الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

محاولة اغتيال خالد مشعل وحرب العصف المأكول بقلم:د.عبد العزيز أبو مندور

تاريخ النشر : 2014-08-30
محاولة اغتيال خالد مشعل وحرب العصف المأكول
ــــــــــــــــــ
دكتور / عبد العزيز أبو مندور
000
ما بين محاولة اغتيال خالد مشعل وحرب الواحد وخمسين ( 51 ) يوما أو حرب ( العصف المأكول ) أطلقته عليها المقاومة الإسلامية فى غزة بقيادة حماس ؛ ما بين ذلك وتلك المجازر العديدة التى شنها المحتل الإسرائيلي الغادر الغاصب على قطاع غزة ، فمنذ مجازر صبرا وشاتيلا ودير ياسين وقانا وأخواتها مرورا بعدوان 2002م والهجمة التترية المجنونة والمعروفة عند العدو الإسرائيلي المجرم باسم ( الرصاص المصبوب ) 2008م وغيرها وحتى معركة الواحد وخمسين ( 51 ) يوما والتى بدأت فى 7 يوليو 2014م وحتى 27 أغسطس 2014م ) التى أطلق عليها الجانب الفلسطيني بقيادة حماس اسم حرب ( العصف المأكول ) ؛ فى كل تلك المجازر والغدرات الإسرائيلية الهمجية لم تفت فى عضد المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ولم تثنه عن مواصلة كفاحه ونضاله المشروع ومطالبه العادلة فى استرداد حقه فى تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني وإقامة دولته وعاصمتها القدس وإطلاق سراح الأسرى وحق العودة واللاجئين ، ففى كل مرة كانت فصائل المقاومة الفلسطينية فى غزة وكتائب عز الدين القسام والجهاد الإسلامي بقيادة حماس لهم بالمرصاد ، ففى كل غدرة إسرائيلية على قطاع غزة كان العدو الإسرائيلي الغادر يلقن درسا لا ينسى ، فتوقع به هزيمة تلو الأخرى 00 !

لقد حدث في 25 من سبتمبر 1971م أن استهدف الموساد الإسرائيلي خالد مشعل رئيس رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ، حدث ذلك بتوجيهات مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو ) والجهاز الأمني الإسرائيلي التابع لرئيس الوزراء.

فقد قام 10 عناصر من جهاز الموساد بالدخول إلى الأردن بجوازات سفر كندية مزورة حيث كان خالد مشعل الحامل للجنسية الأردنية مقيماً آنذاك وتم حقنه بمادة سامة أثناء سيره في شارع وصفي التل في عمّان.

اكتشفت السلطات الأردنية محاولة الاغتيال وقامت بإلقاء القبض على اثنين من عناصر الموساد المتورطين في عملية الاغتيال.

وطلب العاهل الأردني الراحل الملك حسين بن طلال من رئيس الوزراء الإسرائيلي المصل المضاد للمادة السامة التي حقن بها خالد مشعل ، فرفض نتنياهو مطلب الملك حسين في بادئ الأمر.

ولما أخذت محاولة اغتاله بعداً سياسياً ، قام ) بيل كلينتون( الرئيس الأمريكي آن ذاك بالتدخل وإرغام نتنياهو بتقديم المصل المضاد للسم المستعمل ، فرضخ نتنياهو لضغوط كلينتون في النهاية ، وقام بتسليم المصل المضاد.

لقد وصف بيل كلينتون الرئيس الأمريكي آنذاك رئيس الوزراء الإسرائيلي بالكلمات التالية: ( لا أستطيع التعامل مع هذا الرجل ، إنه مستحيل.)

أما المقاومة الإسلامية فى غزة بقيادة حماس فقد عرفت كيف تركع هذا المتعجرف الذى لم يقدر عليه الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلنتون !

ولكن ما يلفت النظر والانتباه ، بل يثير العجب أن المشيئة الإلهية حفظت خالد مشعل ، فنجى من الموت مقتولا بالسم بأعجوبة وحفظ إلهي بين ، بل جاء اليوم الذى استطاع أن ينتصر للقضية الفلسطينية كلها ويقف فى مؤتمره الصحفي بالأمس ليعلن هزيمة إسرائيل ونتنياهو بالضربة القاضية ، ويؤكد ما أردنا بيانه من أنه لن يحقق النصر للقضية الفلسطينية والقدس والأقصى وعودة اللاجئين والتحرير الشامل لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة إلا الفلسطيني والمقاومة ، فما حك ظهرك مثل ظفرك ، فلا حاجة للفلسطينيين اليوم بمن يقاتل من أجل قضيتهم بجعجعة ناصر وزعامته العربية الفارغة ، فقد أضاع العدوان الإسرائيلي كل فلسطين والقدس وفى 5يونيو 1967م حتى اليوم ؛ فحاجة المقاومة الفلسطينية إلى الوحدة والدعم العربي والإسلامي السياسي والمادي أوقع من تلك الزعامات الوهمية.

أما نتنياهو ذالك المتعجرف فلن تقوم له قائمة بعد اليوم ، فقد قضي عليه كما قضي على جولدامائير وموشى ديان فى حرب العاشر من أكتوبر السادس من أكتوبر 1973م

والعجب أنه فيما ما بين 25 من سبتمبر 1971م بوم أن حاول فيه نتنياهو اغتيال خالد مشعل وبين حرب ( العصف المأكول ) فى 28من أغسطس 2014م اليوم الذى أعلن خالد مشعل هزيمة إسرائيل فى معركة ( العصف المأكول ) ثلاثة وأربعون ( 43 ) سنة عجاف سقط فيها المجرم ؛ أقصد سقط فيها نتنياهو ونظرية الحرب الخاطفة ، والذراع التى لا تقهر ، والحرب السهلة ، فتأتى بعدها عام يغاث فيه الناس وفيه إن شاء الله يغاثون ويغيثون !

وما حك ظهرك يا فلسطيني مثل ظفرك !
( وعلى الله قصد السبيل )
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف