خمسة واربعون دقيقة مع ( الرئيس ) وحكمة قائل بالنقل العام
أحمد دغلس
في الوطن ومن الوطن اكتب ، ... أسمع ، اجادل وأنقل الى الوطن وما خلف الوطن في الشتات من رأي قد اكون به قد حققت بعض الشيء وقد لا اكون ( اسفا ) قد حققت فهذه سنة الحياة وهذا بالضبط ما اود شرحه في هذا المقال إذ انني اول امس في حافلة عمومية نقلتني من المدينة وآخر الى قريتي وقريته القريبة مني ، راسلني ( كاتبا ) عن غزة بقوله إنها "" مؤامرة سياسية ، أنجبت الحرب ..؟! وحنكة سياسية اوقفتها وعقول عاطفية جعلتنا منتصرين "" ...؟! لتكون هذه المقولة بمضمونها الكبير ، مطابقة لما سمعته من السيد الرئيس في مقابلة امس التلفزيونية ، موضوعا ربما اصل به الى ما نحن به ألآن من كبرى المصائب .... الكارثة في غزة الفلسطينية إذ ان ثلث القطاع من بشر واحياء يعيشون بالعراء أي ( مهجرين ) لا ماوى ولا بيت ولا ( طاسة ) قهوة ناهيك عن فرن للخبز ومنقل ليدفيء في ألأيام القادمة في فصل الشتاء ..؟!
بما ان الحرب كانت مؤامرة سياسية ، أتفق مع شريكي الشاب الفلسطيني في سيارة النقل العام وأيضا بما قاله السيد الرئيس ولو بين السطور عندما سأل حركة حماس بشخص رئيسها خالد مشعل الذي اقسم امام الحاضرين السامعين المكالمة (الشهود ) ان حماس بريئة من خطف الثلاثة الإسرائيلين ( اول ) المؤامرة السياسية ليعترف بها مؤخرا ( اولا ) القيادي الحمساوي صلاح العاروري من إسطنبول التركية وتبعا خالد مشعل من الدوحة وإن ( ذيلها ) بعدم مركزية فِعلَتِها ..؟! لكن الحنكة السياسية وهنا اعني ما أكده السيد الرئيس بالمقابلة الخمسة والأربعين دقيقة .... التي اوقفت المؤامرة السياسية وإن لم يستطيع إيقاف الحرب اولا التي تدحرجت الى ما هو عليه الآن حال شعبنا ، لأن الحرب كانت " سياسية " بإمتياز من خارج حدود فلسطين بدات بالخطف لتتدحرج الى خراب غزة وقتل وإستشهاد وجرج عشرات الالاف من اهلنا مضافا ألإعاقات الجسدية والحياتية التي ستستمر طويلا بألمها وكلفتها المادية والإنسانية ، إذ نحن لا نقطف ثمنها وإنما يقطفه ألآخر من هناك من خارج فلسطين ...؟! كلنا نعرفه لم يسميه الرئيس بالإسم لكن كل طفل فلسطيني يعرفهم بالإسم والموقع والجلالة والإمارة ، ليوضحها أكثر شريك حافلة النقل العام بعد مسيرة النصر الخضراء في غزة ..؟؟ بقوله بحق ماثور ب " عقول عاطفية جعلتنا منتصرين " لأن ( فشكنا ) وصل تل ابيب لكنه لم يكن مُحَملا ( كفشك ) اليهود الذي اصاب غزة ..؟! لينتصر الفشك الذي لم يؤذي على الفشك الذي قتل ودمر ومسح عشرات العائلات من السجل المدني و (للأبد ) بغير رجعة ..؟! في المقابل تسمع عاطفة بعض الشارع وثرثرة السطحيين وعنجهية تجار الحرب والإسلام السياسي الى ما حمله فشكنا الى تل ابيب وما ابعد ... منتصرا ؟! بالفشك المسالم .... الذي لا يؤذي ولا يدمر ، كونه بردا وسلاما مع " نِتْفة " هلع وتدريبات على اللجوء الى الملاجيء ( تأهيل ) إن اتى مكروه من الخارج ، لا من فشكنا لأن فشكنا كان ( سياسي ) الذي اكده السيد خالد مشعل ليكن بردا وسلاما " سياسيا " على تل ابيب بعكس فشكهم الذي ابدع بالحرق والقتل والدمار والتشريد والقضاء على عائلات باكملها ويتم مئات الأطفال و .. و ,,, ( لكن ) شكرا ورحمة بعاطفتنا وعقولنا هو ما سمعته وفهمته من الخمس والأربعين دقيقة في مقابلة السيد الرئيس الذي أكد (مركزية ) القرار بالحرب والسلام قرار لا رجعة فيه ممنوعا بان يكون قرار فصائلي إقليمي مما أثلج صدري ليتصادق ومقولة شريكي في سيارة النقل العام ابو غسان البزاري .
