الاستقالة؟
عملك يؤثر في صحتك:
- لأن الواجبات الملقاة على عاتقك جمة ومضنية، ولأن زملاؤك مزعجين، وجو العمل غير سليم، كل ذلك له تأثير سلبي في جسدك ونفسيتك. كل ذلك يؤدي إلى استحواذ الإجهاد على حياتك الشخصية، وداخل نطاق عملك وخارجه، وتتأثر عائلتك أيضاً.
قد تنزعج بعد ومغادرتك العمل ، وتشعر برغبه البقاء في المنزل والنوم ،لأنك تعودت أن تمضي الوقت الأكبر من يومك في العطاء، حتى إنك تفكر بالعمل عند مغادرتك مكتبك ، وتقوم بأمور متعلقة بمسؤوليتك من المنزل . وكثيرا ما أثر ذلك في حياتك الشخصية،لانك لم تشعر برضى عن عملك وعن حياتك الشخصية معاً، فذلك مؤشراً للتفتيش عن عمل آخر يتيح لك الفرصة لأن تزدهر، بدل إضاعة قدراتك في مكان لا يعترف بجهدك المهني ولا يحترم.... وأبرز ما يدل على ذلك هو التذمر المستمر من العمل مع نفسك ومع من تثق بهم .
وقت الاستقالة:
– عندما تشعر أنه يتم التغاضي عنك في قرارات رفيعة المستوى ،وأنت تعلم أنك معني بذلك ، فمن الواضح أن رؤسائك او احد منهم لا يقدر مواهبك ومهارات ولا يحترم مكانتك وموقعك.
- عندما تشعر أن المراتب الاعلى لا تعترف بقدراتك وبالجهد الذي تبذله نتيجة الواجبات المفروضة عليك.
- عندما تشعر أنه لم يعد يطلَب منك أن تحضر الاجتماعات واللقاءات المهمة، وأنت تعلم أنك معني بذلك.
- عندما تشعر أنه يتم التعامل مع مقترحاتك وتوجهاتك بخفة وعدم جدية أو بالصمت والتنكرلها .
- عندما تشعر أنك لم تعد منتجاً في العمل، مع العلم أنك قادر على إنجاز كل مهماتك بمهارة .
- عندما تشعر بالملل والإحباط ، كأنك مهزوم وأنت متوجه لاجتماع .
- عندما تشعر أن أداؤك ضعيفا بمسؤوليتك وتتطلع أن يتساوى مجهودك مع المتطلبات.
- عندما تجد نفسك منجزاً لواجبات أقل مما يتوجب عليك القيام به بالرغم من قدراتك،
- عندما تجد نفسك عاجزا عن أتخاذ قرار يصوب الجهد والعمل وأنت تعلم أنك على حق .
تتذمر من الأشخاص الذين تعمل معهم:
تحاولت العمل على حل المشكلات التي تواجهها مع زملائك، ولكن تلاحظ ألا حل لها أحياناً. قد ترى أنهم ينافسونك ويحاولون الاستحواذ على جزء مهم من مسؤولياتك ، يلومونك عن النكسات في العمل، يتحدثون من وراء ظهرك ، يبخسون من قيمه جهدك ويحبطونك معنوياً ،أي إنهم يعملون ضدك. إذا تشك بزملائك وهو ما لا يجب أن يحصل في العمل،
تتذمر من رؤسائك:
لا تتفق مع زملائك ، اختلافات أخلاقية وثقافية ومهنية بينك وبينهم ، يتوجهون اليك بأفكارمهينة لا تؤمن بهدفها فيدفعونك دوريا إلى التفكير بالاستقالة . ومغادرتك مكانك لأن بيئة العمل غير مريحة ومطمئنة فأنت لا تنتمي أليها ، لأن أخلاقك وشخصيتك لا تتطابق معها ..مؤكد أن ذلك يحصل ،
"ارتدِ لباس النجاة وأنزل ايات التنظيم "!!.... لا تتنازل عن جزء من سلطتك
- الحضور،،للمسؤول في كل زمان ومكان، فالحضور ميزة لا تعادلها ميزة.
- السلطة ،، نقصها يسيء الى المجموعة أكثر من المبالغة فيها.
- القرار،، فان لم تكن متحلياً به تعطل العمل، وإن تحلى به مساعدوك من دونك خلقوا الفوضى".
- العمل ،، بتنظيم، ونظام بتسلسل كل امرئ ضمن حدوده".
- "المسؤولية ،، أمانة في عنقك. وليس لك الحق بتبذيرها
- المسؤولية ،، قوة مستمدة من الاطار ، فلا يجوز أن تجعلها مكروهة أو محتقرة".
- الحق ،،ليس ملكك أن تتنازل عن جزء من مسؤولياتك، أجعل الاطارمحترما ومقدسا.
- الطاعة،، لا تستجدي إنك تأمر، وتملي ارادتك ، لأن نقص السلطة يسيء الى الاطار
- تنظيم ،،المهام وتوزيعها،والعمل على توجيه جهودك للوصول الى الهدف الواجب تحقيقه".
- التسلسل ،، في كل أمر أو عمل. "الا بصورة قاهرة ولضرورة السرعة،"
وأن خذلتك الشجاعة،، غادر اليوم قبل الغد
"ارتدِ لباس النجاة وانزل في المياه!". لا يتوجب عليك أن تغرق مع السفينة .
