الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يونس إمرة .. شاعراً ومتصوفاً ومفكراً بقلم د نزار نبيل أبو منشار الحرباوي

تاريخ النشر : 2014-09-03
يونس إمرة .. شاعراً ومتصوفاً ومفكراً بقلم  د نزار نبيل أبو منشار الحرباوي
يونس إمرة .. شاعراً ومتصوفاً ومفكراً
بقلم المستشار د نزار نبيل أبو منشار الحرباوي

في كل المحافل الثقافية والأدبية في الأناضول لا بد من الحديث عنه ، وتضمين الفعاليات بعضاً من حكمه وأشعاره وقصصه .. الشاعر والإنسان الذي اهتمت قصائده التي كُتبت بأسلوب الشعر الشعبي بشكل أساسي بالحب الإلهي وكذلك مصير الإنسان وفلسفة الموت والحياة .

يونس إمره ، شاعر ومتصوّف تركي ترك أثراً كبيراً في الأدب التركي حتى عصرنا الراهن ،لأنه كان أحد أول الشعراء المعروفين الذين كتبوا في الأدب الشعبي باللغة التركية ذات الحروف اللاتينية بعد انقلاب الحرف في الأناضول .

هذا الشاعر الشعبي الذي أثرى ثقافة الأناضول كان قد تجول في كل مناطق الأناضول وأذربيجان والشام، وقد تتلمذ على يد شيخه :طابطوق إمرة في منطقة صاقاريا.

أزدهر الأدب الصوفي في الأناضول بصورة كبيرة ، وأصبح يونس أمره أحد أبرز الشعراء المشهورين والمشتغلين به ، فقصائده عبرت عن مهارته في وصف المفاهيم الصوفية الصعبة بطريقة واضحة.

توفي يونس إمره عن عمر ناهز السبعين عاماً ، بعد أن ترك ميراثاً أدبياً لا زالت الأجيال الأناضولية تتغنى به حتى يومنا هذا ، وبرأي المؤرخين ، فقد مات ودفن في قرية تسمى :صاري كُوي أي القرية الصفراء وقد كانت وفاته عام 1321 م.

موته لم يطو صفحة إبداعه ، فحياة يونس إمره وأشعاره الشعبية البسيطة لا زالت مزروعة في الوجدان العام للأناضول وما جاورها ، فقد أحبه الناس لما شعروا أنه ترجمان حالهم وواقعهم وواحد منهم، ولذلك نقشوا اسمه في ذاكرتهم كإنسان وشاعر ومتصوف مبدع.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف