على حسن السعدنى يكتب : مجرد صفات
كلما كان البحر هادئا و مهيبا كلما كان أعمق و أكثر دفئا ،تماما مثل البشر هناك من نرى عليهم سكونا و هدوئا ،جميلا و لكن لو فقط أمعنا النظر في عيونهم لرأينا عمقا كبيرا يتجلى في تلك النظرات الثابتة و العاقلة ،بشر حسبناهم ملائكة على الأرض بسلو كهم و خبرتهم في الحياة ،و هدوئهم في تعاملاتهم ،لا يحسبون الشرير شريرا بل يحسبونه تحديا لإبعاده عن وشاح ظلام الظلم القاتل ،و لا يحسبون الانسان المثالي صاحب الخير الوفير خزانة بل شخصا يستحقا لإحترام و يحتاجه لكسب بعض المعارف لتوسيع أفكاره عن الدنيا ،هذه هي الحياة هي أحكام و مثل و نتعلم من الأخطاء إذ لا يجب الوقوع في الخطأ مرتين عندها فنحن أغبياء بالدرجة الأولى ،و علينا أن نعطي كل صفة حقها ،مثلا لا يجب الخلط بين كلمة حنان و شفقة فلكل صفة معنى خاص بها و لا حتى الخلط بين الإعجاب و الحب فالإعجاب هو فقط احساس جميل و ربما رغبة في أن نكون مثل من اعجبنا بهم أما الصفة الثانية فهي شعور آخر تماما و لا حتى ان نخلط بين الصديق و الزميل ،كل هذه هي مجرد صفات أما ما نعيشه فهو الواقع مع وضع هذه الصفات في مكانها المناسب عندها سنعيش بالتأكيد حياة مثالية جميلة جدا ................جدا ....
كلما كان البحر هادئا و مهيبا كلما كان أعمق و أكثر دفئا ،تماما مثل البشر هناك من نرى عليهم سكونا و هدوئا ،جميلا و لكن لو فقط أمعنا النظر في عيونهم لرأينا عمقا كبيرا يتجلى في تلك النظرات الثابتة و العاقلة ،بشر حسبناهم ملائكة على الأرض بسلو كهم و خبرتهم في الحياة ،و هدوئهم في تعاملاتهم ،لا يحسبون الشرير شريرا بل يحسبونه تحديا لإبعاده عن وشاح ظلام الظلم القاتل ،و لا يحسبون الانسان المثالي صاحب الخير الوفير خزانة بل شخصا يستحقا لإحترام و يحتاجه لكسب بعض المعارف لتوسيع أفكاره عن الدنيا ،هذه هي الحياة هي أحكام و مثل و نتعلم من الأخطاء إذ لا يجب الوقوع في الخطأ مرتين عندها فنحن أغبياء بالدرجة الأولى ،و علينا أن نعطي كل صفة حقها ،مثلا لا يجب الخلط بين كلمة حنان و شفقة فلكل صفة معنى خاص بها و لا حتى الخلط بين الإعجاب و الحب فالإعجاب هو فقط احساس جميل و ربما رغبة في أن نكون مثل من اعجبنا بهم أما الصفة الثانية فهي شعور آخر تماما و لا حتى ان نخلط بين الصديق و الزميل ،كل هذه هي مجرد صفات أما ما نعيشه فهو الواقع مع وضع هذه الصفات في مكانها المناسب عندها سنعيش بالتأكيد حياة مثالية جميلة جدا ................جدا ....