الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المحافظة على صحة الشركات !بقلم:م.مهند النابلسي

تاريخ النشر : 2014-09-02
المحافظة على صحة الشركات !بقلم:م.مهند النابلسي
المحافظة على صحة الشركات ! 
التعبير الدارج هو المحافظة على صحة الأفراد ، وبما أن المؤسسة كالأفراد تولد وتعيش وتزدهر وقد "تموت" ، لذا ليس من المستغرب استخدام تعبير "صحة" كترجمة عملية لنجاح المؤسسة وازدهارها ، وقد طرح علماء الادارة المعايير التالية كمؤشرات على الصحة الجيدة للمؤسسة : نجاح العمل الجماعي لفريق الادارة ، معرفة الأولويات ، طموح المدراء يتجه لمصلحة الشركة وليس لمصالحهم الشخصية ، سرعة اتخاذ وتنفيذ القرارات ، وضوح الأهداف للعاملين ، الاجتماعات المختصرة (التي يجب أن لا تتجاوز الساعة فقط!) والتي تركز على حل المشاكل الهامة ، انجاز المهمات في وقتها والأدارة الفعالة للوقت ، قضاء المدراء وقتا كافيا بالتفكير في امكانات وفرص التحسين والتطوير،  شعور بالعجلة ، تأقلم المدراء مع الأوضاع القائمة والتحديات المقبلة ، اطراء الزبائن للبضائع والسلع والخدمات المقدمة (وطريقة تقديم الخدمة!) ، الاطراء والتحفيز المتواصل للعاملين المميزين ، المرونة مع متطلبات الزبائن والسوق والمجتمع المحلي ، الروح " الشبابية" للمؤسسة ، تخفيض الهدر بكافة أنواعه ، المعنويات المرتفعة والتفكير الايجابي ، يكمن الهدف في النجاح وليس في الاستمرار فقط ، المدراء يوجهون العاملين لأحسن أساليب العمل ولكيفية تحقيق النتائج ، كما يجد الموظفون متعة بالقدوم للعمل والشعور بالانجاز.....هكذا يستطيع أي زميل عامل (أيا كان موقعه) أن يقيم هذه العناصر  ويقيس "صحة شركته" (هنا أقترح العلامات التالية:3-6-9 لكل من الحالات الضعيفة والوسطى والجيدة) ،وبالتالي يمكن تحديد مراكز القوة ونقاط الضعف ، مما يسهل من وضع خطة عملية لسد الثغرات ، يشارك بها الجميع كل من موقعه الوظيفي وضمن امكاناته وصلاحياته .
لا يمكن أن نتوقع الكثير من مؤسسة "مريضة"، لذا يجب أن نسعى جميعا لتحسين "صحة" مؤسساتنا التي نعمل بها ، وتتحمل الادارات العليا وطبقة المدراء مسوؤلية كبيرة بهذا الصدد ، كما أن صحة الشركة الجيدة تعني ازدهارها وتحسين كفاءتها وفعاليتها في مواجهة كافة أنواع التحديات والصعوبات في عصر العولمة والأنفتاح والمنافسة السوقية ، وحتى أدعم صحة مقولتي  فقد تبين أن شركة "جنرال أليكتريك" ألأمريكية هي الشركة الوحيدة التي بقيت على"قيد الوجود " من مجموع الشركات التي كانت تعمل في السوق ألأمريكي قبل "مئة عام" !
م.مهند النابلسي
باحث متخصص في الجودة والتميز
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف