من يُلجمُ عنانِ النعاس .. ؟
يندلقُ صوتُ الرملِ ــ يملأُ قارورة الأرتعاش
تتجذّرُ الـ لآ ../ تتكسّرُ المواعيد ../ على طاولةِ
القلق
تتقنّعُ الحممُ بالتريّثِ ../ في الصباحِ الراكض بالظلام
../ يترنّحُ وجهاً يعلوهُ الصدأ
حتفٌ يحكُّ وجهَ الزغبِ ــ يبللُ إخدودَ اللذةِ عطشٌ
المدنُ الغارقةُ بالآتي ../ تلوكُ أصواتَ الراحلينَ ../
حينَ فكّوا أزرارَ حزنهم .. / و..... الصدى ينزفُ المواويل
الشمعُ ينامُ ../ واجنحةِ الشموعِ تتهدّلُ ../ فالجسد
يبرقُ بلا صاعقة
يتوضأُ البحرُ بالأهدابِ ــ ومحطّاتُ الحَدَقاتِ فارغة
في النهرِ المسجون ../ يخبو بريقُ الهمهمات ../ سريرٌ
يطفو ../ بينما المضايقُ ترفرفُ بالمجيء
منْ يلجمُ عنانَ النعاسِ ../ على زندِ غيمةٍ ../ صوتُ
حوتٍ أزرقٍ يتلوّى ../ معكوفاً كالعرجون ..؟
تستوحشُ الشراشف ../ دبيبُ يدنو ../ كلّما يتوهّمُ ../
فتيلٌ يفتعلُ الأنفجار
المصباحُ الغارق بالجمرِ ../ يلبسُ ثوبَ التمرّدِ ../
على أصصِ قصةٍ عقيمة
ينشقُّ الحلم ../ هاتفٌ يرنُّ بالأناملِ ../ العوسجُ
يشطبُ خمرةَ المناديل
تتعانقُ الجهات ../ وإناءُ الزهرِ مهشّمٌ ../ بالخيولِ
الهاربةِ .../ بعيداُ على أوتارِ الشَبَق ....
بقلم
كريم عبدالله
بغداد
العراق
يندلقُ صوتُ الرملِ ــ يملأُ قارورة الأرتعاش
تتجذّرُ الـ لآ ../ تتكسّرُ المواعيد ../ على طاولةِ
القلق
تتقنّعُ الحممُ بالتريّثِ ../ في الصباحِ الراكض بالظلام
../ يترنّحُ وجهاً يعلوهُ الصدأ
حتفٌ يحكُّ وجهَ الزغبِ ــ يبللُ إخدودَ اللذةِ عطشٌ
المدنُ الغارقةُ بالآتي ../ تلوكُ أصواتَ الراحلينَ ../
حينَ فكّوا أزرارَ حزنهم .. / و..... الصدى ينزفُ المواويل
الشمعُ ينامُ ../ واجنحةِ الشموعِ تتهدّلُ ../ فالجسد
يبرقُ بلا صاعقة
يتوضأُ البحرُ بالأهدابِ ــ ومحطّاتُ الحَدَقاتِ فارغة
في النهرِ المسجون ../ يخبو بريقُ الهمهمات ../ سريرٌ
يطفو ../ بينما المضايقُ ترفرفُ بالمجيء
منْ يلجمُ عنانَ النعاسِ ../ على زندِ غيمةٍ ../ صوتُ
حوتٍ أزرقٍ يتلوّى ../ معكوفاً كالعرجون ..؟
تستوحشُ الشراشف ../ دبيبُ يدنو ../ كلّما يتوهّمُ ../
فتيلٌ يفتعلُ الأنفجار
المصباحُ الغارق بالجمرِ ../ يلبسُ ثوبَ التمرّدِ ../
على أصصِ قصةٍ عقيمة
ينشقُّ الحلم ../ هاتفٌ يرنُّ بالأناملِ ../ العوسجُ
يشطبُ خمرةَ المناديل
تتعانقُ الجهات ../ وإناءُ الزهرِ مهشّمٌ ../ بالخيولِ
الهاربةِ .../ بعيداُ على أوتارِ الشَبَق ....
بقلم
كريم عبدالله
بغداد
العراق