استشهدت أسرتكـ يا محمد الضيف و جميع الشعب الغزاوي قالوا نحن أسرتكـ نحن عائلتكـ يا محمد الضيف لكن ما من قائل لكـ تعال أزوجكـ ابنتي ...!!!
إنهم يخافون على بناتهم و أسرهم من الإستهداف الصهيوني لذلكـ " فهو كلام بـ كلام " .
أعلم جيداً أننا في هذا المجتمع نخاف أن نزوج بناتنا للمجاهدين و المطلوبين للجيش الصهيوني ، نخاف عليهن من الإستهداف بصواريخ الطائرات الصهيوأمريكيا فنرفض أي مجاهد مقاوم يتقدم لهن ، و وصلت بنا درجة الرفض بأن نرفض من كان أخيه أو أبيه أو عمه مقاوم أو مطلوب ، نشجع المقاومة و نشد علي أيديهم لكن نفكر ألف مرة قبل أن نربط بناتنا بهم .
ما هذا التناقض العجيب أيها المجتمع ..؟!
أليست أسباب الموت متعددة و هو واحد ..؟!
أليس هم من حمونا و يحموننا من هذا العدو المجرم ..؟!
ألا يستحق هذا المجاهد بأن تقدره و نحترمه بأن نقبل به صهراً لنا و نتشرف بنسبه ..؟!
إن لم نزوج بناتنا لهذه الفئة الشريفة الطاهرة من هذا المجتمع فلمن نزوجهن ..؟!
نحن جميعاً فداءاً لـ هذا الوطن لذلكـ و من هذا المنطلق أتقدم بطلب الزواج من محمد الضيف ؛ لـ أكون أول طالبات الشهادة فلست خائفة من الموت كغيري من بنات هذا المجتمع و أهاليهم ، فقد أنال الشهادة في سبيل الله من مقاومتي و زواجي بكـ ؛ محمد الضيف فداكـ نفسي و أهلي أنت و غيركـ من المجاهدين و المرابطين على ثغور هذا الوطن ، فهل تقبل بي زوجة لكـ ..؟!
أعلم أنني سـ أكون مستهدفة من طائرات هذا العدو الغاشم في حالة أن ارتبطت بكـ أو بغيركـ من المطلوبين لـ هذا المحتل ، لكن حتى لو لم أرتبط بكـ لن تمتنع هذه الطائرات عن استهدافي إلا إن كان عمري لم ينتهي بعد ، فالموت هو الموت سواء أن تزوجنا من مجاهدين أو لم نتزوج منهم صدقوني : " لن يموت أحد قبل أن ينتهي أجله " ؛ البعض سيعتبر تصريحي بطلب الزواج منه جرأة غير مقبولة ، و لكن هذا الجرأة قد تشجع بناتنا من القبول بالإرتباط بالمجاهدين و المطلوبين ، قد تقنع الأهل بعدم رفض تزويج بناتهم منهم ، قد تشجع هؤلاء المجاهدين من التقدم لأي أسرة من أسر هذا المجتمع طلباً نسبهم .
لا تلومني أيها المجتمع على جرأتي بطلب الزواج من المقاوم المجاهد و لوم نفسكـ على رفضكـ نسب أشرف رجال على وجه الأرض ...!!!
الكاتبة : صــــــــــــآحبة آلــــــــــــقلم آلــــــــــــمتمرد .
إنهم يخافون على بناتهم و أسرهم من الإستهداف الصهيوني لذلكـ " فهو كلام بـ كلام " .
أعلم جيداً أننا في هذا المجتمع نخاف أن نزوج بناتنا للمجاهدين و المطلوبين للجيش الصهيوني ، نخاف عليهن من الإستهداف بصواريخ الطائرات الصهيوأمريكيا فنرفض أي مجاهد مقاوم يتقدم لهن ، و وصلت بنا درجة الرفض بأن نرفض من كان أخيه أو أبيه أو عمه مقاوم أو مطلوب ، نشجع المقاومة و نشد علي أيديهم لكن نفكر ألف مرة قبل أن نربط بناتنا بهم .
ما هذا التناقض العجيب أيها المجتمع ..؟!
أليست أسباب الموت متعددة و هو واحد ..؟!
أليس هم من حمونا و يحموننا من هذا العدو المجرم ..؟!
ألا يستحق هذا المجاهد بأن تقدره و نحترمه بأن نقبل به صهراً لنا و نتشرف بنسبه ..؟!
إن لم نزوج بناتنا لهذه الفئة الشريفة الطاهرة من هذا المجتمع فلمن نزوجهن ..؟!
نحن جميعاً فداءاً لـ هذا الوطن لذلكـ و من هذا المنطلق أتقدم بطلب الزواج من محمد الضيف ؛ لـ أكون أول طالبات الشهادة فلست خائفة من الموت كغيري من بنات هذا المجتمع و أهاليهم ، فقد أنال الشهادة في سبيل الله من مقاومتي و زواجي بكـ ؛ محمد الضيف فداكـ نفسي و أهلي أنت و غيركـ من المجاهدين و المرابطين على ثغور هذا الوطن ، فهل تقبل بي زوجة لكـ ..؟!
أعلم أنني سـ أكون مستهدفة من طائرات هذا العدو الغاشم في حالة أن ارتبطت بكـ أو بغيركـ من المطلوبين لـ هذا المحتل ، لكن حتى لو لم أرتبط بكـ لن تمتنع هذه الطائرات عن استهدافي إلا إن كان عمري لم ينتهي بعد ، فالموت هو الموت سواء أن تزوجنا من مجاهدين أو لم نتزوج منهم صدقوني : " لن يموت أحد قبل أن ينتهي أجله " ؛ البعض سيعتبر تصريحي بطلب الزواج منه جرأة غير مقبولة ، و لكن هذا الجرأة قد تشجع بناتنا من القبول بالإرتباط بالمجاهدين و المطلوبين ، قد تقنع الأهل بعدم رفض تزويج بناتهم منهم ، قد تشجع هؤلاء المجاهدين من التقدم لأي أسرة من أسر هذا المجتمع طلباً نسبهم .
لا تلومني أيها المجتمع على جرأتي بطلب الزواج من المقاوم المجاهد و لوم نفسكـ على رفضكـ نسب أشرف رجال على وجه الأرض ...!!!
الكاتبة : صــــــــــــآحبة آلــــــــــــقلم آلــــــــــــمتمرد .