الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غزة تنتصر من جديد بقلم حسن الكحلوت

تاريخ النشر : 2014-09-02
بسم الله الرحمن الرحيم

غزة تنتصر من جديد

بقلم حسن الكحلوت – غزة

26-8-2014م

"إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"

51 يوما على الحرب الهمجية التي تمت على قطاع غزة هذه الحرب التي بدأت في السابع من شهر يوليو الماضي في شهر رمضان المبارك هذه الحرب التي استخدم العدو فيها كافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وقتلت الأطفال والنساء وقصفت البيوت والمساجد والمصانع والبنية التحتية لقطاع غزة من رفح جنوبا حتى بيت حانون شمالا لم تترك شيئا على ما هو عليه إلا وقد أطلقت عليه قنابلها وصواريخها المصنعة بايدى أمريكية هذه الحرب التي قادها الاحتلال على شعب اعزل لا يمتلك إلا مقاومة استبسلت في الميدان ليدافع المجاهدون عن أخوانهم في غزة هذه المقاومة التي كانت تعد بصمت وكان الكثير من أبناء الشعب يقول أن المقاومة نائمة لكن تمت المفاجأة بان صمت المقاومة إعداد وقوة لتواجه العدو لكن في هذه الحرب اختلفت القضية وانقلبت الموازين وانقلب السحر على رأس الساحر فكانت المقاومة هي التي تقود الحرب وان الكلمة هي كلمتها فما فعله مجاهدو كتائب القسام في هذه المعركة هي اقتحامات وأسر لجنود من وسط المواقع التي يتحصنون بها ومداهمة المواقع بعمليات إنزال من خلف خطوط العدو وعمليات الإنزال من البحر لمواقع داخل الاراضى المحتلة والمحصنة بكافة الوسائل والتكنولوجيا الحديثة فقد أربكت كتائب القسام العدو كما أنها جعلت من الصفر قيمة في هذه المعركة إلا وهى اشتباكات من نقطة الصفر وهى اشتباك ومواجهة العدو والخروج له من بين دباباته وجنوده فقد كانت أيام مرعبة لبنى صهيون الذين كانوا يريدون أن يدخلوا غزة والسيطرة عليها لكن هيهات له أن يفعل ذلك كل ما فعله الاحتلال هو إبادة إحياء باكلمها فوق رؤوس ساكنيها ومجازر مروعة ارتكبها الاحتلال والكل يشهد على ذلك هناك أحياء لم تعد معروفة في الشجاعية وفى خزاعة وفى منطقة الزنة ما فعله الاحتلال هو مجزرة كبيرة بحار من الدماء لكن هذه الدماء كانت لعنة عليهم تطاردهم كل ليلة فقد كانوا يشهدون أشباح تقاتلهم في غزة كما تحدث الجنود الجبناء الذين خرجوا من غزة أحياء بأعجوبة كما أن الحرب هذه فضحت على الملأ كل من تآمر على غزة بشعبها ومقاومتها التي احتضنت المقاومة لكن وقف الشعب ودعم أخوانه من المجاهدين وقالوا نحن خلفكم ما عليكم إلا الثبات وبحمد الله أبلى المجاهدين بلاء حسنا في هذه المعركة فقد اعدوا العدة وجاهدوا بكل ما استطاعوا من قوة وكذلك في هذه المعركة اعدوا أنفسهم فريق يعد السلاح والذخيرة وفريق يجاهد ويدافع وفرق تقتحم المواقع من النخبة القسامية التي اقتحمت موقع زكيم العسكري في المناطق المحتلة شمال قطاع غزة وقد اقتحموا موقع ناحل عوز العسكري وقتلوا من فيه من جنود وكل هذا موثق بالصور والفيديوهات انه جيش منظم بامتياز إن هذه المعركة اختلفت تماماً كما كانت عليه في السابق فما شهدنا هان المقاومة أصبحت اقوي من ذي قبل ولا خوف عليها وان المرحلة القادمة هي مرحلة التحرير بإذن الله وما تم تدميره من قبل الطائرات سوف يعاد بناؤه والدماء التي أريقت هي التي صنعت الانتصار لكنها ما ذهبت هدرا فقد انتقمت المقاومة لهم وأوقعت الخسائر البشرية والمادية في المغتصبين كما أنها هّربت أكثر من نصف سكان فلسطين المحتلة بفعل الضربات الصاروخية والقذائف التي تتساقط بالمئات كل يوم على المغتصبات المحاذية كما أن كتائب القسام لأول مرة منذ الصراع مع الصهاينة ولم تفعلها اى دولة عربية فقد صنعت صواريخ تصل إلى شمال فلسطين المحتلة والتي تبعد 200 كيلو متر عن قطاع غزة وقصفت حيفا بصواريخ جديدة تم تصنيعها بايدى مجاهدي القسام وفى ظل الحصار الشديد المتواصل على غزة فقد أعدت المقاومة الكثير الكثير وما رأيناه من تصنيع لبندقية قنص تصل حتى 2000 متر وتم تسميتها غول تيمنا بالقائد عماد الغول صاحب تصنيع أول صاروخ قسامى وإننا اليوم نحتفل بالانتصار الكبير الذي حققته المقاومة لقد جعلت المحتل يتمرغ انفه بالتراب وبثت في قلوب الجنود الذين جاءوا إلى حدود غزة حالات نفسية ومنهم إعاقات دائمة ومنهم من عاد أشلاء ومنهم من تم أسره ليتم فيما بعد بدء مرحلة جديدة وهي التفاوض على خروج الأسري من داخل السجون نعم كانت هذه المعركة رغم القصف والدمار الكبير الذي حل بنا في قطاع غزة ورغم الصواريخ التي استخدمتها إسرائيل لأول مرة إلا أننا انتصرنا بفضل الله احتفلنا بعيدين عيد الفطر الذي شهد الجرائم والمجازر وعيد الانتصار فكانت الكلمة الأخيرة للمقاومة وهى قصف تل الربيع المحتلة بعدد من الصواريخ وقتل 3 جنود و2 في حالة موت سريري .. وأخيراً إلي كل من فقد بيته في هذه الحرب لا تحزنوا فهذا شرف لكم فأنتم ضحيتم ببيوتكم من أجل أن ننتصر فسوف تعاد بناء كل هذه البيوت وأجمل منها .. إلى من فقد اعز ما يملك ابنه أو ابنته أو احد أفراد أسرته انتم لكم العزة والكرامة فهؤلاء شهداء يشفعون فيكم يوم القيامة فهؤلاء الأقمار هم سبب الانتصار .. إلي الجرحى الذين فقدوا أعضائهم شفاكم الله واصبروا واثبتوا فما فقدتموه سيكون لعنة تطارد المحتل .. إلي أسرانا الأبطال اصبروا فالحرية موعدكم قريبة فالمقاومة الآن ستفاوض من أجلكم بكل قوة .. إلي فلسطين كل فلسطين التحرير بات أقرب والمعركة القادمة ستشهد ذلك
حمداً لله على سلامتكم جميعاً والحمد لله الذي أحيانا لنشهد هذا الانتصار الساحق والذي جعل المحتل يجر أذيال الهزيمة خلفه
لقد انتصرت غزة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف