الأخبار
17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اليرموك وحيفا وأم كلثوم كوكب الشرق بقلم:علي بدوان

تاريخ النشر : 2014-08-30
اليرموك وحيفا وأم كلثوم كوكب الشرق بقلم:علي بدوان
من دفاتر اليرموك (195)
اليرموك وحيفا وأم كلثوم كوكب الشرق

قد يفاجىء البعض بسيل المعلومات المتدفقة عن حال مدينة حيفا قبل النكبة، ونهوضها وتميزها كمدينة عامرة ثقافياً واقتصادياً، وكمركز استقطاب في عموم فلسطين.
ففي جلسة طويلة، إنتعشت بها ذاكرة عدد من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا من أبناء مدينة حيفا، حيث يذكر كبار السن أن مدينة حيفا كانت مشروع مدينة متطورة جداً، في جوانب مختلف منها. فبعضهم (من حضر على مسارحها) تحدث عن عميد المسرح العربي يوسف وهبي الذي عرض على مسارحها مع فرقة "رمسيس" على خشبة مسرح "عين دو".
وبعضهم تحدث عن إحتضان المدينة حفلات غنائية لفريد الأطرش وأسمهان وصباح حضرها آلاف المعجبين الفلسطينيين. كما تحدث أخرون عن أم كلثوم، التي نالت لقب "كوكب الشرق" من فلسطين وفي مدينة حيفا بالذات عندما غنَّت على خشبة مسرح "الإنشراح" المشهور في حيفا، ويقال بأن المرحومة إم دهود (إم داوود) الفلسطينية التي لجأت الى سوريا وأقامت في مخيم اليرموك، وتوفيت ودفنت في مقبرة باب الصغير عام 1965، هي التي أطلقت على ام كلثوم لقب (كوكب الشرق) وذلك بعد حضورها حفل لأم كلثوم في حيفا عام 1946.
ويؤكد الفلسطيني المُسن محمود الداورجي بأن الناس كانت تفد إلى الصالات الحيفاوية من مختلف قرى ومدن فلسطين لمشاهدة أفلام محمد عبد الوهاب وليلى مراد ونجيب الريحاني وغيرهم. وأستضافت حيفا شعراء وكتاباً بارزين من العالم العربي: خليل مطران، محمد مهدي الجواهري، واستقبلت شخصيات عربية وأجنبية متميزة.
حيفا اليوم، لم تعد كما كانت، لكن في قلبها وقلب أبناءها من الصامدين على أرضها ومن أبناءها في الشتات ملامح لم يستطع التاريخ أن يمحوها فهم "محكومون بالأمل" على حد تعبير سعد الله ونوس.
كانت محطة الذكريات الحيفاوية في مخيم اليرموك في التوقف عند حي وادي النسناس. الحي العربي الأكبر.ملامح التاريخ قليلة فيه، لكن لا حاجة للحجارة، لا يزال البشر يعيشون هناك.
لقد بلغ عدد سكان المدينة في نيسان 1948 مايقارب (170) ألف نسمة، منهم (60) ألف نسمة من لبنان وسوريا، (20) ألف من اليهود الفلسطينيين ومن المهاجرين من يهود أوربا، و (90) ألف فلسطيني بقي منهم بحدود (10) آلاف نسمه في الحي القديم المسمى وادي النسناس وفي جواره المحيط، في العالم اليوم 900 ألف حيفاوي يمتدون من مخيم اليرموك الى عمان وبيروت وصيدا وصولاً الى كندا والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوربي وأستراليا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف