الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هجمات الهندسة الاجتماعية .. انتبهوا بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2014-09-02
هجمات الهندسة الاجتماعية .. انتبهوا بقلم:فاطمة المزروعي
كلما تزايد اعتماد البشرية على شبكة الإنترنت ظهرت احتياجات أمنية متزايدة لحماية الخصوصية، لذا يجد مجال أمن المعلومات اهتماماً ورعاية متزايدة في كل يوم، وأنشئت له أقسام علمية في معظم الجامعات العالمية. عالم القرصنة واختراق المواقع أو الكمبيوترات لم يعد شيئاً مستغرباً، بل لم يعد يثير دهشتنا سماع أن كمبيوتر أحد من معارفنا قد تم اختراقه وسرقة بياناته، حتى بات لدى البعض هوس وحرص مبرر في وضع برامج حماية متطورة يتم تحديثها باستمرار.
قبل فترة من الزمن كنت أقرأ في موضوع يتعلق بهجمات قرصنة للحواسيب، لكنها اليوم تأخذ شكلاً مختلفاً رغم أنها ليست جديدة، هذه الهجمات أطلق عليها هندسة الهجمات الاجتماعية. أحد الخبراء في مجال مكافحة القرصنة يصفها بأنها تركز على الحلقة الأضعف في سلسلة أمن المعلومات وهو العنصر البشري. أما تعريفها كما جاء في أحد المواقع التقنية المتخصصة: هي عملية قرصنة على الأشخاص عن طريق استخدام المهاجم للمهارات الاجتماعية الكلامية ويتم اختيار هؤلاء الأشخاص وفق طبيعة عملهم، حيث يقوم المهاجم باستخدام المعلومات القليلة التي يملكها ليكسب ثقة ضحيته، وبواسطة هذه الثقة ينتهي الأمر بالضحية أن يقدم للمهاجم معلومات حساسة يستطيع من خلالها اكتشاف خصائص النظام.
وقد وجدت في موقع أفكار علمية على شبكة الإنترنت تصريحاً له دلالته لقرصان الإنترنت الشهير كيفن ميتنيك، يقول: «إن هجمات الهندسة الاجتماعية فعالة بنسبة 99 في المئة». لذا أجد من الأهمية أن نتعرف على هذا النوع من القرصنة رغم أنه ليس جديداً، لكن الكثير منا يجهله، من المهم أن نعرف حيلهم وأساليبهم، لأنها ليست تهدد الشركات وحسب بل حتى الأفراد.
وببساطة فإن هدف هجمات الهندسة الاجتماعية هو نفسه الهدف والغاية التي يسعى لها أي هكرز، وإن اختلفت المسميات، لكن المهندس الاجتماعي يتميز بأنه ممثل محترف يتمتع بميزات تؤهله على وضع الحيل والخداع للضحية المستهدفة، ومعظم هذه المهارات اكتسبها من عمله في هذا المجال ومن المحادثات مع الغرباء الدائمة، فهو للحصول على معلومات تمكنه من اختراق الشبكة للشركة أو للفرد. وبالمناسبة فهذا النوع ذو نفس طويل حيث يمكن أن يبقى لأسبوع أو أشهر أو أكثر يتحين الفرصة المواتية.
«هجمات الهندسة الاجتماعية» لها مجالات وأنواع أخرى، أدعو كل من يقرأ هذه الكلمات بمزيد من الاطلاع على هذا الموضوع من خلال بحث بسيط على شبكة الإنترنت.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف