الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قٌزَحُ الأحزان الشاعرة لمسات الأماني

تاريخ النشر : 2014-09-01
قٌزَحُ الأحزان الشاعرة لمسات الأماني
قصيدة نثرية

قٌزَحُ الأحزان

قُزْحةٌ
تطرقُ جَنانَ الليلِ
 أُسرعُ فأفتحُ.. شُرفةَ أحزاني

كل النوافذِ شاردة
يا طلةَ وادي

برقيةُ رعدٍ آتية

قُزَحٌ فضائيةٍ لاطلاقِ الألوان

ترجُفُنُي يقظة

غمامةٌ تجتاحُ  صدري
 
يغتالُنُي
لونٌ حمراويٌ
 
قهرٌ أحمرُ يسيل

دقيقةُ حداد

ستُشيَّعُ جنازتي على المدى القريب
مازلتُ أتنفسُ وذكرياتُ المنيّةِ تنبُض
وصرخاتُ أنيني ..تختنق

أرقٌ يتضخم
شريانٌ يُغلق

ياااااااا لِهَولِ الإفاقةِ من الغفلة
لحظةُ.. إستنشاق
نفسٌ عميق

تعثُّرُ فى ميلادِ الرُوح

ثم يأتي..
 رضيعُ الذكرياتِ إلي شُرفتي
... الملبَّدةِ المنكوبة ...

إلي  نخلتي ..زيْتونتي ...مدرستي
 فأراقبُ هَمَرَاتِ الدمعِ على جُدرانِ منزلي

وقد رَسَمت تجاعيدُ السنينِ ملحمةً واضحةً على شارعِنا المجعد

...فجأةً...
 إنطلق لونٌ برتقاليٌ
 متوهجٌ نحو المتوسط
فأُسدلت  الأشرعة وأُخمد ما في الأعماق

يااا إلَهي ماهذا ؟!
 إنها ...قُزْحةٌ صفراء
متجههٌ نحو الجَنَاحِ الشرقي
لتخترقَ  بمرارهاِ ..كبدَ الزهرةِ  المباركة
وتحاولَ الإحداقَ  بها

واا حسرتاه
 لقد اقتربت منها
 ولم تكُ على أَهُبةِ الافتراش

فتوسدتْ كَتِفَ الزمانِ
تفتشُ عن سرائره
تُناغي جفونَه المسدلةِ
ست وستون عاما تتثائب

طُوقت أهدابي  واخشوشنت أحلامي 
ثم نمتُ  فى رمالِ الذاكرة 

 ما لبثَ أن. شبَّ حريقٌ بوريقاتِ خاطرتي
صُرعتُ
صُرعتُ من صدى القيلولةِ

أُلَوِّحُ
 أُلَوَّحُ براياتِ النجاة 
...أغيثوها ...أغيثوها ...أغيثوها...


وما زالت السماءُ وجَنانُ الليلِ وهٌطُولُ النكباتِ
وجِوانا  تتوسطُ الساحات

جَذْوَةٌ فى القلبِ ترتشفُ قطرةَ الماء

 جُلُّنارةُ العرب

يتكالبُ علها الدخلاء
ويستوطنُها
يستوطنُها الغرباء.

بقلم الشاعرة الفلسطينية/أماني النونو
لمسات الأماني
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف