الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كبر حنظلة يا ناجي بقلم : فداء أسامة أبو سمرة

تاريخ النشر : 2014-08-30
بقلم : فداء أسامة أبو سمرة

حنظلة أيها الطفل الصغير ... تغربت صغير ومع كل نكبة تكبر العام بعشرة أعوام. .

كبر حنظلة يا ناجي !

لم يعد ذلك الطفل الذي يحلم بالعودة إلى الوطن فحسب .. أصبح يحلم بالعيش الكريم والعائلة التي ستدوم .. يحلم بالوطن الوطن يا ناجي ..

ما زالت ثيابه مرقعة .. ما زال صامتاً حتى وإن نطق يا ناجي ..
أصبح يخاف الليل.. يخاف التفكير .. يخاف أسلحتهم ؛ نعم كبر ولكن ما زال في داخله ذلك الطفل الحزين..

كبر حنظلة يا ناجي !

ما زال يبحث عن صفوف العدالة .. ما زال يتمنى الأمان .. ما زال يدور في رأسه كيفية العودة الى الوطن وسبل النضال.
يا طفل فلسطين.. كبرت قبل أوانك يا عزيزي؛ تلفحت بكوفيتك وانتظرت الموت لا تدري فلعل ذلك الموت يكون بالمفاجئ لك..
لم يعد يذكروا جراحك يا طفلي الكبير ربما نسوا أنك الحالم بفلسطين...
ضاع حنظلة وضاع الحلم معه .. لم يعد يفكر بالعودة للوطن إلا القليل ويحلمون بالعيش الكريم وقد نسوا أن لا كرامة بدون الوطن لا كرامة بدون السلاح لا كرامة بدون فلسطين..

"ثورة حتى النصر " كانت جملتك يا طفلي قبل أن تكبر تلك الهموم وتصبح الثورة شعلة يمكن إطفاؤها بماء المتخاذلين؛ ويمكن للإخوة إطفاؤها بالتفرق وبحث كل منهم أي منصب هو الأعلى ..

فلسطين تخشى موت حنظلة يا ناجي فالأمة العربية قد ماتت أجمعها من اكثر من 60 عاما.. وحنظلة أصبح وحيدا ..
الطفل الذي أقسم بأنه لن يرفع الراية البيضاء ولن يرفع سوى علم فلسطين عالياً ..
أقسم بأن كل ثائرين العالم رفاقه في الكفاح ..

حنظلة اصبر يا عزيزي فما بعد الصبر الا الفرج !
وإننا حتما لعا~دون لفلسطين ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف