الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تناقضات بقلم:سائد قزمار

تاريخ النشر : 2014-08-30
سائد قزمار

تناقضات:
في الحروب هناك خسارة لكل الاطراف، الا ان النهاية تحتم ان يخرج احد الاطراف مستفيدا و محققا لاهداف و انجازات على ارض الواقع، و في حالة معقدة مثل حالتنا يصعب بصراحة تحديد من المستفيد الحقيقي من هذه النهاية، فلكل منا منظوره الخاص و لكل طرف ايضا منظوره و زاوبته التي يرى الامور من خلالها ، و لعل اسهل الحلول ان نصدق ما نريده او نتمناه فنرى انه الحقيقة و النهاية " بغض النظر عن الحقيقة الفعلية"،  ان بعض الحروب تعيد رسم العلاقات و رسم الاهداف و الحلفاء و الاعداء، و الحرب تكشف ايضا خبايا  تبقى خفية حتى وقت الحرب فتتكشف، انتهت الجولة الحالية من الحرب في غزة، و فرح المعظم و تهافتت التبريكات و التهليلات، في حالتنا هناك متناقضات عديدة، لا اخفي ان فرحتي كانت كبيرة جدا بسبب وقف الة القتل لاطفالنا و نساءنا و شبابنا، لكننا شعب ما زلنا نعيش تناقضات فرضت علينا ، فهناك من يقول اننا خسرنا الاف الشهداء و الجرحى مقابل تحقيق مطالب هي حقوق مشروعة لنا و كانت سابقا ضمن الاتفاقيات السابقة و جرى العمل عليها لسنوات، و البعض الاخر يقول ان العدو لا يتم مفاوضته الا من منطق القوة حيث يتغير نهجه التفاوضي حين تكون مدنه تقصف و مواطنيه بالملاجئ و جيشه يقتل، البعض يقول ان مفارقة بين  حالنا و حالهم توضح ان احدى الامهات اليهوديات كانت متوترة بالملاجئ لان ابنها لم يستحم منذ ثلاثة ايام بينما امهاتنا في غزة فقدن ابناءهن او جرحن او استشهدن....  هناك من يقول اننا واهمون اذا اعتقدنا ان اسرائيل ستهزم بقتل مئة او مئتين من جنودها.. و هناك من يقول ان اسرائيل غير معتادة على خسارة بهذا العدد ابدا..... تناقضات كثيرة لا مجال ذكرها او تعدادها و ربما تكون في حالتنا نتاج طبيعي لواقع  اصبحت فيه وجهة النظر مع او ضد.. فإما ان تكون مع او ان تكون ضد و هذا الخطر بالموقف.. انتقدنا سياسة امريكا حين قالت ابان حربها على "الارهاب"  للعالم اما ان تكونو  معنا او مع الارهاب و الان نعيش ذات الحالة... اما ان تكون محتفلا بالنصر او توضع عليك علامات استفهام كبرى،  هناك تساؤلات كثيرة طرحها منطقي و لكنه مؤلم في ذات الوقت، و قد يزعج البعض لدرجة التكفير، قد تكون الايام كفيلة بكشف ما تستر تحت ركام الحرب، لكنني اود طرح تساؤلات اختم بها مقالي، هل المفاوضات بكافة اشكالها مشروعة او محرمة؟ او تغيرت الفتوى بها من عام لاخر؟  و هل يرى البعض  في مصر الخصم و الموقف المتهاون لا سيما و ان  المبادرة المصرية التي قبلت الاطراف بها اعتبرها البعض نصرا بعد ان كانت تشتم مصر و تتهم بالخيانة ؟؟؟ اعتقد انها اسئلة ذات دلالات سياسية يكتفي البعض بقراءتها دون الخوض بتفاصيلها في زمن المع او الضد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف