بقلم / إبراهيم مصطفى إبراهيم
المحتاج الحقيقي هم أناس يعيشون بيننا، يعرفوننا لكننا قد لا نعرفهم، نخالطهم كل يوم، هم أناس منعتهم عزة النفس و حفظ ماء الوجه من طلب الحاجة، هم من وجهوا شكواهم لله تعالي، فقد أدركوا بأن الشكوا لغير لله مذلة، نعم . تراهم يفرشون لك البساط الأحمر و ترى تلك الأبتسامة علي وجوههم مليئة بالقناعة و الرضى، فعندما تُقدم علي زيارتهم يقدم لك ضيافتك علي أكمل وجه، لكن!! قد لا تعرف بأن ذلك الكرم انبثق من العدم و قلة الحيلة ، إنهم من أجمل نِعم الله .
فمنهم ذلك العامل المغلوبُ علي أمرهِ. فأكثر ما أحزنني في غزة فئة العمال الذين في إعتقادي أنهم الأكثر ضرراً و بئساَ،
يعيشون علي ما يسره الله لهم وبعض المساعدات التي تنقطع من حينٍ الي أخر، حياتهم المتوقفة علي المنافذ البرية التي أودت بهم الي الفقر و العجز، منهم العسكري و الموظف الحكومي ذوي الرواتب التي تكاد لا تزكر أمام قسوة الحياة و غلاء المعيشة، ديونهم الطويلة ، وقروضهم و أقساطهم، هؤلاء الذين رأيتهم يعملون رغم انقطاع رواتبهم غير أن تلك الأبتسامة لا تفراقهم، وتلك الأرملة و ذلك العاطل عن العمل وغيره من يسعى إليه وغيرهم أخرون وأخرون ولا يعلم بحالهم إلا الله.
الأن وبعد خمسين يوماً من الحرب والألم و الدمار، بل من السنوات الأخيرة في غزة هناك أناس يعانون وراء جدران بيوتهم ، وفي حُلكة الليل تتساقط دموعهم مأساة علي مستقلبهم و مستقل أبنائهم ، أقول لكم جميعاً "ابحثوا جيداً عن تلك العائلات المحتاجة"
قد يتطلب جهداً عظيماً يا أصحاب الضمائر المستيقظة كي تصلوا اليهم، فليس من السهل أن تجد عزيز النفس وعظيمها، اليوم مهمتنا تكمن في البحث عنهم، فأنهم صامتون وراء جدران بيوتهم،واعلموا أنهم لا يقفون عند مداخل المساجد و الأسواق ولا يجلسون علي أرصفة الطرق. قدم لهم ما استطعت، لكن!! دون أن تمُسَ ذرةً من كرامتهم فهي حيلتهم و رأس مالهم.
المساعدات كثيرة ،لكن لنتعاون جميعاً علي إيصالها الي المحتاج الحقيقي . وساهم في إعلام من لا يعلم عنها أقصد عزيزي النفس و المحتاجين، كن وسيطاً بين المتصدق و المحتاج، آثر علي نفسك ، يجب أن لا تشعر تلك الفئة أنها تُركت منسية! العامل، الموظف ذو الدخل المحدود، الأيتام، ذوي البيوت المدمرة ، أهالي الشهداء و الجرحي و الأسرى، وغيرهم.
ابحثوا عنهم، لا تُفقد تلك الفرصة لأخيك المحتاج بصمتك و عدم اهتمامك أنها مسؤلية كل مسلم ، إنهم كثر! لكنهم مختبئون وراء عزة النفس .بعد هذا الأبتلاء و هذه الحرب التي نصرنا الله بها علي عدونا الذي جاب في غزتنا خراباً و فساداً يجب أن ننقذ شعبنا . رحم الله شهدائنا و جرحانا وثبتنا علي دينه.
المحتاج الحقيقي هم أناس يعيشون بيننا، يعرفوننا لكننا قد لا نعرفهم، نخالطهم كل يوم، هم أناس منعتهم عزة النفس و حفظ ماء الوجه من طلب الحاجة، هم من وجهوا شكواهم لله تعالي، فقد أدركوا بأن الشكوا لغير لله مذلة، نعم . تراهم يفرشون لك البساط الأحمر و ترى تلك الأبتسامة علي وجوههم مليئة بالقناعة و الرضى، فعندما تُقدم علي زيارتهم يقدم لك ضيافتك علي أكمل وجه، لكن!! قد لا تعرف بأن ذلك الكرم انبثق من العدم و قلة الحيلة ، إنهم من أجمل نِعم الله .
فمنهم ذلك العامل المغلوبُ علي أمرهِ. فأكثر ما أحزنني في غزة فئة العمال الذين في إعتقادي أنهم الأكثر ضرراً و بئساَ،
يعيشون علي ما يسره الله لهم وبعض المساعدات التي تنقطع من حينٍ الي أخر، حياتهم المتوقفة علي المنافذ البرية التي أودت بهم الي الفقر و العجز، منهم العسكري و الموظف الحكومي ذوي الرواتب التي تكاد لا تزكر أمام قسوة الحياة و غلاء المعيشة، ديونهم الطويلة ، وقروضهم و أقساطهم، هؤلاء الذين رأيتهم يعملون رغم انقطاع رواتبهم غير أن تلك الأبتسامة لا تفراقهم، وتلك الأرملة و ذلك العاطل عن العمل وغيره من يسعى إليه وغيرهم أخرون وأخرون ولا يعلم بحالهم إلا الله.
الأن وبعد خمسين يوماً من الحرب والألم و الدمار، بل من السنوات الأخيرة في غزة هناك أناس يعانون وراء جدران بيوتهم ، وفي حُلكة الليل تتساقط دموعهم مأساة علي مستقلبهم و مستقل أبنائهم ، أقول لكم جميعاً "ابحثوا جيداً عن تلك العائلات المحتاجة"
قد يتطلب جهداً عظيماً يا أصحاب الضمائر المستيقظة كي تصلوا اليهم، فليس من السهل أن تجد عزيز النفس وعظيمها، اليوم مهمتنا تكمن في البحث عنهم، فأنهم صامتون وراء جدران بيوتهم،واعلموا أنهم لا يقفون عند مداخل المساجد و الأسواق ولا يجلسون علي أرصفة الطرق. قدم لهم ما استطعت، لكن!! دون أن تمُسَ ذرةً من كرامتهم فهي حيلتهم و رأس مالهم.
المساعدات كثيرة ،لكن لنتعاون جميعاً علي إيصالها الي المحتاج الحقيقي . وساهم في إعلام من لا يعلم عنها أقصد عزيزي النفس و المحتاجين، كن وسيطاً بين المتصدق و المحتاج، آثر علي نفسك ، يجب أن لا تشعر تلك الفئة أنها تُركت منسية! العامل، الموظف ذو الدخل المحدود، الأيتام، ذوي البيوت المدمرة ، أهالي الشهداء و الجرحي و الأسرى، وغيرهم.
ابحثوا عنهم، لا تُفقد تلك الفرصة لأخيك المحتاج بصمتك و عدم اهتمامك أنها مسؤلية كل مسلم ، إنهم كثر! لكنهم مختبئون وراء عزة النفس .بعد هذا الأبتلاء و هذه الحرب التي نصرنا الله بها علي عدونا الذي جاب في غزتنا خراباً و فساداً يجب أن ننقذ شعبنا . رحم الله شهدائنا و جرحانا وثبتنا علي دينه.