الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

واقعنا العربي، بين الحلم والوهم الضائع بقلم:مرعي حيادري

تاريخ النشر : 2014-09-03
واقعنا العربي، بين الحلم والوهم الضائع بقلم:مرعي حيادري
واقعنا العربي، بين الحلم والوهم الضائع.
مرعي حيادري:
 (تحليل ووجهة نظر)
في ظل أزمات الصراع السياسي والمنطقة الشرق أوسطية ، والنزاعات الحاصلة بكم هائل لا يسعني ألقول بأن هناك برنامج إستراتيجي ممتدة جذوره وفق سلم تدريجي حاصل ، ومتواجد ببرامج دول الصراع الكبرى ،إلا وهي الولايات المتحدة الامريكية اولا وروسيا الاتحادية ثانية ودول اوروبا عامة ، وأهمها بريطانيا وفرنسا وألمانيا..ومن خلال تلك الدول المذكورة نشاهد بأم العين ، تدخلاتها السافرة بمناطقنا العربية الشرق أوسطية والمغرب العربي  خاصة ناهيك عن مد العيون لمصالحهم في كل بقاع العالم والقارات العالمية شاملة ، افريقيا واسيا تحديدا ،ونزاعات اوروبية اوروبية هادئة وأمريكية روسية ،بتدخلات من هنا وهناك في لي الذراع  تارة في ألمشرق وأخرى في المغرب او الجنوب والشمال ، وفق ما تتطلبه الحاجة لمصالح تلك الدول بشكل يخصها اولا ويحافظ على مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية والعسكرية ثانيا ، وجميع عواملها تكمل بعضها البعض في برامج التخطيط في الحاضر والمستقبل.
نحن عرب الداخل(او عرب ال 48 او عرب اسرائيل او فلسطيني الوطن) تسميات عدة وعديدة ،ولكنها تبقى في اطار عدم الوضوح في شمولية التسمية الواقعية لوضعنا وماهيتنا ، على الرغم من القيام بواجباتنا وأدائها على أتم وجه ممكن ، مساواة بما يفرضه القانون الاسرائيلي على كل مواطن في الدولة ويبقى الفراغ قائم بسد الفجوات من منطلق عدم المساواة بكافة المشاريع التي يطلقون عليها مساواة الحقوق والواجبات ، ولكنها في خبر كان ، حين تتمثل الامور في الارض والبيت والمسكن ، فما زلنا نعاني بوسطنا العربي مدنا وقري قمة الاجحاف في التمييز والمعاناة تزداد يوما بعد يوم ، في ظل التطرف والتشدد ، ودعم الحكومات المتعاقبة لكل من هؤلاء اليمينيين الداعمين للحكومة ؟! فهل يعقل ان لا توسع مناطق النفوذ ومسطحاتها منذ العام 1948 وحتى يومنا هذا عام 2014؟!، إلا في القليل القليل ، مقارنة مع الاستيطان المستفحل على قمم الجبال ودون تخطيط ، وبمجرد وضع كرفانات بها ، بعد اشهر تصبح مدعومة وسارية المفعول بامرالدوائر والمؤسسات الحكومية ، ونحن ما زلنا نستجدي التوسيع بمئات الدونمات؟!!
وهي ليست مضمونة حتى هذه الساعة
مدننا تكبر وتنمو وكذلك قرانا ، وهذا ينطبق على كافة الشرائح من المجتمع العربي في إسرائيل وحتى الذين يؤدون خدمة عسكرية او وطنيه حالهم ليس بأفضل من حال البقية ، وفق المعطيات والمؤشرات التي نسمعها من الصحف والأعلام بودي ان اسأل وأتساءل لمن هم اصحاب ضمائر ان وجدت ومن الشقين العربي واليهودي؟؟ هل الخدمة العسكرية اعطت الحقوق الكاملة للعرب؟؟ وهل بجانبها محاذاة الخدمة الوطنية التي هي مطلبهم الحالي بديلا لخدمة ألجيش ، هل هي مؤشر يؤكد على صحة الادعاء والطلب؟!وان كان العكس هو ألصحيح فكيف لنا سنحقق المطالب من المساواة لكل شرائح الاهل من العرب السنا دافعي ضرائب مثل كل ألمواطنين والسنا دافعي التأمين الوطني وضريبة الصحة وصناديق المرضى؟!وهل نحن لا ندفع ضرائب الارنونا والمياه ذات السعر الاعلى في ألعالم وناهيك عن ضرائب الاملاك والقيمة المضافة وضرائب التلفزيون التي سيتم الغائها مع بداية عام 2015 بعد صراخ ونداءات طويل وماذا لا ندفع في هذه ألدوله ؟!غريب عجيب ان تربطوا المساواة للمواطن العربي حقوق وواجبات بالخدمة الوطنية فقط فهل كل ما ذكرته ليس بخدمات عامة وطامة وطنية جلية واضحة مفروضة علينا ونؤديها كما كل مواطن يهودي وأكثر
من المنطق الحكيم ، ولو وجدت شخصيات وطنية وقيادات عاقلة في تلك الدولة ، لفكرت جليا ان واجبهم يحتم عليهم ان يحرروا الاراضي كما للمستوطنين ، نعم وان يشجعوا الشباب على اخذ القروض والهبات من البنوك لشراء القسائم التي ستخصص لهم ان وجدت ونفذت؟! ومن البديهي ان يكون استقلال ذاتي فكري وصحي على الاقل ؟؟ فهل يعقل ان مدنا عربية بالتسمية لا تزال تقبع تحت خط الفقر في ميزانياتها ويرافقها محاسب مرافق ؟!!، انه نوع من سياسة الخنق والحكم ألعسكري فما نجده عندنا اقنعونا انه موجود في الوسط أليهودي ؟!!قليل جدا وله بكايات ومعونات محلية وخارجية تنقذه في الاوقات ألحالكة ، بينما نحن الفقراء دوما نعتمد على ضريبة الارنونا وان لم يتم جبايتها ، تكاد البلدية او المجلس تكون في خبر كان من الانحلال والتفكيك ، وبكذا وضع يعينون الجنرالات المتقاعدين ليديروها ، وهذا يعود بنا الى الوراء أكثر.
