الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمسية شعرية عربية في حسينية شهداء بلدة دير قانون النهر

تاريخ النشر : 2014-08-30
أمسية شعرية عربية في حسينية شهداء بلدة دير قانون النهر
أمسية شعرية عربية في حسينية شهداء بلدة ديرقانون النهر
جنوب لبنان من محمد درويش

في أجواء ذكرى الإنتصار في تموز عام 2006 أقام منتدى جبل عامل للثقافة والأدب وبلدية ديرقانون النهر أمسية شعرية عربية في حسينية شهداء بلدة ديرقانون النهر في جنوب لبنان  بمشاركة الشعراء موسى فضل الله و محمد صرخوه،  إيهاب البشبيشي من مصر، مضر الألوسي من العراق، وبحضور الحاج عبد الله قصير، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله أحمد صفي الدين، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب  الشاعرباسم عباس، رئيس بلدية ديرقانون عدنان قصير إلى جانب عدد من علماء الدين وفعاليات وشخصيات بلدية وثقافية وأدبية واجتماعية، وحشد من المهتمين والأهالي.
الأمسية التي قدمها محمد حمود افتتحت بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم.
ومن ثم تناوب الشعراء على إلقاء القصائد الشعرية، وكانت البداية مع رئيس المنتدى الشاعر الشيخ فضل مخدّر حيث تحدثت قصائده عن النصر الذي تحقق في تموز عام 2006، والذي كان بفضل الحالة النفسية والعقيدة التي يمتلكها المجاهدون الممتدة من كربلاء الإمام الحسين (ع) عبر فكر أصيل متجذر وفن جميل راقٍ يعلو على كل الفنون، مشيراً إلى أن هذا النصر قد أعاد للعرب الفرحة والأعراس بعد أن كانت حالتهم ممزقة على طول السنوات السابقة ليعيد لهم الأمل في استعادة فلسطين وأمجاد العروبة إذا ما استندوا إلى ثقافة أهل جبل عامل .
وبعدها ألقى الشاعر الأستاذ موسى فضل الله عدداً من القصائد التي تمحورت حول دعوة العرب لأن يتعلموا من مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان الذي تجمعت فيه عوامل البيئة والجغرافيا الجميلة للترافق مع تواجد العقيدة الصحيحة المرتبطة بأهل البيت (ع) ومشاعر حب الأرض والقهر والحرمان والمظلومية وأحلام التحرر من الذل لتنتج جيلاً من المقاومين الذين باتوا قادرين على مواجهة المستحيل .
بدوره الشاعر الكويتي محمد صرخو ألقى قصيدة مهداة للاستشهادي أحمد قصير، حيث توجه من خلالها بالتحية إلى الشهداء والمجاهدين في المقاومة، متحدثاً عن ارتباطهم بالمدد الغيبي الذي كان هو سبب تحقيقهم للمعادلات في وجه العدو، فكان النصر حليفهم في كل معاركهم التي خاضوها ضده على مر السنين.
ومن ثم ألقى الشاعر إيهاب البشبيشي قصائد تمحور مضمونها عن أهمية تضامن المصريين وكل العرب روحا ومضمونا مع المجاهدين والمقاومين اللبنانيين، كما وعبرت قصائده عن أن الموقف السياسي في البلاد العربية لا يعبر عن الحالة الموجودة لدى الشعوب، متوجهاً بالتحية إلى شعب لبنان الصامد.
وختام القصائد كانت مع الشاعر مضر الألوسي ، حيث أكدت قصيدته أن أبناء المقاومة ومجاهديها يستشهدون في سبيل تحرير أرضهم وصد العدوان عنها، إلا أن المقاومة الموجودة في صدور الشعب المقاوم لن تموت ولن تهدأ نارهم حتى يتحرر آخر شبر من أرضهم المحتلة.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف