المحافظة على صحة الشركات !
التعبير الدارج هو المحافظة على صحة الأفراد ، وبما أن المؤسسة كالأفراد تولد وتعيش وتزدهر وقد "تموت" ، لذا ليس من المستغرب استخدام تعبير "صحة" كترجمة عملية لنجاح المؤسسة وازدهارها ، وقد طرح علماء الادارة المعايير التالية كمؤشرات على الصحة الجيدة للمؤسسة : نجاح العمل الجماعي لفريق الادارة ، معرفة الأولويات ، طموح المدراء يتجه لمصلحة الشركة وليس لمصالحهم الشخصية ، سرعة اتخاذ وتنفيذ القرارات ، وضوح الأهداف للعاملين ، الاجتماعات المختصرة (التي يجب أن لا تتجاوز الساعة فقط!) والتي تركز على حل المشاكل الهامة ، انجاز المهمات في وقتها والأدارة الفعالة للوقت ، قضاء المدراء وقتا كافيا بالتفكير في امكانات وفرص التحسين والتطوير، شعور بالعجلة ، تأقلم المدراء مع الأوضاع القائمة والتحديات المقبلة ، اطراء الزبائن للبضائع والسلع والخدمات المقدمة (وطريقة تقديم الخدمة!) ، الاطراء والتحفيز المتواصل للعاملين المميزين ، المرونة مع متطلبات الزبائن والسوق والمجتمع المحلي ، الروح " الشبابية" للمؤسسة ، تخفيض الهدر بكافة أنواعه ، المعنويات المرتفعة والتفكير الايجابي ، يكمن الهدف في النجاح وليس في الاستمرار فقط ، المدراء يوجهون العاملين لأحسن أساليب العمل ولكيفية تحقيق النتائج ، كما يجد الموظفون متعة بالقدوم للعمل والشعور بالانجاز.....هكذا يستطيع أي زميل عامل (أيا كان موقعه) أن يقيم هذه العناصر ويقيس "صحة شركته" (هنا أقترح العلامات التالية:3-6-9 لكل من الحالات الضعيفة والوسطى والجيدة) ،وبالتالي يمكن تحديد مراكز القوة ونقاط الضعف ، مما يسهل من وضع خطة عملية لسد الثغرات ، يشارك بها الجميع كل من موقعه الوظيفي وضمن امكاناته وصلاحياته .
لا يمكن أن نتوقع الكثير من مؤسسة "مريضة"، لذا يجب أن نسعى جميعا لتحسين "صحة" مؤسساتنا التي نعمل بها ، وتتحمل الادارات العليا وطبقة المدراء مسوؤلية كبيرة بهذا الصدد ، كما أن صحة الشركة الجيدة تعني ازدهارها وتحسين كفاءتها وفعاليتها في مواجهة كافة أنواع التحديات والصعوبات في عصر العولمة والأنفتاح والمنافسة السوقية ، وحتى أدعم صحة مقولتي فقد تبين أن شركة "جنرال أليكتريك" ألأمريكية هي الشركة الوحيدة التي بقيت على"قيد الوجود " من مجموع الشركات التي كانت تعمل في السوق ألأمريكي قبل "مئة عام" !
م.مهند النابلسي
باحث متخصص في الجودة والتميز
التعبير الدارج هو المحافظة على صحة الأفراد ، وبما أن المؤسسة كالأفراد تولد وتعيش وتزدهر وقد "تموت" ، لذا ليس من المستغرب استخدام تعبير "صحة" كترجمة عملية لنجاح المؤسسة وازدهارها ، وقد طرح علماء الادارة المعايير التالية كمؤشرات على الصحة الجيدة للمؤسسة : نجاح العمل الجماعي لفريق الادارة ، معرفة الأولويات ، طموح المدراء يتجه لمصلحة الشركة وليس لمصالحهم الشخصية ، سرعة اتخاذ وتنفيذ القرارات ، وضوح الأهداف للعاملين ، الاجتماعات المختصرة (التي يجب أن لا تتجاوز الساعة فقط!) والتي تركز على حل المشاكل الهامة ، انجاز المهمات في وقتها والأدارة الفعالة للوقت ، قضاء المدراء وقتا كافيا بالتفكير في امكانات وفرص التحسين والتطوير، شعور بالعجلة ، تأقلم المدراء مع الأوضاع القائمة والتحديات المقبلة ، اطراء الزبائن للبضائع والسلع والخدمات المقدمة (وطريقة تقديم الخدمة!) ، الاطراء والتحفيز المتواصل للعاملين المميزين ، المرونة مع متطلبات الزبائن والسوق والمجتمع المحلي ، الروح " الشبابية" للمؤسسة ، تخفيض الهدر بكافة أنواعه ، المعنويات المرتفعة والتفكير الايجابي ، يكمن الهدف في النجاح وليس في الاستمرار فقط ، المدراء يوجهون العاملين لأحسن أساليب العمل ولكيفية تحقيق النتائج ، كما يجد الموظفون متعة بالقدوم للعمل والشعور بالانجاز.....هكذا يستطيع أي زميل عامل (أيا كان موقعه) أن يقيم هذه العناصر ويقيس "صحة شركته" (هنا أقترح العلامات التالية:3-6-9 لكل من الحالات الضعيفة والوسطى والجيدة) ،وبالتالي يمكن تحديد مراكز القوة ونقاط الضعف ، مما يسهل من وضع خطة عملية لسد الثغرات ، يشارك بها الجميع كل من موقعه الوظيفي وضمن امكاناته وصلاحياته .
لا يمكن أن نتوقع الكثير من مؤسسة "مريضة"، لذا يجب أن نسعى جميعا لتحسين "صحة" مؤسساتنا التي نعمل بها ، وتتحمل الادارات العليا وطبقة المدراء مسوؤلية كبيرة بهذا الصدد ، كما أن صحة الشركة الجيدة تعني ازدهارها وتحسين كفاءتها وفعاليتها في مواجهة كافة أنواع التحديات والصعوبات في عصر العولمة والأنفتاح والمنافسة السوقية ، وحتى أدعم صحة مقولتي فقد تبين أن شركة "جنرال أليكتريك" ألأمريكية هي الشركة الوحيدة التي بقيت على"قيد الوجود " من مجموع الشركات التي كانت تعمل في السوق ألأمريكي قبل "مئة عام" !
م.مهند النابلسي
باحث متخصص في الجودة والتميز