الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الانسان و طاقته الكامنه ..بقلم منى عبد اللطيف

تاريخ النشر : 2014-09-03
الانسان و طاقته الكامنه ...........بقلمى / منى عبد اللطيف

الحياة لغز كبير لا يدرك كثيرا منا ماهيته والبعض يتدبر ويفكر ف عده اشياء مهمه ولكن الكنه الحقيقى لم يتوصل اليه احدا بعد فهوا من الغيبيات التى تشغل الكثير الميلاد الموت الجن الملائكه ..والكثير من العوالم الارضيه والسمائيه واصبحت كل هذه الاشياء لبنه خصبه للكثير من الكتاب والادباء ينسجون من خلالها الحكايات والقصص وايضا للعلماء سواء الربانيون ام علماء الفيزياء والطبيعه والكثير يلهث ولكن ما نعلمه كا قطرة ف بحر الحياة
ومن هنا ومن قراتى المتعددة وما توصلت اليه حسب فهمى المتواضع للامر ان الحياة بالنسبه لنا هى مرحله من المراحل المتعددة ومنذ لحظه الميلاد تتكون شخصيه الانسان اولا من جيناته الوراثيه التى يحملها من ابويه وجدوده وبيئته المحيطه واصدقائه واستعداده النفسى اذا فالنفس البشريه عوالم متعددة ف الطاقه التى يحملها الانسان داخله قادرة لصنع المعجزات وتحمل الكثير من الصعاب ولكن هذه الطاقه تظل كامنه لدى البعض حتى نهايته ولا يستخدمها قط وهناك من يستخدمها منذ نعومه اظافره ..ف الطاقه الكامنه بداخلنا تتحول لهالات ضوئيه وتنبعث من داخلنا وتحيطنا تماما كالهالات الضوئيه التى اكتشفها العلماء حديثا عند الوضوء او الصلاة وهى طاقه روحانيه تنبعث من داخلنا عند شعورنا بالرضا لاننا نطيع الله عز وجل واننا نتطهر ..ايضا الطاقه الكامنه ف الازمات تنبعث ونكون اكثر استعدادا لتحمل الكثير من الصعاب ولكن مع كثرة الصعاب التى تواجهنا واستهلاكنا لطاقتنا الكامنه تضعف مع الوقت وتقدم السن ولكن تحل محلها شىء اخر ليس اقل اهميه انها الخبرة المكتسبه من التجارب او الصعاب التى مرت عليناومن هنا نستطيع ايضا مواجهه الازمات ..وايضا عند الخطر والخوف تنبعث طاقه اخرى من داخلنا نواجه من خلالها خوفنا ..وبالمثل الحب بصورة المختلفه فهى طاقه كامنه تنبعث وتحيط بنا ونفس الطاقه تكون عند الطرف الاخر ويحدث تجاذب بين الطاقتين وتتوحد عندها ونجد الله قد الف بين قلوبهم ..والكره يحدث قوى تنافر فيبتعد الاشخاص بفضل الطاقه المنبعثه ممن يشعرون بالكره والشعور يكون متبادل نتيجه تنافر طاقتهم
ويستمر صراع الانسان ف فهم ما يحدث له ومعرفه ما يدور داخله ويحصل الاطباء على الشهادات العلميه وكل علمهم نقطه ف بحور علوم الله عز وجل
ف اعتقادى الشخصى ان لدى الانسان قدرة شفائيه رهيبه ولكنه يعجز عن تطويعها ومعرفه شرح الكتالوج الخاص بشفرته والطاقه الشفائيه الكامنه داخله فمثلا نجد احدهم يؤمن ان الشفاء من عند الله دون الذهاب لطبيب ونجده يشفى فعلا لقد طوع طاقته اشفائيه ولكن بصورة جزئيه دون قصد منه .. وكذلك من يؤمن بالمشعوذين يشفى لنفس السبب القدرة الشفائيه داخله وبالقياس على هذا الوضع تتوالى الامثله .......
والام تربطها بطفلها طاقه خاصه مزيج بينهم اكتسبه منها واكتسبته منه حينما كان بداخلها ..ف الام تشعر بما يصيب ابنها من اذى او فرح نتيجه ذلك الرباط بينهم .... وهناك عالم الغيبيات وما نجهل الكثير منه الا المعلومات القليله عن عالم الجن والملائكه وما نعلمه من القرآن الكريم والسنه المطهرة والكتب القديمه والحكايات التى نستشف منها بعد المعلومات التى يكون معظمها من نسج الخيال ولكن المعلومات المؤكدة من الكتاب والسنه وبعد اليهوديات الغير محرفه وهى قليله ونادرة ...وما توصلت اليه من خلال قراءاتى انهم عوالم مثلنا ولكنهم خلقوا قبلنا والملائكه مخلوقات نورانيه لا تعصى الله طرفه عين وتعمل ما كلفت به بمتهى الطاعه لله عز وجل وعوالم الجن مثلنا تماما شعوب وقبائل منها المسلم والكافر الطائع والعاصى والكافر ولكنهم يروننا من حيث لانراهم لانه اقل كثافه منا ويتلبثون ف الكائنات الحيه فهم كالضوء او كا تيار من الهواء يسرى داخل الكائن الحى من حيوان او انسان ويتركزون داخله ..ومنهم من هوا اقل كثافه منا وله حجم ايضا كالانسان ولكننا لا نستطيع رؤيتهم ايضا فسبحان الله الذى خلق ف ابدع وخلق فنوع ولا نعلم الكثير عن العوالم الاخرى غير اننا جميعا خلقنا لامر واحد وهوا اعمار الارض وطاعه الله عز وجل
وهناك من يتعمق ويخصه الله ببعض المعلومات او القدرات الخاصه ويستطيع التواصل مع بعض العوالم الاخرى ..وهوا باب كبير من العلم والكثير من المشعوذين سلكوا هذا الاتجاه ..ولكنهم خسروا دنياهم واخراهم بالكذب والادعاءات الكاذبه
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف