الشاعرة الفلسطينية نجاة الفارس تنشد أشعارا للوطن في جامعة النجاح وسط حضور كبير من متذوقي الأدب والثقافة
نظمت إدارة كلية القانون في جامعة النجاح في مدينة نابلس بالتعاون مع دائرة العلاقات العامة ندوة شعرية للشاعرة الفلسطينية نجاة الفارس وذلك يوم الأحد الموافق 31أغسطس في تمام الساعة 12 ظهرا في قاعة المؤتمرات في مكتبة الحرم الجديد ،
قدم الندوة الدكتور اسحق البرقاوي حيث قال : أن الشاعرة نجاة فارس الفارس من عائلة تتميز بأن شبابها فرسان ومن هنا تجد أن اسم فارس مكرر في العائلة لكي يكون فارس فارس له حظين من الفروسية لا حظا واحدا .
وأضاف الدكتور البرقاوي أن الشاعرة هي حفيدة المرحوم عبد الرؤوف الفارس ، ومن لا يعرف عبد الرؤوف الفارس فهو معذور بذلك ،لأننا أمة إقرأ التي أصبحت لا تقرأ وحتى أمة اسمع لا تريد أن تسمع ، لذلك أصبح الجيل الجديد وللأسف لا يعرف عن قادته الذين خطوا بتضحياتهم ومسيرتهم النضالية الطريق للشعب الفلسطيني ومن أبرز هؤلاء القادة المرحوم عبد الرؤوف الفارس ونجله المرحوم تحسين الفارس .
وذكر الدكتور البرقاوي أن الشاعرة نجاة الفارس عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين وعضو نادي دبي للصحافة وعضو جمعية الصحفيين الفلسطينيين وعضو جمعية البيارة ، وهي حاصلة على درجة البكالوريس في اللغة العربية وآدابها من جامعة القدس المفتوحة عام 2002 م كما سبق لها وأن شاركت في العديد من المهرجانات الأدبية ، وهي تعمل في مجال الصحافة منذ عام 2000 ولغاية اليوم في دولة الإمارات العربية المتحدة .
من جهتها قرأت الشاعرة من ديوانها الذي يحمل عنوان ( هل يرحل القمر ؟) ست قصائد هي
زيتونة الحصار ، أعبائي تفوق طاقتي ، مدن الحزن ، ودعتهم ، بائع البقدونس ، حرف من مجد .
وفي قصيدة ودعتهم التي أهدتها الشاعرة إلى الشهداء تقول :
ودعتهم بصلاتي بصحوي
بنومي بزغاريد أمي
ودعتهم
زنابق من تربة الأقصى
أقمارا من سماء رام الله
نوارس من جبين غزة
ودعتهم وبكيتهم
ألف قبلة بكيتهم .
وكذلك قرأت الشاعرة نجاة الفارس من ديوانها الذي يحمل عنوان ( بين الجمر وبين الشعر ) ثلاث قصائد وطنية هي ألوذ بك منك ، لا نصب ولا وهن ، هنا غزة .
ثم ختمت الشاعرة بقصيدة عاطفية من الديوان الثاني بعنوان غرام و قالت ( لقد اتفقت مع منظمي الندوة أن تكون مخصصة للشعر الوطني ولكن لأن التمرد من طبيعة الشعراء اسمحوا لي في كلية القانون أن أتمرد على القانون وأن أقرأ قصيدة خارجه عن القانون) ، ومما جاء في قصيدة غرام
سيحلف أنه فيك متيم
وأنه بسحر عيونك مغرم
وأن الحياة بدونك علقم
فلا تصدقيه
كم أنثى قبلك أصغت له وهامت فيه
صريع الهوى قلبك سلاحك فلا تلقيه
قاومي لا تستسلمي
اطرديه واهزميه واهجريه
وإن أتى يوما طارقا بابكم
يبغي حلالا طيبا
فاعشقيه واعشقيه واعشقيه .
عقب ذلك تقدمت الشاعرة بجزيل الشكر والتقدير للحضور وللجهة المنظمة ولمقدم الندوة قائلة أتمنى أن أكون قد استطعت أن أهديكم شمعة صغيرة من الشعر والأدب معكم وبكم طاب اللقاء .
حضر الندوة الشعرية عدد من أساتذة جامعة النجاح وعدد من المؤسسات الوطنية كلجان المرأة ووفد من الجمعية العربية لبلاد الشام وعدد من الاعلاميين ومن اتحاد الكتاب الفلسطينين وعدد كبير من طلبة الجامعة ومن أصدقاء وأقارب الشاعرة .
وفي ختام الندوة وجه بعض الحضور عدة أسئلة للشاعرة عن تجربتها مع الكتابة وعن بداياتها ، كما قدم البعض الآخر مداخلات نقدية أثنوا فيها على الندوة من حيث التنظيم والتقديم وعلى ما قرأته الشاعرة .