احمد دغلس
أحمد دغلس
في الوطن ومن الوطن اكتب ، ... أسمع ، اجادل وأنقل الى الوطن وما خلف الوطن في الشتات من رأي قد اكون به قد حققت بعض الشيء وقد لا اكون ( اسفا ) قد حققت فهذه سنة الحياة وهذا بالضبط ما اود شرحه في هذا المقال إذ انني اول امس في حافلة عمومية نقلتني من المدينة وآخر الى قريتي وقريته القريبة مني ، راسلني ( كاتبا ) عن غزة بقوله إنها "" مؤامرة سياسية ، أنجبت الحرب ..؟! وحنكة سياسية اوقفتها وعقول عاطفية جعلتنا منتصرين "" ...؟! لتكون هذه المقولة بمضمونها الكبير ، مطابقة لما سمعته من السيد الرئيس في مقابلة امس التلفزيونية ، موضوعا ربما اصل به الى ما نحن به ألآن من كبرى المصائب .... الكارثة في غزة الفلسطينية إذ ان ثلث القطاع من بشر واحياء يعيشون بالعراء أي ( مهجرين ) لا ماوى ولا بيت ولا ( طاسة ) قهوة ناهيك عن فرن للخبز ومنقل ليدفيء في ألأيام القادمة في فصل الشتاء ..؟!
بما ان الحرب كانت مؤامرة سياسية ، أتفق مع شريكي الشاب الفلسطيني في سيارة النقل العام وأيضا بما قاله السيد الرئيس ولو بين السطور عندما سأل حركة حماس بشخص رئيسها خالد مشعل الذي اقسم امام الحاضرين السامعين المكالمة (الشهود ) ان حماس بريئة من خطف الثلاثة الإسرائيلين ( اول ) المؤامرة السياسية ليعترف بها مؤخرا ( اولا ) القيادي الحمساوي صلاح العاروري من إسطنبول التركية وتبعا خالد مشعل من الدوحة وإن ( ذيلها ) بعدم مركزية فِعلَتِها ..؟! لكن الحنكة السياسية وهنا اعني ما أكده السيد الرئيس بالمقابلة الخمسة والأربعين دقيقة .... التي اوقفت المؤامرة السياسية وإن لم يستطيع إيقاف الحرب اولا التي تدحرجت الى ما هو عليه الآن حال شعبنا ، لأن الحرب كانت " سياسية " بإمتياز من خارج حدود فلسطين بدات بالخطف لتتدحرج الى خراب غزة وقتل وإستشهاد وجرج عشرات الالاف من اهلنا مضافا ألإعاقات الجسدية والحياتية التي ستستمر طويلا بألمها وكلفتها المادية والإنسانية ، إذ نحن لا نقطف ثمنها وإنما يقطفه ألآخر من هناك من خارج فلسطين ...؟! كلنا نعرفه لم يسميه الرئيس بالإسم لكن كل طفل فلسطيني يعرفهم بالإسم والموقع والجلالة والإمارة ، ليوضحها أكثر شريك حافلة النقل العام بعد مسيرة النصر الخضراء في غزة ..؟؟ بقوله بحق ماثور ب " عقول عاطفية جعلتنا منتصرين " لأن ( فشكنا ) وصل تل ابيب لكنه لم يكن مُحَملا ( كفشك ) اليهود الذي اصاب غزة ..؟! لينتصر الفشك الذي لم يؤذي على الفشك الذي قتل ودمر ومسح عشرات العائلات من السجل المدني و (للأبد ) بغير رجعة ..؟! في المقابل تسمع عاطفة بعض الشارع وثرثرة السطحيين وعنجهية تجار الحرب والإسلام السياسي الى ما حمله فشكنا الى تل ابيب وما ابعد ... منتصرا ؟! بالفشك المسالم .... الذي لا يؤذي ولا يدمر ، كونه بردا وسلاما مع " نِتْفة " هلع وتدريبات على اللجوء الى الملاجيء ( تأهيل ) إن اتى مكروه من الخارج ، لا من فشكنا لأن فشكنا كان ( سياسي ) الذي اكده السيد خالد مشعل ليكن بردا وسلاما " سياسيا " على تل ابيب بعكس فشكهم الذي ابدع بالحرق والقتل والدمار والتشريد والقضاء على عائلات باكملها ويتم مئات الأطفال و .. و ,,, ( لكن ) شكرا ورحمة بعاطفتنا وعقولنا هو ما سمعته وفهمته من الخمس والأربعين دقيقة في مقابلة السيد الرئيس الذي أكد (مركزية ) القرار بالحرب والسلام قرار لا رجعة فيه ممنوعا بان يكون قرار فصائلي إقليمي مما أثلج صدري ليتصادق ومقولة شريكي في سيارة النقل العام ابو غسان البزاري .
احمد دغلس