الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فى مدن المحبين .. بقلم د. نجوى محمد سلام

تاريخ النشر : 2014-09-01
دخل غرفتها .....اندس فى فراشها ...... ظلت عيناه مفتوحتان على أفق ليلى ضيق .. ...حملق فى نافذتها الضيقة تمنى فى قراره نفسه أن يراها ، مسح الغرفة بنظراته الحائرة .....أرهف السمع لساعات عله يسمع صوتها مرة أخرى وهى تناديه ، تلفت حوله .. لا أحد .....لا شئ غير الصمت يخيم على المكان ......مسح الغرفة بنظراته مراراً ، دق قلبه بعنف ......تعرق جبينه جداً ، أطلق من أحشائه آهه طويلة أشعلت خلاياه ..........ناجاها وهو على يقين أنها تسمعه الآن فى مكان ما .
من فتحة شباكها المعتم انزلقت النجوم من ليلها مقتربة منه ، حبى نحوها كما يحبو الصغير ، أصر أن يحكى لها يفضفض يقص حكاياته الليلية منذ رحيل سميرته عنه لكن شيئاً ما كتم حروفه وسد حنجرته ......هدهد نفسه الملتاعة ليهدأ الحنين بداخله وتراجع مبتعداً عن ذكرياتها ..... أغمض عينيه ....أحس بوقع شفتيها على جبينه المثقل بالعرق ، ارتعش .... مدت يدها الحانيتين فتحت أجفانه المرتعشة ورمته بنظراتها المعاتبة ......تطلعت فى عينيه وقالت بصوت يشبه الهمس كعادتها معه دائماً " ثمة ظلام فى غرفتنا لم اعتاده من قبل "
انتفض مذعوراً وهو يسمع وقع قدميها فى الغرفة تمتم " بسم الله الرحمن الرحيم "
ابتسمت .....أحس بحفيف ثوبها وهى تقترب منه شيئاً فشيئاً أنصت إليها وهى تقول
" حبيبى .... حقيقة أنا جئت إليك الليلة "
جف حلقه و تناهى إلى أذنه صوتها أطلق تنهيدة وهو يرتجف شوقاً " يا الله .....كيف جئت ..... مستحيل "
أجابته " لا شئ مستحيل فى مدن المحبين ....وعدتك أن آتيك الليلة ....وكل ليلة وأنا عند وعدى "
ظنوه مغشى عليه ، فى الحقيقة هى مدت يديها إليه تشبثت أنامله بأناملها أخذته معها ورحلا إلى مكان ما.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف