فلسطين بلا علم .... بقلم : عبدالله جبر الشنطي
اصبح وطني بلا تراث بعد ان قتلته الفصائل الفلسطينية بدم بارد ذلك ما ابتغته اسرائيل بان تطمس التراث الوطني و قتل الحقائق التي تدل علي عروبة فلسطين و فلسطينية القدس الشريف
ذلك اعظم اهداف الدولة اليهودية حتي تقتل فلسطين يوما بعد يوم لننسي تراثنا و حضارتنا التي تدل علي وجود اجدادنا منذ ازل طويل و اري هذا يتحقق يوما بعد يوم فكلنا كان فرح بالانتصار الذي ححقته المقاومة بغزة و صبر و صمود الشعب الفلسطيني في غزة اثناء العدوان الاسرائيلي الاخير علي غزة و كلنا كان فرح اكثر بوحدة مقاومتنا و تمسكهم بيد وحدة حول الدفاع عن غزة بالمقاومة و وحدت الفصائل بالوفد المفاوض بالقاهرة و بسبب ذلك نصرنا الله و لكن يبدو واضح تحقيق اسرائيل لهدف تطمس التراث الفلسطيني يوم الانتصار حينما رفع كل فصيل راية فصيله و خاصه في مؤتمر الانتصار بحي الشجاعية فكان كل جناح عسكري يتبع لفصيل ما لا يرفع الا رايه فصيله و نسو بان لفلسطين علم يجب ان نتوحد تحته و ان نرفعه عاليا و نفتخر به بكل انتصارتنا فان كانت فصائل المقاومة تقاتل من اجل رفع راية فصيلهم فنحن لا نحتاج اليهم . فقط ما نحتاجه وحدة جميع الفصائل تحت علم بلادي و ان نرفعه دوما عاليا و نفتخر به بكل المحافل الدولية و الانتصارات فقد اصبحنا نري راية الفصائل الفلسطينية بالشوارع و علي اعمدة الكهرباء و سطوح المنازل اكثر من علم فلسطين حتي نكاد الا نرى علم فلسطين و حتي يكاد معظم اطفالنا لا يعرفون الوان علم فلسطين و الاسوء من ذلك بكثير هو ان تري الاطفال لا يعرفون ما هي عاصمة فلسطين و كثير منهم يعتقد بان غزة هي العاصمة و الكثيرمنهم لا يعرف من مدن فلسطين الا غزة و القليل من مدن الضفة الغربية فهذه اهداف الدولة الصهيونة حتي نتنازل عن باقي اراضيا المحتلة و ننساها و اصبح السلام الوطني الفلسطيني و هو من اعظم تراثنا لا نسمعه الا بقليل من المناسبات و حلت مكانه اغاني الفصائل الفلسطينة حتي نري بكثير من الاغاني الفصائلية تعظم و تقدس فصيل ما اكثر من فلسطين فهذا يقتل فلسطين بدم بارد يوما بعد يوم . و اسوء ما نقدمه للشهيد في زمننا هذا و في الحرب الاخيرة علي غزة هو لفه براية فصيل ما فهو استشهد من اجل فلسطين فهل اجمل من علم فلسطين ليلف به .... ؟!
و هل اجمل من الارض المقدسة ليقابل ربه بعلمها .... ؟! فعلم بلادي اعظم علم بالكون فيكفي ان الوانه ترمز للحرية و الوحده العربيه و السلام و المستقبل و لون دماء الشهداء و اللون الاسود للاخذ بثأر شهدائنا الذين يضحون بدهم يوما بعد يوم من اجل فلسطين حتي تحريريها بكامل ارضها بعاصمتها القدس الشريف
فلنفتخر بعلم بلادي اعظم البلاد و لنرفعه عاليه ليرفرف بالسماء و لتتوحد فصائلنا تحته و لنكرث جهودنا لحفظ تراثنا قبل فوات الاوان .
اصبح وطني بلا تراث بعد ان قتلته الفصائل الفلسطينية بدم بارد ذلك ما ابتغته اسرائيل بان تطمس التراث الوطني و قتل الحقائق التي تدل علي عروبة فلسطين و فلسطينية القدس الشريف
ذلك اعظم اهداف الدولة اليهودية حتي تقتل فلسطين يوما بعد يوم لننسي تراثنا و حضارتنا التي تدل علي وجود اجدادنا منذ ازل طويل و اري هذا يتحقق يوما بعد يوم فكلنا كان فرح بالانتصار الذي ححقته المقاومة بغزة و صبر و صمود الشعب الفلسطيني في غزة اثناء العدوان الاسرائيلي الاخير علي غزة و كلنا كان فرح اكثر بوحدة مقاومتنا و تمسكهم بيد وحدة حول الدفاع عن غزة بالمقاومة و وحدت الفصائل بالوفد المفاوض بالقاهرة و بسبب ذلك نصرنا الله و لكن يبدو واضح تحقيق اسرائيل لهدف تطمس التراث الفلسطيني يوم الانتصار حينما رفع كل فصيل راية فصيله و خاصه في مؤتمر الانتصار بحي الشجاعية فكان كل جناح عسكري يتبع لفصيل ما لا يرفع الا رايه فصيله و نسو بان لفلسطين علم يجب ان نتوحد تحته و ان نرفعه عاليا و نفتخر به بكل انتصارتنا فان كانت فصائل المقاومة تقاتل من اجل رفع راية فصيلهم فنحن لا نحتاج اليهم . فقط ما نحتاجه وحدة جميع الفصائل تحت علم بلادي و ان نرفعه دوما عاليا و نفتخر به بكل المحافل الدولية و الانتصارات فقد اصبحنا نري راية الفصائل الفلسطينية بالشوارع و علي اعمدة الكهرباء و سطوح المنازل اكثر من علم فلسطين حتي نكاد الا نرى علم فلسطين و حتي يكاد معظم اطفالنا لا يعرفون الوان علم فلسطين و الاسوء من ذلك بكثير هو ان تري الاطفال لا يعرفون ما هي عاصمة فلسطين و كثير منهم يعتقد بان غزة هي العاصمة و الكثيرمنهم لا يعرف من مدن فلسطين الا غزة و القليل من مدن الضفة الغربية فهذه اهداف الدولة الصهيونة حتي نتنازل عن باقي اراضيا المحتلة و ننساها و اصبح السلام الوطني الفلسطيني و هو من اعظم تراثنا لا نسمعه الا بقليل من المناسبات و حلت مكانه اغاني الفصائل الفلسطينة حتي نري بكثير من الاغاني الفصائلية تعظم و تقدس فصيل ما اكثر من فلسطين فهذا يقتل فلسطين بدم بارد يوما بعد يوم . و اسوء ما نقدمه للشهيد في زمننا هذا و في الحرب الاخيرة علي غزة هو لفه براية فصيل ما فهو استشهد من اجل فلسطين فهل اجمل من علم فلسطين ليلف به .... ؟!
و هل اجمل من الارض المقدسة ليقابل ربه بعلمها .... ؟! فعلم بلادي اعظم علم بالكون فيكفي ان الوانه ترمز للحرية و الوحده العربيه و السلام و المستقبل و لون دماء الشهداء و اللون الاسود للاخذ بثأر شهدائنا الذين يضحون بدهم يوما بعد يوم من اجل فلسطين حتي تحريريها بكامل ارضها بعاصمتها القدس الشريف
فلنفتخر بعلم بلادي اعظم البلاد و لنرفعه عاليه ليرفرف بالسماء و لتتوحد فصائلنا تحته و لنكرث جهودنا لحفظ تراثنا قبل فوات الاوان .