بقلم : فداء أسامة أبو سمرة
حنظلة أيها الطفل الصغير ... تغربت صغير ومع كل نكبة تكبر العام بعشرة أعوام. .
كبر حنظلة يا ناجي !
لم يعد ذلك الطفل الذي يحلم بالعودة إلى الوطن فحسب .. أصبح يحلم بالعيش الكريم والعائلة التي ستدوم .. يحلم بالوطن الوطن يا ناجي ..
ما زالت ثيابه مرقعة .. ما زال صامتاً حتى وإن نطق يا ناجي ..
أصبح يخاف الليل.. يخاف التفكير .. يخاف أسلحتهم ؛ نعم كبر ولكن ما زال في داخله ذلك الطفل الحزين..
كبر حنظلة يا ناجي !
ما زال يبحث عن صفوف العدالة .. ما زال يتمنى الأمان .. ما زال يدور في رأسه كيفية العودة الى الوطن وسبل النضال.
يا طفل فلسطين.. كبرت قبل أوانك يا عزيزي؛ تلفحت بكوفيتك وانتظرت الموت لا تدري فلعل ذلك الموت يكون بالمفاجئ لك..
لم يعد يذكروا جراحك يا طفلي الكبير ربما نسوا أنك الحالم بفلسطين...
ضاع حنظلة وضاع الحلم معه .. لم يعد يفكر بالعودة للوطن إلا القليل ويحلمون بالعيش الكريم وقد نسوا أن لا كرامة بدون الوطن لا كرامة بدون السلاح لا كرامة بدون فلسطين..
"ثورة حتى النصر " كانت جملتك يا طفلي قبل أن تكبر تلك الهموم وتصبح الثورة شعلة يمكن إطفاؤها بماء المتخاذلين؛ ويمكن للإخوة إطفاؤها بالتفرق وبحث كل منهم أي منصب هو الأعلى ..
فلسطين تخشى موت حنظلة يا ناجي فالأمة العربية قد ماتت أجمعها من اكثر من 60 عاما.. وحنظلة أصبح وحيدا ..
الطفل الذي أقسم بأنه لن يرفع الراية البيضاء ولن يرفع سوى علم فلسطين عالياً ..
أقسم بأن كل ثائرين العالم رفاقه في الكفاح ..
حنظلة اصبر يا عزيزي فما بعد الصبر الا الفرج !
وإننا حتما لعا~دون لفلسطين ...
حنظلة أيها الطفل الصغير ... تغربت صغير ومع كل نكبة تكبر العام بعشرة أعوام. .
كبر حنظلة يا ناجي !
لم يعد ذلك الطفل الذي يحلم بالعودة إلى الوطن فحسب .. أصبح يحلم بالعيش الكريم والعائلة التي ستدوم .. يحلم بالوطن الوطن يا ناجي ..
ما زالت ثيابه مرقعة .. ما زال صامتاً حتى وإن نطق يا ناجي ..
أصبح يخاف الليل.. يخاف التفكير .. يخاف أسلحتهم ؛ نعم كبر ولكن ما زال في داخله ذلك الطفل الحزين..
كبر حنظلة يا ناجي !
ما زال يبحث عن صفوف العدالة .. ما زال يتمنى الأمان .. ما زال يدور في رأسه كيفية العودة الى الوطن وسبل النضال.
يا طفل فلسطين.. كبرت قبل أوانك يا عزيزي؛ تلفحت بكوفيتك وانتظرت الموت لا تدري فلعل ذلك الموت يكون بالمفاجئ لك..
لم يعد يذكروا جراحك يا طفلي الكبير ربما نسوا أنك الحالم بفلسطين...
ضاع حنظلة وضاع الحلم معه .. لم يعد يفكر بالعودة للوطن إلا القليل ويحلمون بالعيش الكريم وقد نسوا أن لا كرامة بدون الوطن لا كرامة بدون السلاح لا كرامة بدون فلسطين..
"ثورة حتى النصر " كانت جملتك يا طفلي قبل أن تكبر تلك الهموم وتصبح الثورة شعلة يمكن إطفاؤها بماء المتخاذلين؛ ويمكن للإخوة إطفاؤها بالتفرق وبحث كل منهم أي منصب هو الأعلى ..
فلسطين تخشى موت حنظلة يا ناجي فالأمة العربية قد ماتت أجمعها من اكثر من 60 عاما.. وحنظلة أصبح وحيدا ..
الطفل الذي أقسم بأنه لن يرفع الراية البيضاء ولن يرفع سوى علم فلسطين عالياً ..
أقسم بأن كل ثائرين العالم رفاقه في الكفاح ..
حنظلة اصبر يا عزيزي فما بعد الصبر الا الفرج !
وإننا حتما لعا~دون لفلسطين ...