الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كيف تكتسب حب وثقة من حولك؟ بقلم : د. شادية خليل

تاريخ النشر : 2014-09-02
كيف تكتسب حب وثقة من حولك؟	بقلم : د. شادية خليل
الأخلاق الحميدة لها عامل مؤثر وفعال فى جذب حب وثقة من حولك ، وهذا يتحقق من خلال عدة عوامل وصفات لابد أن يتميز بها الإنسان لكى يكون خَلوقاً ويستطيع أن يكتسب ثقتهم بكل سهولة وبدون عناء من الشخص الذى تربى واستقام بناءهُ الدينى والتربوى عليها ، وهذه صفات أنعم الله بها على من أحبه من عباده الصالحين الأنقياء الأتقياء ومن هذه الصفات:
1- الصدق: له دور مؤثر وفعال فى حياة الأفراد ، فإنه يلعب دور حيوى فى كسب الثقة فإذا استشعر الآخر على الدوام وعلى طول الخط بمدى الصدق فى الأقوال والتصرفات والأفعال لا يستطيع الآخر أن يفقدك إياها مهما حدث حتى ولو دخل طرف لإحداث الوقيعة بينك وبين الآخر فى أمر ما ، فالمؤمن الحق يخاف الله فى قوله وفعله ، ويكون صادقاً أولاً مع الله ؛ ومع النفس ، ومع الآخرين ، فإن من آية المنافق إذا تحدث كذب ، فقد أمر الله -تعالى- بالصدق، فقال فى كتابه العزيز: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) (التوبة: 119).
2- الأمانة: فالأمانة ليست فى حفظ الأموال والأعراض فقط ، بل تتخطى هذا بكثير لتصل إلى حد الكلمة لتمتد إلى حفظ الأسرار وعدم تناولها والبُعد عن الذم والنميمة حتى على من لا تحب ، وعدم التعدى على حقوق الآخرين.
3- الشعور بالآخر: الشعور بالآخر هو شعور روحى يتسم بالإنسانية والرحمة والرفق ويرتكز على التعاون ، جميل جداً أن تشعر أن من حولك يشاركك آلامك وأحلامك وأفراحك بدون أن يتكلم ، والأجمل أن يترك أفراحه ليتعايش مع من حوله فى آلامهم ومواساتهم.
4- المثابرة: الصبر على من حولك هو سر ومفتاح النجاح ويعطيك الفرصة لتفهم كل ما يدور حولك ، وقد يعطيهم الفرصة لتحسين أنفسهم إلى أن يندموا ويستشعروا بمدى خطئهم.
5- اللياقة فى الحديث: فلها دور الساحر فى تحسين وتيرة العلاقات بين الأفراد فمن منطلق الكلمة الطيبة الحسنة فإنها تعطى تأثير فعال فى رفع الروح المعنوية للأفراد، فالكلمة واللياقة فى الحديث والبُعد عن التجريح والتخوين ومحاولة توصيل المعلومة إلى من حولك بدون أن يجرح شعوره يجعل منه بريق ، ويعطى الفرصة لتخفيف حدة الخلافات والصراعات.
6- حُسن النية: حسن النية قد يعتبرها البعض غباء ، لكن العكس هو الصحيح فتعتبر طيبة قد لا يتمتع بها إلا القليل من أصحاب القلوب الرقيقة التى يخلو قلبها من كل حقد وحسد أو غل ، فيجب أن تكون النية حسنة فى كل من حولنا إلى أن يثبت العكس من ذلك وإذا ثبت العكس من ذلك ضاعت الثقة إلى الأبد ولن يستطيع استرداها بعد ذلك.
7- الإيثار: وهى أن تفضل مصلحة وراحة ورفاهية الآخرين على مصلحة ذاتك ، وأن تسعى إلى تحقيق الخير للآخرين بدون انتظار المقابل من ذلك.
8- أن تكون بشوش الوجه ، خفيف الظل ، فأعلى مراتب الخلق الحسن هو أن تجعل من حولك يحبك من أول لقاء.

فالثقة بين الأفراد لها عامل مؤثر فى إنجاز المهام والأعمال وإذا فُقدت الثقة ولو مرة واحدة فى الآخر لن يستطيع استردادها مرة ثانية ، لأنها مثل الدمعة إذا سقطت لا تعود مرة أخرى.

لذلك عزيزى القارئ ؛ كُن دائماً محل اهتمام وثقة الآخرين ، وذلك من خلال أقوالك وأفعالك وتصرفاتك ابتغاء وجه الله الكريم ، فالكلمة الطيبة حسنة ، والابتسامة حسنة ، والمسح على رأس اليتيم حسنة ، وجعلنا الله وإياكم ممن أحبهم الله وفضلهم بحسن أخلاقهم.


د. شادية خليل صحفية وإعلامية مصرية
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف