نعم .....نحن قادمون
نحن شعب جذيرٌ بالحياة
بقلم : أحمد عبدالله مهنا
إنه مشوار التحرر الوطني الذي بدأ مع بدايات القرن المنصرم حيث أثبت الشعب الفلسطيني من خلاله جدارته بالحياه رغم تضحياته الجسام ، منسجم مع طموحاته وقدراته ، مؤمن بحقه بالحياه وتقرير المصير مصمم للوصول الي تحقيق اهدافه العادلة رغم أنف المعتدين الرافضين ومن يقف في خندقهم.
أن المراقب الأرب لتطور أساليب النضال الفلسطينية، يلحظ بوضوح مدى إصرار الشعب الفلسطيني على استرداد حقوقه ومدى ابداعاته لتحقيق اهدافه ، فقد قاوم بالفأس والمنجل ، وقاوم بالبندقية والرشاش ، وقاوم بالحجر والمقلاع وها هو يقاوم اليوم بالمدفع وراجمات الصواريخ . من هنا يجدر بقيادة العدو أن تقف موقف تأمل ودراسة حيث أن مشروعهم أصبح في تراجع ، وآمالهم في الهيمنة والإحلال بإستخدام القوة أخذت في التبخر ، فالفلسطيني الذي كان يحاربهم رغم أنف اعوانهم ومسانديهم من الخارج ، صار يقاومهم بشتى أنواع المقاومة من داخل فلسطين ، ينخر بنيانهم ويقوض أركانه ، يزاحمهم وجودياً وحضارياً وعمليأ عل الأرض، مصراً عل تحقيق النصر بمختلف الوسائل ، فبعد اضطراره لترك بندقيته بالمنفى ، حمل حجراً وصفع به وجه المحتل ، وها قد تحول الحجر خلال فترة وجيزة في عمر الشعوب الى قذيفة ، ومقلاع طفل الأمس قد تحول بعد أن أصبح شاباً متمرساً على النضال لصاروخِ يزعزع أمن المحتل ، كل ذلك خلال عشرين عاماً .
فما الذي سيحدث بعد عشرين عاماً أخرى؟
سؤال وجوديٌ كبير على قادة العدوَ أن يجيبوا قطعان مستوطنيهم عليه .
31/ 8/ 2014
نحن شعب جذيرٌ بالحياة
بقلم : أحمد عبدالله مهنا
إنه مشوار التحرر الوطني الذي بدأ مع بدايات القرن المنصرم حيث أثبت الشعب الفلسطيني من خلاله جدارته بالحياه رغم تضحياته الجسام ، منسجم مع طموحاته وقدراته ، مؤمن بحقه بالحياه وتقرير المصير مصمم للوصول الي تحقيق اهدافه العادلة رغم أنف المعتدين الرافضين ومن يقف في خندقهم.
أن المراقب الأرب لتطور أساليب النضال الفلسطينية، يلحظ بوضوح مدى إصرار الشعب الفلسطيني على استرداد حقوقه ومدى ابداعاته لتحقيق اهدافه ، فقد قاوم بالفأس والمنجل ، وقاوم بالبندقية والرشاش ، وقاوم بالحجر والمقلاع وها هو يقاوم اليوم بالمدفع وراجمات الصواريخ . من هنا يجدر بقيادة العدو أن تقف موقف تأمل ودراسة حيث أن مشروعهم أصبح في تراجع ، وآمالهم في الهيمنة والإحلال بإستخدام القوة أخذت في التبخر ، فالفلسطيني الذي كان يحاربهم رغم أنف اعوانهم ومسانديهم من الخارج ، صار يقاومهم بشتى أنواع المقاومة من داخل فلسطين ، ينخر بنيانهم ويقوض أركانه ، يزاحمهم وجودياً وحضارياً وعمليأ عل الأرض، مصراً عل تحقيق النصر بمختلف الوسائل ، فبعد اضطراره لترك بندقيته بالمنفى ، حمل حجراً وصفع به وجه المحتل ، وها قد تحول الحجر خلال فترة وجيزة في عمر الشعوب الى قذيفة ، ومقلاع طفل الأمس قد تحول بعد أن أصبح شاباً متمرساً على النضال لصاروخِ يزعزع أمن المحتل ، كل ذلك خلال عشرين عاماً .
فما الذي سيحدث بعد عشرين عاماً أخرى؟
سؤال وجوديٌ كبير على قادة العدوَ أن يجيبوا قطعان مستوطنيهم عليه .
31/ 8/ 2014