الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من خلف جدران منازلهم ..ابحثوا عنهم بقلم إبراهيم مصطفى إبراهيم

تاريخ النشر : 2014-08-30
من خلف جدران منازلهم ..ابحثوا عنهم بقلم إبراهيم مصطفى إبراهيم
بقلم / إبراهيم مصطفى إبراهيم
المحتاج الحقيقي هم أناس يعيشون بيننا، يعرفوننا لكننا قد لا نعرفهم، نخالطهم كل يوم، هم أناس منعتهم عزة النفس و حفظ ماء الوجه من طلب الحاجة، هم من وجهوا شكواهم لله تعالي، فقد أدركوا بأن الشكوا لغير لله مذلة، نعم . تراهم يفرشون لك البساط الأحمر و ترى تلك الأبتسامة علي وجوههم مليئة بالقناعة و الرضى، فعندما تُقدم علي زيارتهم يقدم لك ضيافتك علي أكمل وجه، لكن!! قد لا تعرف بأن ذلك الكرم انبثق من العدم و قلة الحيلة ، إنهم من أجمل نِعم الله .

فمنهم ذلك العامل المغلوبُ علي أمرهِ. فأكثر ما أحزنني في غزة فئة العمال الذين في إعتقادي أنهم الأكثر ضرراً و بئساَ،
يعيشون علي ما يسره الله لهم وبعض المساعدات التي تنقطع من حينٍ الي أخر، حياتهم المتوقفة علي المنافذ البرية التي أودت بهم الي الفقر و العجز، منهم العسكري و الموظف الحكومي ذوي الرواتب التي تكاد لا تزكر أمام قسوة الحياة و غلاء المعيشة، ديونهم الطويلة ، وقروضهم و أقساطهم، هؤلاء الذين رأيتهم يعملون رغم انقطاع رواتبهم غير أن تلك الأبتسامة لا تفراقهم، وتلك الأرملة و ذلك العاطل عن العمل وغيره من يسعى إليه وغيرهم أخرون وأخرون ولا يعلم بحالهم إلا الله.

الأن وبعد خمسين يوماً من الحرب والألم و الدمار، بل من السنوات الأخيرة في غزة هناك أناس يعانون وراء جدران بيوتهم ، وفي حُلكة الليل تتساقط دموعهم مأساة علي مستقلبهم و مستقل أبنائهم ، أقول لكم جميعاً "ابحثوا جيداً عن تلك العائلات المحتاجة"
قد يتطلب جهداً عظيماً يا أصحاب الضمائر المستيقظة كي تصلوا اليهم، فليس من السهل أن تجد عزيز النفس وعظيمها، اليوم مهمتنا تكمن في البحث عنهم، فأنهم صامتون وراء جدران بيوتهم،واعلموا أنهم لا يقفون عند مداخل المساجد و الأسواق ولا يجلسون علي أرصفة الطرق. قدم لهم ما استطعت، لكن!! دون أن تمُسَ ذرةً من كرامتهم فهي حيلتهم و رأس مالهم.

المساعدات كثيرة ،لكن لنتعاون جميعاً علي إيصالها الي المحتاج الحقيقي . وساهم في إعلام من لا يعلم عنها أقصد عزيزي النفس و المحتاجين، كن وسيطاً بين المتصدق و المحتاج، آثر علي نفسك ، يجب أن لا تشعر تلك الفئة أنها تُركت منسية! العامل، الموظف ذو الدخل المحدود، الأيتام، ذوي البيوت المدمرة ، أهالي الشهداء و الجرحي و الأسرى، وغيرهم.
ابحثوا عنهم، لا تُفقد تلك الفرصة لأخيك المحتاج بصمتك و عدم اهتمامك أنها مسؤلية كل مسلم ، إنهم كثر! لكنهم مختبئون وراء عزة النفس .بعد هذا الأبتلاء و هذه الحرب التي نصرنا الله بها علي عدونا الذي جاب في غزتنا خراباً و فساداً يجب أن ننقذ شعبنا . رحم الله شهدائنا و جرحانا وثبتنا علي دينه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف