الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العزة بقلم صالح صادق أبو حمد

تاريخ النشر : 2014-09-02
العزة بقلم صالح صادق أبو حمد
هي كلمة و الكلمة عميقة الدلالة تحمل في طياتها جمل كثيرة ، كلمة بوجودها تأنف النفس عن كمالية الحياة و هوامشها السرابية لأن بوجودها وجود للنفس حقيقة ، وفي معناها معانٍ كثيرة ، إنها ( العزّة ). وفيها الكرامة و القوة و الأرادة و السيادة ولو سادت على نفسها النفس فهي عزة و كبرياء و ,, حرية ,, نعم يكفي للنفس عزتها ان تكون حرّة ، حرية وما أدراك ما الحرية الحرية شرحها يطول برصيد شارحها منها و ما هو نائل من أقساطها و ذائق من طعمها ، و في مقابلها العزة و لو حازت النفس على قليل الحرية لأنعكس على عزتها ما يربو و يربو صاعداً بها إلى قمم المعالي و رؤوس الجبال و مناطحةً أوهام الوهن و الضعف و ضاربة بهم عرض و طول الهيمنة و الخنوع و التآمر و الإنبطاح المزمن و الحاد .
انها كلمة للحياة طعم و ذوق ورائحه بوجودها ، وهناك من ضريو أمثالاً رائعه و سطرو ملاحم كتبت بالدماء الزكية لمن ذاقو طعم الحرية بحقها و و زنها فأبدعو و تقدمو و ارتقو و سمُو بأنفسهم و بغيرهم و حفرو لهم موقعا على خارطة إستثنتهم و دول أعظم منهم حظو بالجسم و الرسم و الهيكل والعدد و العدة و القوم و القعْدة , و لكنهم حرمو و لم يسعو لطلب و
للحصول على معاني هذه الكلمة و قُتل ما في داخلهم من واعز يعزوهم و ضلل عليهم فهم يعمهون .
أو هي إرادة الله أن تحمل ثلة في هذه الحقبة عزة لتقود بها أمة و تحافظ على ما تبقى بها من همة إلى حكمة ارادها الله .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف