتاهوا وغرقوا بين الكبار !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
القصة وما فيها انا لا أطيق هذا الظٌلم وهذا الشعار الكبيرأنْ يأكل الصغير وينهششه وان يأكله لحماً ويرميه عظما ً دون أن يكون هناك عقاب ورقيب ومحاسبة ليست (مخفية) كالحرامية وإنما علنيه حتى يعتبر الكبير ويٌحسب الف حساب قبل أن يأكل الصغير أو الفقير ظلماً , ومن هذا المشهد المؤذي الذي رأيته ولمسته عند الكثيرين أن ذلك (الكبير) فوق القانون ولا يٌحاسب حتى لو أكل الصغير , والفقير لا يجد من يٌسانده إذا أكله الكبير وهذا يولد قهرا يكون لهيبه لا يرحم فيأكل الأخضر واليابس وننتقل من مرحلة الإستقرار واللحاق بالحل قبل أن تبدأ النيران بالإشتعال على حالة اللهيب الذي ينهش دون رحمه خوفا من أن ينقلب السحر على الساحر وهذا المؤشر خطير كون المرحلة التي نعيشها تُخفق القوانين في أخذ الحقوق وتموت الحقوق (للفقراء) وهذه مهنة (الكبار) ولعبة المخفي المستور!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أقولها بإختصار مفيد أن الفقير والبسيط كما يٌقال (بتروح عليه ) إذا لم يجد من يسٌانده ويُداس عليه في حين ملفاته المرفوعه على طاولة المطلوب منهم العدالة يخفونها أو على الأقل يمزقونها وكأن الامر لم يكُن , فالفقير ملعون والعرص والمعربد مخفي ومستور!
نِتاج الكلام وخلاصة الكلمات والجُمل المطلوب أن الحرامي يجب أن يٌعلن عنه والنصاب يجب أن يٌعلن عنه والفاسد يجب أن يٌعلن عنه وأن لا يقف عند هذا بل ويحاكم محاكمة علنية حتى يعتبر الغير منه أو من تسول له نفسه أن يكون مثله وبالعقاب تردد للأخرين واعتبار للحق وبهذا نقف على بوابة مجتمع نظيف لا ظالم ولا مظلوم فيه الا بالعقاب والثواب والقانون فوق الجميع ولا نٌريد مرحلةً ينفجر فيها الفقير على العرص الكبير وتقلب الدنيا وما عليها وساعتها كما يٌقال بالعامية البليغه (هات قطِبَّها) وضع مقلوب والله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
[email protected]
بقلم – منتصر العناني
الفقير ملعون والعّرصْ مخفي ومستور !!
في هذا البلد تكثٌر ُ الأمزجةَ وتتلاعب فيها الدبابير والأسود بدون رقيب او حسيب وإن كان ذلك الحساب فإنه يكون بطيئا حتى يموت تدريجيا وكأنه لم يكُن, ومنْ يلعبون أوراق الشدة والشطرنج ملوكها وزعرانها باتوا أمرا وجب أن نغير حتى نُغير واقعنا التي أختلفت فيه أوجه والوان الناس واكثرهم المدمرون , هذا يخلق واقع القهر والظلُمِ الذي بدأ يتحسسه المواطن في كل مكان في هذا الوطن بطوله وعرضه في حدود مفتوحة لا وقف لها .
سَمات وصفات أعترت شارعنا وأكلت ونهشت بما فيه الكفاية من لحم البشر من خلال رسم واقع للكبار فوق (الكبير) كما يحبون أن يُطلق عليهم (والفقير) الصغار النٌص نُص الذين ضاعوا وتاهوا وغرقوا بين الكبار !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
القصة وما فيها انا لا أطيق هذا الظٌلم وهذا الشعار الكبيرأنْ يأكل الصغير وينهششه وان يأكله لحماً ويرميه عظما ً دون أن يكون هناك عقاب ورقيب ومحاسبة ليست (مخفية) كالحرامية وإنما علنيه حتى يعتبر الكبير ويٌحسب الف حساب قبل أن يأكل الصغير أو الفقير ظلماً , ومن هذا المشهد المؤذي الذي رأيته ولمسته عند الكثيرين أن ذلك (الكبير) فوق القانون ولا يٌحاسب حتى لو أكل الصغير , والفقير لا يجد من يٌسانده إذا أكله الكبير وهذا يولد قهرا يكون لهيبه لا يرحم فيأكل الأخضر واليابس وننتقل من مرحلة الإستقرار واللحاق بالحل قبل أن تبدأ النيران بالإشتعال على حالة اللهيب الذي ينهش دون رحمه خوفا من أن ينقلب السحر على الساحر وهذا المؤشر خطير كون المرحلة التي نعيشها تُخفق القوانين في أخذ الحقوق وتموت الحقوق (للفقراء) وهذه مهنة (الكبار) ولعبة المخفي المستور!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أقولها بإختصار مفيد أن الفقير والبسيط كما يٌقال (بتروح عليه ) إذا لم يجد من يسٌانده ويُداس عليه في حين ملفاته المرفوعه على طاولة المطلوب منهم العدالة يخفونها أو على الأقل يمزقونها وكأن الامر لم يكُن , فالفقير ملعون والعرص والمعربد مخفي ومستور!
نِتاج الكلام وخلاصة الكلمات والجُمل المطلوب أن الحرامي يجب أن يٌعلن عنه والنصاب يجب أن يٌعلن عنه والفاسد يجب أن يٌعلن عنه وأن لا يقف عند هذا بل ويحاكم محاكمة علنية حتى يعتبر الغير منه أو من تسول له نفسه أن يكون مثله وبالعقاب تردد للأخرين واعتبار للحق وبهذا نقف على بوابة مجتمع نظيف لا ظالم ولا مظلوم فيه الا بالعقاب والثواب والقانون فوق الجميع ولا نٌريد مرحلةً ينفجر فيها الفقير على العرص الكبير وتقلب الدنيا وما عليها وساعتها كما يٌقال بالعامية البليغه (هات قطِبَّها) وضع مقلوب والله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
[email protected]