نظمت إدارة كلية القانون في جامعة النجاح في مدينة نابلس بالتعاون مع دائرة العلاقات العامة ندوة شعرية للشاعرة الفلسطينية نجاة الفارس وذلك يوم الأحد الموافق 31أغسطس في تمام الساعة 12 ظهرا في قاعة المؤتمرات في مكتبة الحرم الجديد ،
قدم الندوة الدكتور اسحق البرقاوي حيث قال : أن الشاعرة نجاة فارس الفارس من عائلة تتميز بأن شبابها فرسان ومن هنا تجد أن اسم فارس مكرر في العائلة لكي يكون فارس فارس له حظين من الفروسية لا حظا واحدا .
وأضاف الدكتور البرقاوي أن الشاعرة هي حفيدة المرحوم عبد الرؤوف الفارس ، ومن لا يعرف عبد الرؤوف الفارس فهو معذور بذلك ،لأننا أمة إقرأ التي أصبحت لا تقرأ وحتى أمة اسمع لا تريد أن تسمع ، لذلك أصبح الجيل الجديد وللأسف لا يعرف عن قادته الذين خطوا بتضحياتهم ومسيرتهم النضالية الطريق للشعب الفلسطيني ومن أبرز هؤلاء القادة المرحوم عبد الرؤوف الفارس ونجله المرحوم تحسين الفارس .
وذكر الدكتور البرقاوي أن الشاعرة نجاة الفارس عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين وعضو نادي دبي للصحافة وعضو جمعية الصحفيين الفلسطينيين وعضو جمعية البيارة ، وهي حاصلة على درجة البكالوريس في اللغة العربية وآدابها من جامعة القدس المفتوحة عام 2002 م كما سبق لها وأن شاركت في العديد من المهرجانات الأدبية ، وهي تعمل في مجال الصحافة منذ عام 2000 ولغاية اليوم في دولة الإمارات العربية المتحدة .
من جهتها قرأت الشاعرة من ديوانها الذي يحمل عنوان ( هل يرحل القمر ؟) ست قصائد هي
زيتونة الحصار ، أعبائي تفوق طاقتي ، مدن الحزن ، ودعتهم ، بائع البقدونس ، حرف من مجد .
وفي قصيدة ودعتهم التي أهدتها الشاعرة إلى الشهداء تقول :
ودعتهم بصلاتي بصحوي
بنومي بزغاريد أمي
ودعتهم
زنابق من تربة الأقصى
أقمارا من سماء رام الله
نوارس من جبين غزة
ودعتهم وبكيتهم
ألف قبلة بكيتهم .
وكذلك قرأت الشاعرة نجاة الفارس من ديوانها الذي يحمل عنوان ( بين الجمر وبين الشعر ) ثلاث قصائد وطنية هي ألوذ بك منك ، لا نصب ولا وهن ، هنا غزة .
ثم ختمت الشاعرة بقصيدة عاطفية من الديوان الثاني بعنوان غرام و قالت ( لقد اتفقت مع منظمي الندوة أن تكون مخصصة للشعر الوطني ولكن لأن التمرد من طبيعة الشعراء اسمحوا لي في كلية القانون أن أتمرد على القانون وأن أقرأ قصيدة خارجه عن القانون) ، ومما جاء في قصيدة غرام
سيحلف أنه فيك متيم
وأنه بسحر عيونك مغرم
وأن الحياة بدونك علقم
فلا تصدقيه
كم أنثى قبلك أصغت له وهامت فيه
صريع الهوى قلبك سلاحك فلا تلقيه
قاومي لا تستسلمي
اطرديه واهزميه واهجريه
وإن أتى يوما طارقا بابكم
يبغي حلالا طيبا
فاعشقيه واعشقيه واعشقيه .
عقب ذلك تقدمت الشاعرة بجزيل الشكر والتقدير للحضور وللجهة المنظمة ولمقدم الندوة قائلة أتمنى أن أكون قد استطعت أن أهديكم شمعة صغيرة من الشعر والأدب معكم وبكم طاب اللقاء .
حضر الندوة الشعرية عدد من أساتذة جامعة النجاح وعدد من المؤسسات الوطنية كلجان المرأة ووفد من الجمعية العربية لبلاد الشام وعدد من الاعلاميين ومن اتحاد الكتاب الفلسطينين وعدد كبير من طلبة الجامعة ومن أصدقاء وأقارب الشاعرة .
وفي ختام الندوة وجه بعض الحضور عدة أسئلة للشاعرة عن تجربتها مع الكتابة وعن بداياتها ، كما قدم البعض الآخر مداخلات نقدية أثنوا فيها على الندوة من حيث التنظيم والتقديم وعلى ما قرأته الشاعرة .
صور
صور
