ضياء محمد يكتب :
حققت تعاليم الشيطان فى الأونة الأخيرة رواجاً كبيراً بين طبقات المجتمع المختلفة ..
فـ تارة خرج علينا بعض الشباب المصرى فى فيديو مقزز على إحدى المراكب النيلية وهم يحتفلون بزواج شواذ حنسياً !!
وتارة خرجت علينا تركيا وهى تُعلن عن بدء الإصدار الرسمى لمجلة خاصة بالمُثليين جنسياً !!
وأول أمس يخرج علينا حفيد "عمر الشريف" وهو يُصرح و بمنتهى الإنحطاط والتجرد من كل ثياب الحياء عن تأييده وبشدة للشواذ جنسياً !
لا تتعجب فـ الفاجعة ليست فى العقيدة الشيطانية بل فى العقول المريضة التى إستقبلت تلك الأفكار إستقبال الملوك وهى فى حين أخر كانت تنتهز الفرصة لتتعرى من كل ثياب الفضيلة الدينية .
فـ مفهوم الشيطان ليس مفهوم جديد مجرد مستحدث على البشرية ؛ بل هو مفهوم ثابت مطلق منذ أن بعث الله الأرض ومن عليها .
فـ الشيطان يسعى منذ بدء الخليقة إلى إفتعال المؤامرات ونشر الأفكار المسمومة بين البشر لزعزعة الإستقرار الوجدانى لدى البعض فيميلوا إلى العقيدة الشيطانية لإعتقادهم إنها المنجاة وحاملة النور على الأرض .
فـ لو كانت تلك نواياهم ومعتقداتهم فهى مما لاشك فيه خاطئة ؛ فالشيطان إن كان مُنزهاً لما طُرد من الفردوس العليا ولُعن إلى يوم الحشر .
ولو تسلحوا بسلاح العقيدة الإيمانية لعلموا أن الفوز ليس فى الدنيا وأن الشيطان يتسلح بالدنيا وزينتها ليُغرى بها ذوى النفوس الدنياوية .
لكنها فقط العقول والإختلاف فى درجات التفكير والثقافة الدينية والتى جعلت البعض يُقدس الشيطان لدرجة العظمة على الله !
فلا ينبغى أن نستسلم للجهل العقائدى والذى يُعتبر مدخل الشيطان لبث الأفكار النورانية إلى عقولنا ؛ فتلك الأيام ستشهد إنتشاراُ كبيراً للأفكار الشيطانية الماسونية والتى سيروح ضحيتها الكثير من ذوى الفكر الدنيوى .
فـ على الحركات الإسلامية التجديدية كما أشرت مسبقا فى مقال سابق أن تهتم أكثر بدورها الفعال فى المجتمع ألا وهو التوعيه والتذكير بمبادىء الدين الحنيف كى لا يقع ضحية تلك الأفكار الشيطانية الكثير من ذوى الفكر البدائى عن الدين .
وعلينا نحن أن نتسلح بسلاح الدين والعلم والذى يكمل كلاهما الأخر وأن نسعى لقراءة التاريخ الدينى لعقيدتنا لكى نتعلم من أخطاء الماضى الكيفية فى مواجهة شرور
المستقبل .
حققت تعاليم الشيطان فى الأونة الأخيرة رواجاً كبيراً بين طبقات المجتمع المختلفة ..
فـ تارة خرج علينا بعض الشباب المصرى فى فيديو مقزز على إحدى المراكب النيلية وهم يحتفلون بزواج شواذ حنسياً !!
وتارة خرجت علينا تركيا وهى تُعلن عن بدء الإصدار الرسمى لمجلة خاصة بالمُثليين جنسياً !!
وأول أمس يخرج علينا حفيد "عمر الشريف" وهو يُصرح و بمنتهى الإنحطاط والتجرد من كل ثياب الحياء عن تأييده وبشدة للشواذ جنسياً !
لا تتعجب فـ الفاجعة ليست فى العقيدة الشيطانية بل فى العقول المريضة التى إستقبلت تلك الأفكار إستقبال الملوك وهى فى حين أخر كانت تنتهز الفرصة لتتعرى من كل ثياب الفضيلة الدينية .
فـ مفهوم الشيطان ليس مفهوم جديد مجرد مستحدث على البشرية ؛ بل هو مفهوم ثابت مطلق منذ أن بعث الله الأرض ومن عليها .
فـ الشيطان يسعى منذ بدء الخليقة إلى إفتعال المؤامرات ونشر الأفكار المسمومة بين البشر لزعزعة الإستقرار الوجدانى لدى البعض فيميلوا إلى العقيدة الشيطانية لإعتقادهم إنها المنجاة وحاملة النور على الأرض .
فـ لو كانت تلك نواياهم ومعتقداتهم فهى مما لاشك فيه خاطئة ؛ فالشيطان إن كان مُنزهاً لما طُرد من الفردوس العليا ولُعن إلى يوم الحشر .
ولو تسلحوا بسلاح العقيدة الإيمانية لعلموا أن الفوز ليس فى الدنيا وأن الشيطان يتسلح بالدنيا وزينتها ليُغرى بها ذوى النفوس الدنياوية .
لكنها فقط العقول والإختلاف فى درجات التفكير والثقافة الدينية والتى جعلت البعض يُقدس الشيطان لدرجة العظمة على الله !
فلا ينبغى أن نستسلم للجهل العقائدى والذى يُعتبر مدخل الشيطان لبث الأفكار النورانية إلى عقولنا ؛ فتلك الأيام ستشهد إنتشاراُ كبيراً للأفكار الشيطانية الماسونية والتى سيروح ضحيتها الكثير من ذوى الفكر الدنيوى .
فـ على الحركات الإسلامية التجديدية كما أشرت مسبقا فى مقال سابق أن تهتم أكثر بدورها الفعال فى المجتمع ألا وهو التوعيه والتذكير بمبادىء الدين الحنيف كى لا يقع ضحية تلك الأفكار الشيطانية الكثير من ذوى الفكر البدائى عن الدين .
وعلينا نحن أن نتسلح بسلاح الدين والعلم والذى يكمل كلاهما الأخر وأن نسعى لقراءة التاريخ الدينى لعقيدتنا لكى نتعلم من أخطاء الماضى الكيفية فى مواجهة شرور
المستقبل .