الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زوجته وزوجها بقلم:سحر فوزى

تاريخ النشر : 2014-08-29
(أتوسل إليكم ان تدعوا لزوجتى بالشفاء...فهى عمري ولاحياة لى بدونها ).. قرأت الزوجة المنكوبة كلماته على موقع التواصل الإجتماعى وتوجهت بالدعاء لهذا الزوج المخلص الوفى ، الذى تذكر زوجته بكل خير ، وإعترف بفضلها عليه وعلى اولاده ، حسدتها لأن عمرها وصحتها لم يذهبا هباء ، بل ان حب زوجها لها واعترافه على الملأ بفضلها عليه وعلى أبنائه وعرفانه بجميلها كانوا بمثابة شهادة تقدير ووسام يكفياها للإنتقال من جنة الزوجية إلى جنة الخلد مع مرتبة الشرف .. إستمرت تفكر في هذا الزوج المخلص الوفي لزوجته وفي هذه الزوجة التي نالت هذا التكريم ، فتملكها الشعور بالغيرة و الفضول اللذان دفعاها دون تردد لسؤاله عن سر دعواته وحزنه على مرضها ..فأجاب على رسالتها مستنكرا سؤالها : وهل ما أفعله بالأمر الغريب ؟ كيف لاأحزن عليها وهى عشرة عمرى ورفيقة حياتي بحلوها ومرها ، فبعد مرور هذه الاعوام صارت لي الام والاخت والصديقة ، وبفقدتها اكون قد فقدت حياتي بأكملها ...اندهشت من كلماته القليلة المعبرة عن عمر جميل ، والتي كانت دليلا على منتهى الوفاء ، والإخلاص والحب ، والتى ذكرتها بزوجها الذى لم يحتمل مرضها وراح يلهث وراء من تعيد إليه شبابه ، متناسيا تضحياتها ورعايتها له ولأسرتها التي إستنفذت كل مالديها من صحة ، لم تبخل بها يوما عليهم ، وأنها عاشت تنتظر مكافأة نهاية خدمتها هي الأخرى ، حتى ولو كانت قليلا من الحب والعطف و الحنان ، أو حتى كلمة شكر وعرفان بالجميل ، فما كان منه إلا أن جعل منها مادة خصبة لسخرية غريمتها ، وقدم حكاية مرضها قربانا لها علها ترضى ، وكافأها في نهاية مشوارها بفيض من الصفعات والإهانات التي دمرت كبرياءها وكرامتها ، وأضحى مرضها الحجة التي ينفذ بها إلى عالمه الجديد الذي بات منتهى غايته في الحياة ، فباتت تشعر بأنه يتمنى موتها الذي سينقله من حالة الضيق والإختناق إلى عالم الحرية ، والإنطلاق وأن وجودها يمنعه من ممارسة حقه في العيش بجانب من أحب ، حتى وإن كانت إمرأة سيئة السمعة...وتذكرت أنها حاولت جاهدة أن تحتفظ بشئ من معزته في قلبها ، يعينها على تحمله إذا ماأصابه مكروه ، لكن جحوده ، وسوء معاملته لها ، وعبوسه الدائم في وجهها ، كانوا معولا لهدم كل ماتبقى لديها من معزة وحب ..وأنه لم يعد لديها حيلة سوى مناجاة ربها متضرعة وباكية : صدقت ياربي في قولك الكريم ( ان كل شئ خلقناه بقدر)... فهذه زوجته وهو قدرها وما أجمله ، وهذا زوجي وقدري ورغم عنى أتحمله.
بقلم / الكاتبة الصحفية سحر فوزى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف