الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نجيب فاضل قيصاكوريك ..الشاعر الإنسان بقلم المستشار د نزار نبيل أبو منشار " الحرباوي"

تاريخ النشر : 2014-09-01
نجيب فاضل قيصاكوريك ..الشاعر الإنسان بقلم المستشار د نزار نبيل أبو منشار " الحرباوي"
نجيب فاضل قيصاقوريك
بقلم المستشار د نزار نبيل أبو منشار " الحرباوي"

 شاعر وكاتب ومفكِّر تركيّ وإسلاميّ بارز، عرفته الأناضول أديباً يخالط الناس ويبتسم ويغضب ويبكي ويئن مثلهم تماماً ، إنه المفكر الكبير نجيب فاضل قيصاكورك .

ولد نجيب فاضل قيصاكوريك بتاريخ ٢٦ مايو١٩٠٤م ، في مدينة إسطنبول التركية ، وتوفي في مدينته التي عشقها : اسطنبول بتاريخ 25 مايو 1983م .

ولد نجيب فاضل في بيئة صاخبة سياسياً ، مزدحمة بالتناقضات المفاهيمية التي رافقت انتهاء الحكم العثماني ، وقد ولد لأسرة غنية، حيث عمل والده في العديد من مناصب الدولة الكبرى .

تأثر نجيب بجدّه وتعلّم منه ، فجدّه حلمي أفندي، كان رئيس محكمة في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، فعلمه القراءة والكتابة والقرآن الكريم وهو في سن الخامسة.

تلقى نجيب فاضل قيصاكوريك تعليماً معرفياً متنوعاً بعد أن تم تسجيله في مدرسة فرنسية، وبعد فترة قصيرة انتقل إلى معهد روبرت الأمريكي في إسطنبول .

بدأت توجهات نجيب فاضل تتبلور تدريجياً ، وأخذت تتضح مواهبه ،لا سيما بعد أن التحق نجيب بمدرسة الفنون البحرية التي أبدعت في صقل شخصيته ومواهبه فكراً وأدباً وإعلاماً ، وهي الفترة عينها التي استطاع أن يخترق فيها جدار الوعي الشعبي العام ، ويكتب اسمه في صدارة المشهد الفكري والأدبي على مستوى الأناضول برمتها.

اللافت في شخصيته أن دراسته في الغرب بعد ذلك لم تغير قناعاته ومكتسباته الثقافية ، فعاد من غربة الدراسة ليعيش بين أبناء شعبه ، ويحفزهم على الاعتزاز بتاريخهم، ومواجهة حالة التقليد للآخر الأجنبي والافتتان به  .

حياته ونشأته كلها قادته إلى فهم العديد من المتغيرات والمعطيات في الوجود ، وكانت هذه الفترة مميزة فعلياً في مجال إصداره الأدبي ، ودخوله في مجالات متعددة من العمل الأدبي لم يكن قد طرق أبوابها بعد ، فقد أصدر عددًا من المجلات التي كان يخطّها بيده مثل مجلة الفسيلة ومقالات الطالب ونحوها ، ليتقدم شيئاً فشيئاً من لقبه الكبير : شاعر الوجدان ، وشاعر الأرصفة ، وسلطان الشعر ، ونحوها من الألقاب الأدبية التي استحقها بكل جدارة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف