فداء أسامة أبو سمرة
غزة
غزة... ما بين حصار الأعداء وظلم الأشقاء..
جوع ودمار وأشلاء ممزقة وأطفال بائدة وعيون باكية وأجساد أرهقها تعب السنيين ...
غزة.. أم وأطفال وجياع , أب شاكي ورضيع باكي ..
ومن بين هذا وذاك أتت الأيادي المتوضئة عاشقون الخنادق تشق طريقها من وسط الظلام تريد العبور إلى بر الأمان.. فهل تقطع هذه الأيادي؟!
رجال عشاق للصمت حفروا الخندق تلو الخندق لترى عيون أطفالهم الباكية شيء من بصيص الحياة.. فباغتت لصوص الليل وزنادقة الأمة في هذا الزمان بقتل ودمار وبراكين وانهيار ..
أناس خلقوا أحرارا فليس أمامهم خيار إما أن يعيشوا شرفاء أو يدفنون في هذه الأرض التي خلقوا منها شهداء..
فلا مناص إما الشهادة وإما الحياة الأبية , وأبى الله إلا أن ينصر جنده والأيادي المتوضئة لأجله فبأيدي طاهرة ومعدات صغيرة تدحرج الأعداء منكسرين ..
غزة العزة التهبت وألهبت العالم، أججت في الإنسانية ثورة جديدة
المعركة الأولى مع الكيان الصهيوني التي تعجز الكلمات عن وصف تفاصيلها المختلفة فهي تعجز عن التعبير عن وصف الصمود الأسطوري الذي قام به المجاهدون المحاصرون منذ 8 سنوات... حصار شمل البر والبحر والجو وفيه أبدع المجاهدون إبداعا عجزت عنه كل حركات التحرر العالمية كما عجزت عنه كل جيوش العالم العربي ..
وقد نالت غزة ما أرادت ولم يستطع الطغيان وجحافل العدوان إلا آن تركع أمام صبر الصابرين وثورة الثائرين ...
أخيرا ...
سلمت سواعد الرجال.. وطوبى للشهداء الأبرار ..مبارك لغزتنا النصر..
غزة
غزة... ما بين حصار الأعداء وظلم الأشقاء..
جوع ودمار وأشلاء ممزقة وأطفال بائدة وعيون باكية وأجساد أرهقها تعب السنيين ...
غزة.. أم وأطفال وجياع , أب شاكي ورضيع باكي ..
ومن بين هذا وذاك أتت الأيادي المتوضئة عاشقون الخنادق تشق طريقها من وسط الظلام تريد العبور إلى بر الأمان.. فهل تقطع هذه الأيادي؟!
رجال عشاق للصمت حفروا الخندق تلو الخندق لترى عيون أطفالهم الباكية شيء من بصيص الحياة.. فباغتت لصوص الليل وزنادقة الأمة في هذا الزمان بقتل ودمار وبراكين وانهيار ..
أناس خلقوا أحرارا فليس أمامهم خيار إما أن يعيشوا شرفاء أو يدفنون في هذه الأرض التي خلقوا منها شهداء..
فلا مناص إما الشهادة وإما الحياة الأبية , وأبى الله إلا أن ينصر جنده والأيادي المتوضئة لأجله فبأيدي طاهرة ومعدات صغيرة تدحرج الأعداء منكسرين ..
غزة العزة التهبت وألهبت العالم، أججت في الإنسانية ثورة جديدة
المعركة الأولى مع الكيان الصهيوني التي تعجز الكلمات عن وصف تفاصيلها المختلفة فهي تعجز عن التعبير عن وصف الصمود الأسطوري الذي قام به المجاهدون المحاصرون منذ 8 سنوات... حصار شمل البر والبحر والجو وفيه أبدع المجاهدون إبداعا عجزت عنه كل حركات التحرر العالمية كما عجزت عنه كل جيوش العالم العربي ..
وقد نالت غزة ما أرادت ولم يستطع الطغيان وجحافل العدوان إلا آن تركع أمام صبر الصابرين وثورة الثائرين ...
أخيرا ...
سلمت سواعد الرجال.. وطوبى للشهداء الأبرار ..مبارك لغزتنا النصر..