الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هيا نتزوج.. بقلم:هادي جلو مرعي

تاريخ النشر : 2014-09-03
هيا نتزوج.. بقلم:هادي جلو مرعي
 
هيا نتزوج
هادي جلو مرعي
أسمع وأقرأ من كثير من المسلمين هذه العبارة يلقون بها على الشيعة، وعلى من يدخل معهم في نقاش ويحتدم بينهم. وأراها معيبة ليس لأن زواج المتعة كان ذكره في القرآن ومورس في أوليات الإسلام، هولاء لايفهمون إن الخلاف ليس على أصل الزواج فهو أصل في الإسلام بل الخلاف على منعه في عهد عمر وهل يجوز له أو لا؟ وأسلاف المسلمين سنة وشيعة مارسوه يعني النسوان بعهد النبوة أغلبهن الأرامل والمطلقات مارسن المتعة. وأغلبهن جدات للمسلمين في العراق والجزيرة والشام واليمن ومصر ولم يكن مقتصرا على السفر..بل وإن اغلب الحركات الجهادية السنية تمارس الجنس من خلال فرض شروط فقهية على أسر ومجموعات بشرية في مناطق نفوذها وهي موثقة، عدا عن قيام علماء السنة بإبتداع أنواع من الزواج كالمسيار والمسفار وكذا الزواج العرفي الذي يشيع في مصر، وكما معلوم فإن البدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، والمتعة ليست ضلالة بل هي أصل في الإسلام، ولايمارسها الشيعة كما يدعي مخالفوهم بالطريقة التي يصفونها، بل لاتكاد تمارس إلا في نطاق ضيق، بينما يكثر الزنا في البلدان العربية بطريقة فاحشة، بل ويقصد معظم الناس بلدانا عربية بعينها من أجل المتعة دون النظر في الموارد الشرعية وأغلب تلك البلدان سنية وليست شيعية، ولأن المتعة معروفة على عهد النبي المصطفى فهي ليست مبتدعة، بينما أبتدع غيرها من أنواع الزواج العرفي والمسفاري والمسيار، عدا عن بيع النساء وإستعبادهن كما في بلاد الشام والخليج حيث ماتزال المرأة ممتهنة ذليلة صاغرة،ولذلك فالصراع في حقيقته سياسي وليس دينيا من أجل تسقيط الآخر ونفيه وهزيمته، فأولاد المتعة هم الذين يمارسون الزنا كما هو الحاصل في بلدان عربية عديدة بطرق محرمة وفاضحة حيث ينتهك أبناء دول الخليج حرمة النساء في مصر وبلاد الشام كسوريا ولبنان لأنهم يملكون المال وسواه من أنواع الإغراءات، وليس من يجيز فعلا أصليا من أفعال الدين، ولايشترط به ممارسته. .
أما محاولة كسر الشيعة بهذه التوصيفة الغبية فهي غير ملائمة. فأنا أرى الكثير من النساء ممن يمارسن الحب مع أشخاص ومن مختلف المذاهب لايعتنين. بهذا وهناك من السنيات من يمارسن المتعة وكذلك الشيعيات، وقد أخذ علماء السنة يبتكرون أنواعا من الزواج كالمسيار وغيره لحمل الناس على الإبتعاد عن الفقه الشيعي.. لدى المسلمين مايستطيعون به ضرب بعضهم البعض. المسلمون يحتفظون بعيوب شتى . لكنهم لايشعرون، أو إنهم يشعرون فيتجاهلون، وقد أخذتهم الحمية الجاهلية، فمعظم التنظيمات المتشددة والتكفيرية منها التي تعتمد فقه السنة إنتهكت الأعراض في الموصل وإغتصب رجالها المؤمنون نساء الأيزيديين والتركمان والشبك والمسيحيين ومنهم من باع الأيزيديات في سوق النخاسة، وأخيرا تم نقل الأيزيديات الى مناطق في سوريا ليمارسن الجنس مع المقاتلين.
في العراق يحدث إشتباك بين المقاتلين السنة والمقاتلين الشيعة في مناطق النزاع، ويحاول البعض توصيف المقاتلين في النصرة والقاعدة وداعش إنهم مقاتلون في تنظيمات ليست سنية بل خارجة عن السنة، بينما ينظم لها عشرات الآلاف من السنة سنويا ومن كل بلاد الدنيا وهناك من السنة من يتبرع بملايين الدولارات للتنظيمات السلفية حتى أضطرت الحكومة السعودية وحكومة الإمارات الى إصدار قرارات حاسمة لمنع توريد المال والسلاح والمقاتلين لتلك التنظيمات التي بدأت بالإنقلاب عليها. في المقابل يوجد عشرات الآلاف من الشيعة ينظمون الى المجموعات الشيعية المقاتلة في العراق وسوريا ولبنان، وبالتالي فالقضية ليست من يمارس الإسلام كعقيدة صحيحة، بل من يستغله بطريقة قبيحة وهذا الحاصل عند مختلف طوائف المسلمين وبنسب تتفاوت لكن التعصب الأعمى وحيوانية المسلمين وبداوة العرب تجعلهم يزكون هذا ويفسقون ذاك بلا ورع، ولاتردد وهم أسوأ منه إن لم يكن هو سليما، وهم السيئون بالفعل.
 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف