أنتَ تُشبه العِشق
عطا الله شاهين
هل أنا من حوّلتكَ فردوساً
تمتلىء بكل هذه النّضارة والفِتْنة؟
هكذا أُشاهدكَ أنا
قائمةً برطوبتكَ وأريجكَ وصوتكَ
تستنْبط خريفاً لأجلي
وتنهمر بسحبِ الكلام
وتزهو الملا شجراً مُحالاً
وتتطبّع بلابل الرّوعة
وكلّما أملؤكَ بملائكي تزخر نشوةً
ونظارةً وجمالاً
تتدفق عُيوناً وجداولاً
فتعتادُكَ القطارس
والغزلان فتتطيّب بشذاكَ
وخزامك وزهر رمّانكَ
ويتّقد الفحم الذي أشعلته فيكَ
من لهبِ يديّ
ونار فمي
ولذا غالباً تغدو رُخّاً جذّاباً
ومتمرداً
وحليماً
على وهجِ ونيران إرتقابي
يا آه يا أنتَ
من أين لكَ بطبيعة الرّغبة؟
من أين لك بطبع الأعاصير؟
ومن أين لك في لغو البراريّ
ومن أين لك بحقّة اللبن
أنتَ لا تشبه غير العِشق
تيمّن بكَ العِشق
عطا الله شاهين
هل أنا من حوّلتكَ فردوساً
تمتلىء بكل هذه النّضارة والفِتْنة؟
هكذا أُشاهدكَ أنا
قائمةً برطوبتكَ وأريجكَ وصوتكَ
تستنْبط خريفاً لأجلي
وتنهمر بسحبِ الكلام
وتزهو الملا شجراً مُحالاً
وتتطبّع بلابل الرّوعة
وكلّما أملؤكَ بملائكي تزخر نشوةً
ونظارةً وجمالاً
تتدفق عُيوناً وجداولاً
فتعتادُكَ القطارس
والغزلان فتتطيّب بشذاكَ
وخزامك وزهر رمّانكَ
ويتّقد الفحم الذي أشعلته فيكَ
من لهبِ يديّ
ونار فمي
ولذا غالباً تغدو رُخّاً جذّاباً
ومتمرداً
وحليماً
على وهجِ ونيران إرتقابي
يا آه يا أنتَ
من أين لكَ بطبيعة الرّغبة؟
من أين لك بطبع الأعاصير؟
ومن أين لك في لغو البراريّ
ومن أين لك بحقّة اللبن
أنتَ لا تشبه غير العِشق
تيمّن بكَ العِشق