غازي الكيلاني
14 /9 /2014
عملك يؤثر في صحتك:
- لأن الواجبات الملقاة على عاتقك جمة ومضنية، ولأن زملاؤك مزعجين، وجو العمل غير سليم، كل ذلك له تأثير سلبي في جسدك ونفسيتك. كل ذلك يؤدي إلى استحواذ الإجهاد على حياتك الشخصية، وداخل نطاق عملك وخارجه، وتتأثر عائلتك أيضاً.
قد تنزعج بعد ومغادرتك العمل ، وتشعر برغبه البقاء في المنزل والنوم ،لأنك تعودت أن تمضي الوقت الأكبر من يومك في العطاء، حتى إنك تفكر بالعمل عند مغادرتك مكتبك ، وتقوم بأمور متعلقة بمسؤوليتك من المنزل . وكثيرا ما أثر ذلك في حياتك الشخصية،لانك لم تشعر برضى عن عملك وعن حياتك الشخصية معاً، فذلك مؤشراً للتفتيش عن عمل آخر يتيح لك الفرصة لأن تزدهر، بدل إضاعة قدراتك في مكان لا يعترف بجهدك المهني ولا يحترم.... وأبرز ما يدل على ذلك هو التذمر المستمر من العمل مع نفسك ومع من تثق بهم .
وقت الاستقالة:
– عندما تشعر أنه يتم التغاضي عنك في قرارات رفيعة المستوى ،وأنت تعلم أنك معني بذلك ، فمن الواضح أن رؤسائك او احد منهم لا يقدر مواهبك ومهارات ولا يحترم مكانتك وموقعك.
- عندما تشعر أن المراتب الاعلى لا تعترف بقدراتك وبالجهد الذي تبذله نتيجة الواجبات المفروضة عليك.
- عندما تشعر أنه لم يعد يطلَب منك أن تحضر الاجتماعات واللقاءات المهمة، وأنت تعلم أنك معني بذلك.
- عندما تشعر أنه يتم التعامل مع مقترحاتك وتوجهاتك بخفة وعدم جدية أو بالصمت والتنكرلها .
- عندما تشعر أنك لم تعد منتجاً في العمل، مع العلم أنك قادر على إنجاز كل مهماتك بمهارة .
- عندما تشعر بالملل والإحباط ، كأنك مهزوم وأنت متوجه لاجتماع .
- عندما تشعر أن أداؤك ضعيفا بمسؤوليتك وتتطلع أن يتساوى مجهودك مع المتطلبات.
- عندما تجد نفسك منجزاً لواجبات أقل مما يتوجب عليك القيام به بالرغم من قدراتك،
- عندما تجد نفسك عاجزا عن أتخاذ قرار يصوب الجهد والعمل وأنت تعلم أنك على حق .
تتذمر من الأشخاص الذين تعمل معهم:
تحاولت العمل على حل المشكلات التي تواجهها مع زملائك، ولكن تلاحظ ألا حل لها أحياناً. قد ترى أنهم ينافسونك ويحاولون الاستحواذ على جزء مهم من مسؤولياتك ، يلومونك عن النكسات في العمل، يتحدثون من وراء ظهرك ، يبخسون من قيمه جهدك ويحبطونك معنوياً ،أي إنهم يعملون ضدك. إذا تشك بزملائك وهو ما لا يجب أن يحصل في العمل،
تتذمر من رؤسائك:
لا تتفق مع زملائك ، اختلافات أخلاقية وثقافية ومهنية بينك وبينهم ، يتوجهون اليك بأفكارمهينة لا تؤمن بهدفها فيدفعونك دوريا إلى التفكير بالاستقالة . ومغادرتك مكانك لأن بيئة العمل غير مريحة ومطمئنة فأنت لا تنتمي أليها ، لأن أخلاقك وشخصيتك لا تتطابق معها ..مؤكد أن ذلك يحصل ،
"ارتدِ لباس النجاة وأنزل ايات التنظيم "!!.... لا تتنازل عن جزء من سلطتك
- الحضور،،للمسؤول في كل زمان ومكان، فالحضور ميزة لا تعادلها ميزة.
- السلطة ،، نقصها يسيء الى المجموعة أكثر من المبالغة فيها.
- القرار،، فان لم تكن متحلياً به تعطل العمل، وإن تحلى به مساعدوك من دونك خلقوا الفوضى".
- العمل ،، بتنظيم، ونظام بتسلسل كل امرئ ضمن حدوده".
- "المسؤولية ،، أمانة في عنقك. وليس لك الحق بتبذيرها
- المسؤولية ،، قوة مستمدة من الاطار ، فلا يجوز أن تجعلها مكروهة أو محتقرة".
- الحق ،،ليس ملكك أن تتنازل عن جزء من مسؤولياتك، أجعل الاطارمحترما ومقدسا.
- الطاعة،، لا تستجدي إنك تأمر، وتملي ارادتك ، لأن نقص السلطة يسيء الى الاطار
- تنظيم ،،المهام وتوزيعها،والعمل على توجيه جهودك للوصول الى الهدف الواجب تحقيقه".
- التسلسل ،، في كل أمر أو عمل. "الا بصورة قاهرة ولضرورة السرعة،"
وأن خذلتك الشجاعة،، غادر اليوم قبل الغد
"ارتدِ لباس النجاة وانزل في المياه!". لا يتوجب عليك أن تغرق مع السفينة .
غازي الكيلاني
14 /9 /2014