قالوا: ... فلما ... قالوا: ...
بقلم/ أ. يحيى محمود التلولي
مما لا شك فيه أن الأمة العربية تتفن في اختيار الألفاظ والمصطلحات، والقدرة على التلاعب بها في المناسبات المختلفة، وفي شتى المجالات، كما أنهم يحسنون تغييرها بما يناسب المتغيرات الجديدة إن وجدوها لا تتلاءم مع الواقع؛ لذلك لا غرو أن نجد الغرب يطلقون عليهم ظاهرة صوتية، والأمثلة
والشواهد على ذلك كثيرة، نذكر منها:
قالوا: الشرطة في خدمة الشعب فلما عجزت الشرطة عن خدمة الشعب قالوا: الشعب في خدمة الشرطة.
قالوا: العقل السليم في الجسم السليم فلما وجدوا عقولا فذة في أجسام سقيمة
قالوا: الجسم السليم في العقل السليم فلما وجدوا أجساما سليمة في عقول غبية أو معتوهة قالوا: العبارتان صحيحتان.
قالوا: هنيئا لك يا سمك في البحر (باعتبار إلقاء جثث اليهود في
البحر فتكون طعاما طيبا للسمك) فلما هزموا
قالوا: هنيئا لك يا سمك السلامة من الموت فإن أجسامهم
وجدت مسمومة.
قالوا: إذا ضرب العدو بلادنا فسنرد بكل قوة فلما ضربهم العدو قالوا: نحتفظ لأنفسنا بالرد المناسب في المكان المناسب وفي الوقت المناسب.(وحتى الآن يأتي الرد)
قالوا: الحرب مع العدو خيار استراتيجي فلما عجزوا
قالوا: السلام معه خيار تكتيكي.
قالوا: لن تهزم جيوشنا ولن تنكسر إرادتها فلما هزمت انكسرت إرادتها
قالوا: لم يفلحوا ولن يفلحوا في الإطاحة بعروشنا.
قالوا: لا لقرر التقسيم.(تقسيم فلسطين) فلما عجزوا
قالوا: نعم لقرارات الشرعية الدولية.
قالوا: نحترم إرادة الشعوب، وكلمتها فلما عبرت الشعوب عن إرادتها، وقالت كلمتها
قالوا: أفواه خائنة، وأقلام مشبوهة. اقتلوها، واسحقوها.
قالوا: لن نسمح للعدو أن يجرنا إلى معركة على أرض ملعبه فلما جرهم
قالوا: الأرض أرضنا والملعب ملعبنا.
قالوا: الورقة المصرية لا تساوي المداد الذي كتبت به. فلما لم يجدوا عنها بديلا قالوا: الورقة المصرية تلبي مطالب الشعب
الفلسطيني وانتصار.
بقلم/ أ. يحيى محمود التلولي
مما لا شك فيه أن الأمة العربية تتفن في اختيار الألفاظ والمصطلحات، والقدرة على التلاعب بها في المناسبات المختلفة، وفي شتى المجالات، كما أنهم يحسنون تغييرها بما يناسب المتغيرات الجديدة إن وجدوها لا تتلاءم مع الواقع؛ لذلك لا غرو أن نجد الغرب يطلقون عليهم ظاهرة صوتية، والأمثلة
والشواهد على ذلك كثيرة، نذكر منها:
قالوا: الشرطة في خدمة الشعب فلما عجزت الشرطة عن خدمة الشعب قالوا: الشعب في خدمة الشرطة.
قالوا: العقل السليم في الجسم السليم فلما وجدوا عقولا فذة في أجسام سقيمة
قالوا: الجسم السليم في العقل السليم فلما وجدوا أجساما سليمة في عقول غبية أو معتوهة قالوا: العبارتان صحيحتان.
قالوا: هنيئا لك يا سمك في البحر (باعتبار إلقاء جثث اليهود في
البحر فتكون طعاما طيبا للسمك) فلما هزموا
قالوا: هنيئا لك يا سمك السلامة من الموت فإن أجسامهم
وجدت مسمومة.
قالوا: إذا ضرب العدو بلادنا فسنرد بكل قوة فلما ضربهم العدو قالوا: نحتفظ لأنفسنا بالرد المناسب في المكان المناسب وفي الوقت المناسب.(وحتى الآن يأتي الرد)
قالوا: الحرب مع العدو خيار استراتيجي فلما عجزوا
قالوا: السلام معه خيار تكتيكي.
قالوا: لن تهزم جيوشنا ولن تنكسر إرادتها فلما هزمت انكسرت إرادتها
قالوا: لم يفلحوا ولن يفلحوا في الإطاحة بعروشنا.
قالوا: لا لقرر التقسيم.(تقسيم فلسطين) فلما عجزوا
قالوا: نعم لقرارات الشرعية الدولية.
قالوا: نحترم إرادة الشعوب، وكلمتها فلما عبرت الشعوب عن إرادتها، وقالت كلمتها
قالوا: أفواه خائنة، وأقلام مشبوهة. اقتلوها، واسحقوها.
قالوا: لن نسمح للعدو أن يجرنا إلى معركة على أرض ملعبه فلما جرهم
قالوا: الأرض أرضنا والملعب ملعبنا.
قالوا: الورقة المصرية لا تساوي المداد الذي كتبت به. فلما لم يجدوا عنها بديلا قالوا: الورقة المصرية تلبي مطالب الشعب
الفلسطيني وانتصار.