ماذا عن جامعة عربية في مدينة عربية اهي مصنع سلاح كيماوي؟! ولماذا لا تقام ويتعلم بها الابناء والأجيال وفق المعايير الجامعية الإسرائيلية ويكون التعليم فيها مختلط من يهود وعرب؟! ووفق المعايير الجامعية الإسرائيلية فهل هذا مشروع تخوف من ألمؤسسة ام لا ؟؟ينطبق على الاقلية ألعربية لا بالخدمة الوطنية ولماذا لا تقام مستشفى في مدينة عربية تابعة لوزارة الصحة في الدولة تفتيشا ومتابعه ؟! بتلك الخطوات يمكننا ان نقول ان الاخوة اليهود والحكومة بدأت تتفهمنا فعلا ونواياها جيدة في تحقيق العدالة والمساواة؟! فهل سنذهب الى المحاكم من اجل الحصول على حقوقنا ؟!! سيكون الامر غريب عجيب ، رغم اننا تعودنا عليه منذ سنوات ، وألفنا التعامل من كافة الحكومات المتعاقبة والوزارات التي توعد وتخلف الوعد الى متى سيبقى حال اهلنا العرب في الداخل بهذا ألوضع فنحن اهل هذه الارض شاء من شاء ، ولن نبرح منها وواجبنا التعايش مع من يحكمونها فلماذا لا تحترموا رغباتنا ؟! ومتى والى اين سيؤدي ذلك ، إلا بالبغضاء والحقد والكراهية ، ان استمر الحال على ماهو عليه
الحروبات تديرها حكومات الدول ، وإسرائيل قامت بحرب على غزة هاشم وقتلت ودمرت وقصفت وجعلتها بلدا مهدما ، الى أن يعود ليصلح حاله سيطول ألأمد نحن العرب نقرأ المعلومة ونستنتج ونحلل فلماذا التعبير عن الرأي أضحى ترهيب وتخويف وفصل من اماكن ألعمل وهل سد الافواه وكتمها سيجعل العرب فعلا ان يصمتوا على ما يرتكب من قتل وجرائم؟! فإذا كانت شعوب امريكا حليفتكم وأوروبا راعيتكم خرجت بمظاهرات ضد ما فعلتم بمئات الالاف منها احتجاجا على فعلت اياديكم ،والإعلام كان شاهدا على  ذلك فهل ستمنعون العربي الفلسطيني من ابداء رأيه ؟!اتلك هي المساواة في الحقوق لرغباتكم؟! وانتم تعلمون ان في الشق الاخر من يهتفون لقتل العرب نحن مواطني ألدوله ولم تفعلوا او تحركوا ساكنا؟! اليس هنا تختلف قواعد اللعبة الديمقراطية ، وموازين المعادله الليبرالية ، من منكم يرغب في القول والوعود دون التنفيذ والتحقيق ، وليعلم ان الامر سيكون كارثة وانفجار بعد زمن ؟! فتلك هي نظرية مدروسة ومألوفة الصمت والكتمان والمنع في النهاية يؤدي الى الانفجار ألخطر ؟!! وهذا ما لا نرغبه منكم، فعليكم احترام مواطنيكم بكل الاجناس والشرائح وتنفيذ مطالبهم بكل المساواة والديمقراطية في ظل ما ذكرته أنفا.. اللهم اني قد بلغت رأيي ورأي العديد من اهلي ألعرب
وأن كنت على خطأ فيصححوني.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف